في ذكرى "أحمد فراج".. تزوجته صباح إنتقاماً منه.. ورفضت أسرته أن تعرض قصتهما بـ "الشحرورة"
الإثنين 14/مايو/2018 - 07:14 م
صابرين عبد الحكيم
طباعة
يعد أحمد فراج من أشهر مذيعي البرامج الدينية، حيث كان يقدم برنامج "نور على نور" الذي قدمه عام 1960، واستمر حتى عام 1977، حيث بلغ ما قدمه منه ما يقرب من ألف حلقة،وعندما عاد من السعودية أعاد تقديمه مرة أخرى عام 2000 بشكل جديد.
في عز إنتشار المطربة "صباح" كانت تشتهر بارتداء الفساتين المثيرة والتمايل أثناء غنائها في الحفلات.
كان أحمد فراج دائم الانتقاد لها عبر برنامجه، فاتصلت به "صباح" وتمت مقابلة بينهما وخرجا منها مُتفقين على الزواج، وبالفعل تم الزواج بينهما وسط انتقاد من الجميع، ولكن قبل الزواج اتفق معها على عدة شروط وهي عدم ظهورها بالحفلات وحدها، وعدم تقديم الخمر في المنزل، والحشمة في الفساتين ومنع القبلات في الأفلام، وتزوجوا بالفعل وأقنعت "صباح" زوجها أن يمثل معها "ثلاث رجال وإمرأة" وزاد الهجوم عليه حتى طلب من زوجته أن تترك الفن ورفضت ثم انفصلا عن بعضهما البعض.
قال الماكيير "محمد عشوب"، إن صباح تزوجت "أحمد فراج" لتقول للناس أنها تزوجت من ينتقدها بل وجعلته يمثل أمامها، وعندما طلب منها "فراج" أن تترك الفن هي من تركته حيث كانت العصمة في يدها.
وأثناء تقديم "الشحرورة" قصة حياتها، خشيت أسرة الإذاعي المرموق "أحمد فراج" أن يقدم في المسلسل بصورة قد تشوه تاريخه، ولكن الشحرورة حرصت أن ترضي أسر جميع من تزوجتهم خاصة لو كان ذلك المتدين الخاشع، حيث روت "صباح" أن في كل صلاة يبكي بشدة من شدة الخشوع.
ولد الإذاعي "أحمد فراج" في قرية "ديسط" بالدقهلية، لإحدى العائلات الكبيرة والمتدينة، حيث حفظ القرآن الكريم والتحق بالكتاب وحفظ القرآن كاملًا، ثم سافر إلى القاهرة مع أسرته ودخل المدرسة هناك، تخرج من الثانوية العامة التحق بكلية التجارة جامعة الإسكندرية ثم تحول إلى جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1953 من شعبة العلوم السياسية، ثم حصل على دراسات في اللغتين الإنجليزية والألمانية، خلال دراسته الجامعية كان عضوًا بارزًا في الحركات الطلابية وكان رئيسًا لاتحاد طلبة كلية التجارة، كما كان رئيس كتيبة الطلبة المشاركة في المقاومة ضد الإنجليز بمنطقة قناة السويس عام 1951.
لم يكن أحمد فراج مذيعًا فقط بل شاعر أيضًا وله العديد من القصائد الشعرية، ويعتبر من أهم الإذاعيين في مصر حيث قدم برنامج "المائدة المستديرة" ومن بعده البرنامج التلفزيوني "نور على نور"، حيث استطاع استغلال بداية الإرسال التليفزيونى فكان برنامجه "نور على نور" اول برنامج يستضيف الشيوخ ويحاورهم مما جعل عدد كبير من المشاهدين يحرصون على متابعته، وذلك بناءًا على الإستفتاءات التي أقرت أن برنامج "نور على نور" هو الأكثر شهرة، حاور "أحمد فراج" الشيخ الشعراوى لأول مرة ليلة الإسراء والمعراج حيث ظهر "الشيخ" وكانت الناس لا تعرفه ومن هنا بدأت الناس أن يُعرف لذلك يعد "أحمد فراج" مُكتشف الشيخ الشعراوي".
واستضاف البرنامج أكثر من 700 شخصية من أكثر من 40 دولة، منهم الشيوخ "شلتوت" و"الباقورى " و"السيد سابق" و"زغلول النجار" والشكعة وتدرج "فراج" فى الوظائف من مقدم برامج إلى كبير المذيعين، ثم رئيس القناة الأولى حتى مستشار لرئيس الوزراء وأمين عام منظمة الإذاعات للدول الإسلامية.
