المواطن

عاجل
صور..تأكيداً لانفراد المواطن .. متطوعي «فن إدارة الحياة» يواصلون تنظيف شارع 77 بالمعادي .. اليوم صور .. نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان انفراد ..«فن إدارة الحياة» يطلق مبادرة لتنظيف شارع 77 بالمعادي .. غدًا صور .. بدء اختبارات الطلاب الوافدين المرشحين لمسابقة الأوقاف العالمية للقرآن الكريم تنفيذًا لتوجيهات الرئيس .. «مستقبل وطن» يطلق مبادرة مجتمعة بعنوان«شتاء دافئ» على مستوى الجمهورية صور . .وزير الأوقاف ورئيس التنظيم والإدارة يتفقدان أعمال امتحان المتقدمين لشغل وظائف أئمة بمركز تقييم القدرات والمسابقات ويتفقان على مسابقة تكميلية يناير المقبل صور .. «الشباب والرياضة» تنظم ندوة للتحذير من التفكك الأسري بـ«السويس» «وزير الأوقاف» يعتمد زيادة عقود خطباء المكافأة الملحقين على البندين ٣/٤ و ٣/١ صور..«طب بنات الأزهر» تحتفل بحصولها على شهادة الاعتماد للمرة الثالثة صور .. خلال مؤتمر «القومي للمرأة» .. داود : الأمن سياج يحيط بحياة الفرد
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

نساء متمردات.. قصص حقيقية وُلدت منها بطلة فيلم الكارتون "مولان"

الثلاثاء 15/مايو/2018 - 10:27 م
مريم مرتضى
طباعة
منذ قديم الأزل ألزم الرجال النساء بالبقاء في المنزل، بحجة حمايتهم ورعايتهم، وكثيرًا ما تم دس السم في العسل لإقناع الإناث بالاكتفاء بدور الخادمة الجميلة ذات اللسان المعسول، وقد أدى ذلك الفكر إلى ظهور أجيال ضعيفة من النساء اللاتي يعتقدن أن الرجال هُم محور هذا الكون، ولكن وسط كل هذا الإحباط والتحكم، نجد أن بعض النّساء خرجن من سرب تلك القاعدة، وتمردن على القيود في سبيل الحرية وتحقيق الطموح الشخصي.

وتستعرض لكم بوابة المواطن أشهر تلك الشخصيات النسائية التي انتحلت صفة الرجال:

دوروثي لورنس
بالطبع نعلم جميعنا شخصية "مولان" أميرة ديزني التّي اتخذت هيئة رجل مقاتل لتتمكن من المشاركة في الدّفاع عن وطنها ضدّ المعتدين، ولكن قليلين فقط هم من يعرفون أنها شخصية مستوحاة من بطلة حقيقة تُدعى "دوروثي" تلك الفتاة الشابة الشجاعة، التي امتلكتها رغبة جامحة في الانضمام للقوات الحربية، ولكنها كانت رغبة مُحرمة على الإناث وقتها، لكن لم يقف ذلك عائقًا في طريقها، فقامت بالتخلّي عن شعرها الطّويل، وحياتها الهادئة، وقامت بسرقة بذلة أحد أصدقائها الظباط، وغيرت اسمها وتطوعت للخدمة.

ولكن للأسف لم تدم فرحتها طويلًا حيث تم كشف أمرها، وعلى عكس "مولان" لم تُكافئ "دوروثي" على وطنيتها، بل تم إلقائها خلف القضبان متّهمةً بكونها إحدى الجواسيس الألمان، وحتى بعد ظهور برائتها لم يتم إطلاق سراحها إلاّ بعد إجبارها على توقيع عريضة تنم على التّكتم الكامل، وذلك لعدم تشجيع غيرها من النساء على تكرار فعلتها.

رينا كانوكجي
ساهمت نشأة رينا في اكتسابها شخصية ذكورية إلى حد كبير، حيث أنها مضت سنوات مراهقتها الأولى وحتى نُضجها برفقة الشبان، وقد كان كثير من أصدقائها المقربين من هواة رياضة الجودو مما جعلها تقع في غرام هذا الفن القتالي من صغرها، لكن المجتمع آنذاك كان لا يزال يعتبر الرياضة وخاصة القتالية حكرًا على الرجال ويجب على النساء فقط الجلوس على المدرجات والهتاف لتشجيع الرجال العظماء.

لكن رينا لم ترد الجلوس على مقعد ولم تخضع للك القواعد، بل أرادت أن تقف في الحلبة فاشتركت ببطولة نيويورك للجودو عام 1959م، وذلك بعد أن انتحلت صفة شاب صغير يُدعى راستي، وبالفعل كانت ثقة رينا بقدراتها في محلها فقد فازت في البطولة وحصدت المركز الأولى.

