وتعد جزيرة القرم وجهة شعبية للسياح الروس، وتعتمد على السياح القادمين إليها كمصدر دخل أساسي، وكان بوتين طالب أثناء زيارة للقرم، في مارس الماضي قبل إجراء الانتخابات الروسية بسرعة الانتهاء من بناء الجسر، حتي يستفيد منه الناس قبل بداية عطلة الصيف.

وأدان الاتحاد الأوروبي بناء الجسر واعتبره انتهاك جديد لسيادة أوكرانيا من قبل روسيا، فيما أدانت فرنسا بناء الجسر الذي يساهم في حرمان أوكرانيا من الوصول إلى مياهها الإقليمية المعترف بها دوليا واستخدامها.

وكانت روسيا ضمت شبه جزيرة القرم إليها في مارس 2014 عقب تنظيم استفتاء شعبي، استنكرته الدول الأوروبية واعتبرته إجراء قانوني غير كاف، وفرضت على أثر هذه الخطوة العديد من العقوبات من الاتحاد الأوروبي وأمريكا على روسيا.