وقد شغل أحمد فراج قبل رحيله من السعودية منصب الأمين العام لجائزة الشاعر السعودي محمد حسن فقي التي تقدمها مؤسسة أحمد زكي يماني الخيرية، وعمل أيضا بدولة الكويت مشرفًا علي قسم التراث العربي بوزارة الإرشاد والأنباء "وزارة الإعلام".
في عز إنتشار المطربة "صباح" كانت تشتهر بارتداء الفساتين المثيرة والتمايل أثناء غنائها في الحفلات.
كان أحمد فراج دائم الانتقاد لها عبر برنامجه، فاتصلت به "صباح" وتمت مقابلة بينهما وخرجا منها مُتفقين على الزواج، وبالفعل تم الزواج بينهما وسط انتقاد من الجميع، ولكن قبل الزواج اتفق معها على عدة شروط وهي عدم ظهورها بالحفلات وحدها، وعدم تقديم الخمر في المنزل، والحشمة في الفساتين ومنع القبلات في الأفلام، وتزوجوا بالفعل وأقنعت "صباح" زوجها أن يمثل معها "ثلاث رجال وإمرأة" وزاد الهجوم عليه حتى طلب من زوجته أن تترك الفن ورفضت ثم انفصلا عن بعضهما البعض.
قال الماكيير "محمد عشوب"، إن صباح تزوجت "أحمد فراج" لتقول للناس أنها تزوجت من ينتقدها بل وجعلته يمثل أمامها، وعندما طلب منها "فراج" أن تترك الفن هي من تركته حيث كانت العصمة في يدها.
وأثناء تقديم "الشحرورة" قصة حياتها، خشيت أسرة الإذاعي المرموق "أحمد فراج" أن يقدم في المسلسل بصورة قد تشوه تاريخه، ولكن الشحرورة حرصت أن ترضي أسر جميع من تزوجتهم خاصة لو كان ذلك المتدين الخاشع، حيث روت "صباح" أن في كل صلاة يبكي بشدة من شدة الخشوع.
ولد الإذاعي "أحمد فراج" في قرية "ديسط" بالدقهلية، لإحدى العائلات الكبيرة والمتدينة، حيث حفظ القرآن الكريم والتحق بالكتاب وحفظ القرآن كاملًا، ثم سافر إلى القاهرة مع أسرته ودخل المدرسة هناك، تخرج من الثانوية العامة التحق بكلية التجارة جامعة الإسكندرية ثم تحول إلى جامعة القاهرة وتخرج فيها عام 1953 من شعبة العلوم السياسية، ثم حصل على دراسات في اللغتين الإنجليزية والألمانية، خلال دراسته الجامعية كان عضوًا بارزًا في الحركات الطلابية وكان رئيسًا لاتحاد طلبة كلية التجارة، كما كان رئيس كتيبة الطلبة المشاركة في المقاومة ضد الإنجليز بمنطقة قناة السويس عام 1951.
لم يكن أحمد فراج مذيعًا فقط بل شاعر أيضًا وله العديد من القصائد الشعرية، ويعتبر من أهم الإذاعيين في مصر حيث قدم برنامج "المائدة المستديرة" ومن بعده البرنامج التلفزيوني "نور على نور"، حيث استطاع استغلال بداية الإرسال التليفزيونى فكان برنامجه "نور على نور" اول برنامج يستضيف الشيوخ ويحاورهم مما جعل عدد كبير من المشاهدين يحرصون على متابعته، وذلك بناءًا على الإستفتاءات التي أقرت أن برنامج "نور على نور" هو الأكثر شهرة، حاور "أحمد فراج" الشيخ الشعراوى لأول مرة ليلة الإسراء والمعراج حيث ظهر "الشيخ" وكانت الناس لا تعرفه ومن هنا بدأت الناس أن يُعرف لذلك يعد "أحمد فراج" مُكتشف الشيخ الشعراوي".
واستضاف البرنامج أكثر من 700 شخصية من أكثر من 40 دولة، منهم الشيوخ "شلتوت" و"الباقورى " و"السيد سابق" و"زغلول النجار" والشكعة وتدرج "فراج" فى الوظائف من مقدم برامج إلى كبير المذيعين، ثم رئيس القناة الأولى حتى مستشار لرئيس الوزراء وأمين عام منظمة الإذاعات للدول الإسلامية.
وقد شغل أحمد فراج قبل رحيله من السعودية منصب الأمين العام لجائزة الشاعر السعودي محمد حسن فقي التي تقدمها مؤسسة أحمد زكي يماني الخيرية، وعمل أيضا بدولة الكويت مشرفًا علي قسم التراث العربي بوزارة الإرشاد والأنباء "وزارة الإعلام".