مايا مرسي: رصد صورة المرأة في 31 مسلسل درامى بشكل يومي في رمضان
الإثنين 14/مايو/2018 - 12:52 م
أسماء حامد
طباعة
أكدت الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن المجلس قام بتشكيل لجنة لرصد صورة المرأة في الدراما والإعلانات والبرامج المقدمة خلال شهر رمضان الكريم.
وأشارت مرسي إلى أن لجنة الرصد تنعقد برئاسة وإشراف الدكتورة سوزان القليني، عضو المجلس ومقررة لجنة الإعلام، وتضم أعضاء لجنة الإعلام بالمجلس، الذين سيرصدون جميع ما يعرض من برامج وإعلانات، وما يتم نشره فى وسائل الإعلام المقروءة من وجهات نظر وآراء الخبراء حول صورة المرأة.
وأضافت أن اللجنة تضم 186 طالبا وطالبة بكلية الآداب قسم الإعلام بجامعة عين شمس، يرصدون 31 مسلسل درامى بشكل يومى خلال شهر رمضان، وإعداد تحليل مضمون، للخروج بتقرير عن المعالجة الإعلامية لصورة وقضايا المرأة وملامح هذه الصورة، مضيفة أنه سيتم إعداد مقارنة لما سيتم رصده بالكود الاعلامي لمعالجة قضايا المرأة الذي أعدته لجنة الإعلام بالمجلس، للخروج بمؤشرات يتم الإعلان عنها في وسائل الإعلام المختلفة، بعد شهر رمضان الكريم.
وأوضحت مايا مرسي إنه سيتم التعاون مع المجلس الأعلى للإعلام، وإبلاغه بشكل فورى بأى تجاوزات تسيئ إلى صورة المرأة، الذي بدوره سيقوم باتخاذ موقف قوى وسريع تجاهها لوقف هذه التجاوزات.
ونوهت مرسي عن أن أي عمل فني لا بد أن يهدف إلى رفع الوعي بقضايا المجتمع الذى يعيش فيه، وتسليط الضوء على النماذج البارزة والناجحة فيه، موضحة أن صناع الدراما عليهم مسئولية مجتمعية أمام المجتمع والأجيال القادمة والتاريخ، ويقع على عاتق جميع القائمين على الأعمال الفنية من مؤلفين ومخرجين وممثلين ومنتجين المسئولية الكاملة تجاه حماية أفراد المجتمع مما يعرض على الشاشات، من خلال اختيار الأدوار والموضوعات الهادفة وليست الرابحة فقط.
وأوضحت مايا مرسي إنه سيتم التعاون مع المجلس الأعلى للإعلام، وإبلاغه بشكل فورى بأى تجاوزات تسيئ إلى صورة المرأة، الذي بدوره سيقوم باتخاذ موقف قوى وسريع تجاهها لوقف هذه التجاوزات.
ونوهت مرسي عن أن أي عمل فني لا بد أن يهدف إلى رفع الوعي بقضايا المجتمع الذى يعيش فيه، وتسليط الضوء على النماذج البارزة والناجحة فيه، موضحة أن صناع الدراما عليهم مسئولية مجتمعية أمام المجتمع والأجيال القادمة والتاريخ، ويقع على عاتق جميع القائمين على الأعمال الفنية من مؤلفين ومخرجين وممثلين ومنتجين المسئولية الكاملة تجاه حماية أفراد المجتمع مما يعرض على الشاشات، من خلال اختيار الأدوار والموضوعات الهادفة وليست الرابحة فقط.