شقيقة مهاجم نيس تكشف تفاصيل جديدة عن حياته الشخصية
السبت 16/يوليو/2016 - 05:40 م
قالت شقيقة مهاجم نيس إن شقيقها الذي قتل 84 شخصا في مدينة نيس الفرنسية يوم الخميس حضر جلسات مع طبيب نفسي لعدة سنوات قبل أن يترك تونس ويذهب إلى فرنسا في 2005.
وقالت رباب بوهلال شقيقة محمد لحويج بوهلال لرويترز "أخي كان لديه بعض المشاكل النفسية وأعطينا للشرطة وثائق تثبت أنه زار طبيبا نفسيا لعدة سنوات."
وقال والد بوهلال للتلفزيون الفرنسي إن الأسرة سعت لتلقيه العلاج النفسي بعد أن تعرض لانهيار.
وقال محمد منذر لحويج بوهلال لمحطتي تي.إف1 وفرانس2 "كانت لديه مشكلات نفسية تسببت في انهيار عصبي كان يتحول سريعا للغضب ويصرخ ويكسر الأشياء من حوله... كان علينا أن نأخذه للطبيب."
وبوهلال الذي قتلته الشرطة بالرصاص في موقع الهجوم كان من مدينة مساكن التونسية التي تبعد نحو 120 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة وزار مدينته للمرة الأخيرة قبل أربع سنوات.
وعبر جيران سابقون وأقارب في المدينة عن صدمتهم من هجوم نيس ووصفوا بوهلال بأنه شخص رياضي غير مهتم بالأمور الدينية وينتمي لأسرة عادية.
وقالت رحاب إن شقيقها لم يكن معتادا على الاتصال بأسرته كثيرا وأضافت "لكن مؤخرا على مدى الشهر الماضي كان يتصل بنا كل يوم وأرسل لنا نقودا... اتصل أكثر من مرة في اليوم."
وقال إبراهيم بوهلال أحد أقارب المهاجم إنه لم تكن لديه مشكلات مادية على الإطلاق وإنه قال لأقارب الأسبوع الماضي إنه يخطط للعودة إلى تونس لحضور حفل عائلي.
واتفق كل من إبراهيم ورحاب على أن بوهلال لم تظهر عليه أي إشارات تنم عن سلوك غير معتاد أو تطرف إسلامي عند اتصاله بهم.
ولم يكشف المحققون الفرنسيون عن أي دليل مباشر يربط بوهلال بالتطرف الإسلامي على الرغم من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته على الهجوم يوم السبت.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مقربين من بوهلال قولهم إنه كان يأكل لحم الخنزير ويشرب الكحول.
وقالت رباب بوهلال شقيقة محمد لحويج بوهلال لرويترز "أخي كان لديه بعض المشاكل النفسية وأعطينا للشرطة وثائق تثبت أنه زار طبيبا نفسيا لعدة سنوات."
وقال والد بوهلال للتلفزيون الفرنسي إن الأسرة سعت لتلقيه العلاج النفسي بعد أن تعرض لانهيار.
وقال محمد منذر لحويج بوهلال لمحطتي تي.إف1 وفرانس2 "كانت لديه مشكلات نفسية تسببت في انهيار عصبي كان يتحول سريعا للغضب ويصرخ ويكسر الأشياء من حوله... كان علينا أن نأخذه للطبيب."
وبوهلال الذي قتلته الشرطة بالرصاص في موقع الهجوم كان من مدينة مساكن التونسية التي تبعد نحو 120 كيلومترا جنوبي تونس العاصمة وزار مدينته للمرة الأخيرة قبل أربع سنوات.
وعبر جيران سابقون وأقارب في المدينة عن صدمتهم من هجوم نيس ووصفوا بوهلال بأنه شخص رياضي غير مهتم بالأمور الدينية وينتمي لأسرة عادية.
وقالت رحاب إن شقيقها لم يكن معتادا على الاتصال بأسرته كثيرا وأضافت "لكن مؤخرا على مدى الشهر الماضي كان يتصل بنا كل يوم وأرسل لنا نقودا... اتصل أكثر من مرة في اليوم."
وقال إبراهيم بوهلال أحد أقارب المهاجم إنه لم تكن لديه مشكلات مادية على الإطلاق وإنه قال لأقارب الأسبوع الماضي إنه يخطط للعودة إلى تونس لحضور حفل عائلي.
واتفق كل من إبراهيم ورحاب على أن بوهلال لم تظهر عليه أي إشارات تنم عن سلوك غير معتاد أو تطرف إسلامي عند اتصاله بهم.
ولم يكشف المحققون الفرنسيون عن أي دليل مباشر يربط بوهلال بالتطرف الإسلامي على الرغم من إعلان تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته على الهجوم يوم السبت.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن مقربين من بوهلال قولهم إنه كان يأكل لحم الخنزير ويشرب الكحول.