لم يساورني أدني شك عندما شاهدت الهارب معتز مطر وهو يوزع سمومه الدفينة وأحقاده المريضة علي الشعب المصري المحترم عبر قناة تركية لم أري فيها سوي الكراهية والتحريض ضد الدولة المصرية والرئيس عبدالفتاح السيسي أن أطلق عليه سوي لقب القزم فهو يليق بهذا المعتز بنفسه صاحب الشعر الأبيض والابتسامات الصفراء المشوبة بالحقد علي دولتنا وبلادنا التي تربي فيها هذا المريض الذي أنكر معروفها ورمى بكل معاني الوطنية والإنسانية في سلة تاريخه المشوه والذي يشهد به زملائه داخل مبني ماسبيرو عندما زحف للأستاذ حسام الدين فرحات رئيس قناة النيل للرياضة السابق طالبًا منه فرصة للعمل والظهور على القناة بدلًا من تواجده بالإذاعة خلف الميكروفون إلا أن الأخير رفض رفضًا قاطعًا مؤكدًا للجميع بأن مطر مذيع فاشل ولا يليق بالتليفزيون المصري وهذا ما شهد عليه المذيع بالقناة محمد مرسي الذي حضر الواقعة بعدها اتجه معتز مطر إلي مودرن سبورت قبل أن تُغلق نهائيًا.
ألم يأن لهذا المأجور أن يكف عن هذه البذاءات والألفاظ الدنيئة التي تعبر عن شخصيته تجاه الوطن أم أن الأغبياء دائمًا يصنعهم الجهلاء الذين يروجون بأن مطر ينتصر على كل معارضيه الذين يسبهم ليل نهار علي قناته التركية أمثال المستشار مرتضى منصور رئيس نادي الزمالك والدكتور مصطفي الفقي.
عندما شاهدته لعدة دقائق يقول علي الرئيس السيسي كلامًا ويصفه بأوصافًا ليست فيه علي الإطلاق عرفت من الوهلة الأولى بأن مطر يعاني أزمة نفسية رهيبة سببت له الكثير من الأزمات والمشاكل فعرف كيف يعالج نفسه من أجل أن يكون شخصًا مشهورًا يشار إليه بالبنان وتعرفه الجماهير المصرية والعربية حتي لو أدعي هذا المعتز بأنه إخوانيًا أو تركيًا يعشق سياسة أردوغان في إدارة بلاده التي ينعم ويتنعم فيها بملاذات الحياة الآثمة ولتكن نهايته نهاية كل ظالم لا يؤمن بيوم الحساب.
الغريب بل والعجيب الذي أثار فضولي حركاته وايحاءاته اللعوبة وهو يتحدث من فوق المقعد الذي يجلس عليه بدا لي أنه يعاني من عدم الراحة النفسية والعصبية والجلوس بأريحيه علي الكرسي فردود أفعال أشباه الرجال دائما تظهر علي وجوههم وفي نظراتهم إلا أن هذا المغتر بنفسه يُظهر لمشاهديه بأنه واثق جدًا من نفسه علي غير الواقع تمامًا وما تخفيه نفسه من الآلام التي تصيب أي خائن خسيس يحاول الانتحار حرقا أو شنقًا خوفًا من العقاب.
سماجة مطر دائمًا تظهر حتي في تعبيرات وجهه الكئيب عندما يقرأ أخبار مصر في برنامجه التافه عبر قناته التركية ليثبت لمشاهديه بأن هناك بادرة أمل وطوق نجاة في أخباره المشمومة التي ينتقيها بنفسه وعقله وخياله المريض ليوهم اليائسون المحبطون بأن الفرج قادم وسقوط النظام المصري علي وشك الانهيار في هذه اللحظة أقول له أنت واهم وخيالي وذهب عقلك يا معتز فالدولة المصرية لم ولن تنكسر أبدًا أيها المذيع اللزج الذي لا طعم له ولا رائحة وفي نهاية مقالي كف الله مصر شر المتربصين الحاقدين الكارهين والأبناء العاقين.. ولنا عودة إن شاء الله.