رئيس سبورتنج لشبونة يوضح حقيقة إيقاف المدرب
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 06:51 ص
وكالات
طباعة
نفى رئيس نادي سبورتنج لشبونة، برونو دي كارفاليو، التقارير الصحفية التي خرجت اليوم الاثنين، لتؤكد أنه قرر إيقاف جورجي جيسوس، المدير الفني للفريق، وطاقمه بالكامل، قبل ستة أيام من خوض نهائي كأس البرتغال، أمام ديسبورتيفو أفيس.
وكان كارفاليو قد دعا لاجتماع طارئ في النادي، حضره جميع اللاعبين والمدرب وطاقمه الفني، لتخرج الصحافة البرتغالية عقب انتهاء الاجتماع، مؤكدةً أنه قرر إيقاف المدرب المخضرم، وأن قائدي الفريق، روي باتريسيو وويليام كارفاليو، قررا عدم خوض المباراة النهائية، تضامنا مع جيسوس.
إلا أنه نفى هذه الأخبار تماما، لدى خروجه من الاجتماع، وذلك في تصريحات للصحافة، لكنه أكد في الوقت ذاته، ضرورة إجراء بعض "التغييرات".
وقال دي كارفاليو "لم يتم إيقاف أحد.. الهزيمة الأخيرة في الدوري أضرت كثيرا بسبورتنج، الذي خسر ملايين كانت في حساباتنا للموسم المقبل، جراء المشاركة في دوري الأبطال، وهو ما يستدعي إجراء بعض التغييرات".
وجاء اجتماع اليوم، بعدما أنهى الفريق موسمه بالدوري، في المركز الثالث، بالخسارة أمام ماريتيمو (2-1)، وفقدان بطاقة التأهل لدوري الأبطال، في الموسم المقبل.
وكان سبورتنج يقتسم المركز الثاني، مع غريمه التقليدي بنفيكا، حتى الجولة الأخيرة، قبل أن يسقط في فخ الخسارة على يد ماريتيمو، بينما فاز بنفيكا بهدف نظيف على موريرينسي، ليحسم "النسور" الصراع على المركز الثاني، المؤهل للدور التمهيدي بدوري الأبطال.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي يمر فيها الفريق بأجواء متوترة، هذا الموسم، حيث أنه بعد انتهاء ذهاب دور الثمانية، ببطولة الدوري الأوروبي، أمام أتلتيكو مدريد في إسبانيا، والتي خسرها الفريق بهدفين نظيفين، أبدى رئيس النادي البرتغالي غضبه من الأداء.
وقرر دي كارفاليو إثر هذه الخسارة، إيقاف عدد كبير من لاعبي الفريق، الذين نشروا بيانا انتقدوا فيه تصريحاته، التي وصفهم خلالها بـ"الأطفال المدللين".
لكنه سمح لهم في النهاية بخوض مباراة الإياب، التي انتهت بفوز سبورتنج بهدف نظيف، والذي لم يكن كافيا للتأهل إلى نصف النهائي.