ظريف يستكمل جولته العالمية لإنقاذ الإتفاق النووي الإيراني
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 12:27 م
عواطف الوصيف
طباعة
يصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الثلاثاء، إلى بروكسل، التي تعد المحطة الأخيرة من الجولة، التي يقوم بها ويسعى خلالها لإنقاذ الاتفاق النووي لبلاده، بعد انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منه.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف نظراءه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهي ثلاث من الدول الموقعة على الاتفاق التاريخي، والتي أغضبها انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، الأسبوع الماضي، بدأ وزير الخارجية الإيراني منذ ذلك الحين جولة أخذته إلى روسيا والصين، الدولتين الأخريين الموقعتين على الاتفاق النووي، سعيا لحشد الدعم له، وكان قد ألتقي أمس الإثنين، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، غداة اجتماعه بالمسؤولين الصينيين في بكين.
وقال ظريف في مستهل الاجتماع : "الهدف النهائي من كل هذه المحادثات هو الحصول على ضمانات بأن تكون مصالح الشعب الإيراني مكفولة بموجب الاتفاق والدفاع عنها".
وأثنى ظريف بعد المحادثات على "التعاون الممتاز" بين موسكو وطهران وقال إن لافروف وعده بـ"الدفاع عن الاتفاق والإبقاء عليه".
ومن جهته قال لافروف إن على روسيا والأوروبيين، "الدفاع بشكل مشترك عن مصالحهم" في هذا الملف.
من ناحية أخرى، يشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشأن الجهود لإنقاذ الاتفاق، بعد أن أعرب عن "قلقه البالغ" لقرار ترامب، كما أنه ألتقى أمس الإثنين مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، وأكد له أن روسيا مستعدة لمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني رغم انسحاب الولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يلتقي ظريف نظراءه من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وهي ثلاث من الدول الموقعة على الاتفاق التاريخي، والتي أغضبها انسحاب واشنطن من الاتفاق.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي، الأسبوع الماضي، بدأ وزير الخارجية الإيراني منذ ذلك الحين جولة أخذته إلى روسيا والصين، الدولتين الأخريين الموقعتين على الاتفاق النووي، سعيا لحشد الدعم له، وكان قد ألتقي أمس الإثنين، بنظيره الروسي، سيرجي لافروف، غداة اجتماعه بالمسؤولين الصينيين في بكين.
وقال ظريف في مستهل الاجتماع : "الهدف النهائي من كل هذه المحادثات هو الحصول على ضمانات بأن تكون مصالح الشعب الإيراني مكفولة بموجب الاتفاق والدفاع عنها".
وأثنى ظريف بعد المحادثات على "التعاون الممتاز" بين موسكو وطهران وقال إن لافروف وعده بـ"الدفاع عن الاتفاق والإبقاء عليه".
ومن جهته قال لافروف إن على روسيا والأوروبيين، "الدفاع بشكل مشترك عن مصالحهم" في هذا الملف.
من ناحية أخرى، يشار إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أجرى مع المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، والرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، بشأن الجهود لإنقاذ الاتفاق، بعد أن أعرب عن "قلقه البالغ" لقرار ترامب، كما أنه ألتقى أمس الإثنين مع مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، وأكد له أن روسيا مستعدة لمواصلة الالتزام بالاتفاق النووي الإيراني رغم انسحاب الولايات المتحدة.