موظف دار التحرير يستغيث بـ"السيسي": فصلوني من عملي والسبب ورقة
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 11:51 ص
خالد المصري
طباعة
استغاث حمادة حسين الموظف بجريدة الجمهورية التابعة لمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للتدخل لحل مشكلته وعودة كافة حقوقه.
وقال حمادة حسين، لـ"بوابة المواطن" الإخبارية: "فصلوني من عملي بجريدة الجمهورية منذ أكثر من 3 أعوام بسبب عدم تجديد شهادة التجنيد، ووجود خطأ في بيانات الحاسب الآلي، أظهرت وجود أخ له بالرغم من أنه وحيد الأب والأم".
وأضاف حسين: "ثلاثة سنوات من المعاناة ذقت فيها أشد المرار، ولاقيت مهانة العيش لدرجة أني كنت أعود ليلا بعدما ينام أطفالي حتى لا تطالني عيونهم بالسؤال عن مأكل او مشرب لم استطيع توفيره لهم"، قائلًا: خلال الثلاثة سنوات وأنا عاجز أمام احتياجات أولادي، وزوجتي التي لم تكن تريد رؤيتي هي الأخرى حتى تشعرني نظراتها بطلب أو حاجة تخفيها، أما أمي فكان الله المعين لها، بعدما أصابها المرض وأنا المعيل الوحيد لها، والعاجز في نفس الوقت عن شراء روشتة علاج تريحها من قول "آه".
وأكد الموظف بجريدة الجمهورية خلال شرحه للمعاناة التي يعيشها طيلة الثلاث سنوات: توسلت إلى هذا والى ذاك كي أحصل منهم على قليل من الأموال على أمل العودة لعملي الذي فصلت منه، تعسفيا بعدما طلب شئون العاملين بالجريدة شهادة التجنيد بعد انتهائها، وكنت قد حصلت على إعفاء مؤقت لمدة 5 سنوات، لاتًا إلى أن طيلة الثلاثة سنوات تراكمت عليه الديون.
ويروي حسين قصته لـ"بوابة المواطن قائلًا: "باختصار تم تعييني في عام 2007 بعد تنازل والدي عن مكافأة آخر الخدمة، وكان قدرها 120 ألف جنيه في ذلك الوقت وهو مبلغ قيمته كبيرة وقتها مقابل ان يتم تعييني، وبدأت المشكلة تظهر بعدما طلبت شئون العاملين بالمؤسسة تجديد شهادة التجنيد، حيث وجدوا خطأ في بيانات الحاسب الآلي، أظهرت وجود أخ لي بالرغم من أني وحيد الأب والأم".
واستكمل حديثه قائلا "لا أطيل عليكم بحديثى هذا ولا أتهم أحد بعينه حتى لا ألام من أحدًا.. فمن يقرأ كلامى سيفهم ويدرك ما أقصده ولمن يوجة بالتحديد.. فمنذ حصولى على جواب تعينى فى هذة المؤسسة العريقة.. قد بلغنى وقتها مشاعر الفرح والسرور لأكون مكملًا لمسيرة والدى الذى خدم فى هذا الدار وتركه قبل خروجة على المعاش بلوغ السن.. فى حين كان تعينى من ضمن أبناء العاملين.. فعهدت الله بأن أحافظ على هذا الدار من خلال عملى بمنتهى الصدق والأمانة والشفافية ومراعاة الصغير قبل الكبير واحترامهم والجميع من زملائى بمختلف صفتهم الوظيفية يشهدون على ذلك".
وقال "عندما ظهرت مشكلتى الخاصة، وهى حصولي على شهادة الخدمة العسكرية النهائية وبعد رحلة عذاب وشقاء طويلة عريضة لم يستطع أى أحدًا أن يتحملها ولكن فى النهاية حصلت عليها.. بعدما تسببت فى ايقافي عن العمل مدة تجاوزت الثلاث سنوات".
وأكد الموظف بجريدة الجمهورية: "توجهت بشكواى إلى الجميع الذين أعرفهم وغيرهم الذين لا أعرفهم، لكى يقوم بمساعدتي على حل مشكلتى التى أصبحت لغزًا محيرًا لى وللجميع الذين علموا وأدركوا معناتى بكل ما فيها وما عليها.. فأصبحت حياتى كتابًا مفتوحًا ونموذجًا حيًا المعاناة والشقاء والقسوة وعدم الرحمة وعدم مراعاة الضمير والإنسانية فى ظل رئيس جمهورية الذى ينادى بالحب والتكاتف والعمل من أجل النهوض بهذا الوطن، وكأن هؤلاء يعيشون على كوكب أخر غير الذى نعيش عليه".
وناشد حمادة حسين الموظف بجريدة الجمهورية التابعة لمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر، بضرورة التدخل لحل الأزمة والمعاناة الواقعة عليه من قبل جريده الجمهورية.