يوم أسود في تاريخ فلسطين، فتزامن إحياء الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية، نقل مراسم افتتاح السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

ومع ذلك شهد اليوم وقوع العديد من الشهداء الفلسطينيين الذين يحملون راية الجهاد من أجل استعادة أراضيهم من العدو الصهيوني المحتل.

الصحة الفلسطينية تعلن عدد الشهداء والمصابين..

أشارت وزارة الصحة الفلسطينية، إلى ارتفاع عدد ضحايا المواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي إلى 41 شهيدًا وإصابة أكثر من 2000 آخرين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق أنن الشهداء هم: جهاد مفيد عبد المنعم الفرا (30 عاماً) وأنس حمدان قديح ( 21 عاما) استشهد برصاص الاحتلال شرق خان يونس، ومصعب يوسف ابراهيم ابو ليلة (28 عاما) شرق جباليا، وعبيدة سالم فرحان (30 عاما)، ومحمد اشرف ابو سته (26 عاما)، وعز الدين موسى السماك (14 عاما)، وعز الدين ناهض العويطي (23 عاما)، وبلال احمد ابو دقة (26 عاما).

إضراب عام وشامل في قطاع غزة..

كان إضراب عام قد عمّ في جميع مدن ومحافظات قطاع غزة، اليوم الاثنين، استعداداً لخروج مسيرات حاشدة باتجاه الحدود الشرقية للقطاع.

وأغلقت المحال التجارية والمؤسسات الحكومية والخاصة أبوابها، تنفيذاً لقرار الإضراب، والذي أعلنته أمس، لجنة المتابعة التابعة لقوى وفصائل وطنية وإسلامية، وذلك لكي يحيي الفلسطينيين الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية كذلك رفضًا لنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.

قوات الاحتلال تواجه المظاهرات بالرصاص الحي..

بالإضافة إلى احتلال الكيان الصهيوني للأراضي الفلسطينية، فواجهت قوات الاحتلال الغاشم المظاهرات الفلسطينية بالرصاص الحي وقنابل الغاز.

إصابة مسنة فلسطينية بالاختناق خلال المواجهات..

نشرت شبكة "القدس" الفلسطينية، مقطع فيديو لإصابة مسنة بالاختناق خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية بالخليل بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في الذكرى الـ 70 للنكبة الفلسطينية.

مراسم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس..

نشرت شبكة "روسيا اليوم" مراسم افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، اليوم الاثنين، بحضور الوفد الأمريكي، والذي يضم كل من: السفير الأمريكي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان، ووزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين وابنة الرئيس ترامب إيفانكا وزوجها ومستشار ترامب جاريد كوشنر ومساعد الرئيس جيسون غرينبلات.

الخلاصة..

كل يوم يقدم الشعب الفلسطيني ابن من أبنائه فقط من أجل تحقيق حلمه واستعادة أراضيه المغتصبة، وبالفعل سيتحقق ما يتمنون يومًا ما وهذا وعد الله عز وجل للعرب في القرآن الكريم.