واشنطن: لا توجد دولة تمارس ضبط النفس مثل إسرائيل
الثلاثاء 15/مايو/2018 - 05:07 م
رانيا منصور
طباعة
قالت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مجلس الأمن، نيكي هايلي، إن فتح السفارة الأمريكية في القدس لن يؤثر على الحدود السيادية في مدينة القدس أو الحدود المتنازع عليها، مشيرة إلى أن العنف الواقع في قطاع غزة ليس له علاقة بالسفارة، وهذا خطأ كبير، بل العنف يأتي من هؤلاء الذين يعارضون وجود دولة إسرائيل والمطالبة بتدمير دولة عضو في مجلس الأمن أمر غير مقبول.
وأوضحت مندوب واشنطن لدى مجلس الأمن، في كلمتها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن المنعقدة بشأن القدس، أن حركة حماس تستخدم العديد من الأساليب لتغذية العنف والتحريض عليه منذ سنوات وقبل نقل السفارة، مشيرة إلى أن ما قامت به من تحريض للفلسطينيين على مواقفها لتشجيع المتظاهرين للوصول لمنطقة الحدود، رغم حرص السلطات الإسرائيلية على التحذير من الاقتراب من هذه الحدود، ونبعث المنشورات من أجل ذلك ولكن حماس تقول لهم اذهبوا أكثر.
وأضافت أن المتظاهرين قاموا باستهداف نقطة العبور التي يتم من خلالها توصيل الأدوية إلى داخل القطاع، مؤكدة على ضرورة مناقشة هذه القضايا والمحاولات الدائمة من حماس للدفع بالمواطنين للدخول الى مناطق إسرائيلية ورفع الشعارات النازية وشعار هتلر الذي يغضب اليهود، لافتة إلى أنه لا توجد دولة تقبل بمثل هذه الأنشطة على حدودها ولا يوجد بلد يمكن أن تمارس ضبط النفس كما تمارسه اسرائيل.
وأوضحت مندوب واشنطن لدى مجلس الأمن، في كلمتها خلال الجلسة الطارئة لمجلس الأمن المنعقدة بشأن القدس، أن حركة حماس تستخدم العديد من الأساليب لتغذية العنف والتحريض عليه منذ سنوات وقبل نقل السفارة، مشيرة إلى أن ما قامت به من تحريض للفلسطينيين على مواقفها لتشجيع المتظاهرين للوصول لمنطقة الحدود، رغم حرص السلطات الإسرائيلية على التحذير من الاقتراب من هذه الحدود، ونبعث المنشورات من أجل ذلك ولكن حماس تقول لهم اذهبوا أكثر.
وأضافت أن المتظاهرين قاموا باستهداف نقطة العبور التي يتم من خلالها توصيل الأدوية إلى داخل القطاع، مؤكدة على ضرورة مناقشة هذه القضايا والمحاولات الدائمة من حماس للدفع بالمواطنين للدخول الى مناطق إسرائيلية ورفع الشعارات النازية وشعار هتلر الذي يغضب اليهود، لافتة إلى أنه لا توجد دولة تقبل بمثل هذه الأنشطة على حدودها ولا يوجد بلد يمكن أن تمارس ضبط النفس كما تمارسه اسرائيل.