لكن تم كشفها بعد ذلك، وجُردت رينا من ميداليتها ونُبذت من الموقع وحرمت من المشاركة مستقبلاً بأي دورة رياضية، ولكنها لم تيأس وسافرت إلى اليابان وتدربت لدى أبرز معلّمي الجودو وأتقنت هذه الرياضة بمهارة، ثم عادت لبلدها لتجعل المستحيل مُمكنًا حيث افتتحت أول مركز لتدريب الجودو للنساء وأقامت أول دورة بطولة خاصة بهم في ساحة "ماديسون سكوير جاردن" الشهيرة، مما كان له التّأثير الكبير على ضم النساء إلى الأولمبيات في جميع الفئات.

دوروثي تيبتون
فتاة رقيقة صاحبة حس مُرهف في الموسيقى، وقد تدربت منذ صغرها على العزف بأسلوب مُتفرد على البيانو والساكسفون وخلقت أسلوبها الخاص في الجاز، لكنها كانت بحاجة لفرصة بإحدى عروض الهواة التي تُقام في إحدى الحانات لإظهار موهبتها، ولكن لسوء حظّها كانت تلك العروض مُقتصرة على الرجال فقط، ومحظورة على النّساء آنذاك، ولجأت "دوروثي" إلى حيلة خبيثة، حيث نسبت اسم والدها "بيلي" لها، وإتخذت هيئة الرجال حتى في طريقة إمساكها للآلات الموسيقية لدرجة أن أحدًا لم يشك للحظة بأنها فتاة.

وحصلت على تذكرتها الذهبية بعد أن أذهلت الجمهور، ودخلت عالم الفن بقوة ولاقت نجاحًا باهرًا، وأصدرت عدة ألبومات ناجحة، ودفعت ثمن الشُهرة غاليًا بعدما انتقلت من كونها رجلاً في العروض الموسيقية إلى رجل بدوام كامل بعد أن تخلت عن مظهرها الأنثوي، فيما عدا تلك الأوقات القليلة التي كانت تخرج فيها على حقيقتها لتلتقي بشاب كانت تحبه، وقد تمكنت من إخفاء حقيقتها بإمتياز ولم يُكتشف أمرها إلا بعد مماتها.

منذ قديم الأزل ألزم الرجال النساء بالبقاء في المنزل، بحجة حمايتهم ورعايتهم، وكثيرًا ما تم دس السم في العسل لإقناع الإناث بالاكتفاء بدور الخادمة الجميلة ذات اللسان المعسول، وق أدى ذلك الفكر إلى ظهور أجيال ضعيفة من النساء اللاتي يعتقدن أن الرجال هُم محور هذا الكون، ولكن وسط كل هذا الإحباط والتحكم، نجد أن بعض النّساء خرجن من سرب تلك القاعدة، وتمردن على القيود في سبيل الحرية وتحقيق الطموح الشخصي.

وتستعرض لكم بوابة المواطن أشهر تلك الشخصيات النسائية التي انتحلت صفة الرجال:

دوروثي لورنس
بالطبع نعلم جميعنا شخصية "مولان" أميرة ديزني التّي اتخذت هيئة رجل مقاتل لتتمكن من المشاركة في الدّفاع عن وطنها ضدّ المعتدين، ولكن قليلين فقط هم من يعرفون أنها شخصية مستوحاة من بطلة حقيقة تُدعى "دوروثي" تلك الفتاة الشابة الشجاعة، التي امتلكتها رغبة جامحة في الانضمام للقوات الحربية، ولكنها كانت رغبة مُحرمة على الإناث وقتها، لكن لم يقف ذلك عائقًا في طريقها، فقامت بالتخلّي عن شعرها الطّويل، وحياتها الهادئة، وقامت بسرقة بذلة أحد أصدقائها الظباط، وغيرت اسمها وتطوعت للخدمة.

ولكن للأسف لم تدم فرحتها طويلًا حيث تم كشف أمرها، وعلى عكس "مولان" لم تُكافئ "دوروثي" على وطنيتها، بل تم إلقائها خلف القضبان متّهمةً بكونها إحدى الجواسيس الألمان، وحتى بعد ظهور برائتها لم يتم إطلاق سراحها إلاّ بعد إجبارها على توقيع عريضة تنم على التّكتم الكامل، وذلك لعدم تشجيع غيرها من النساء على تكرار فعلتها.

رينا كانوكجي
ساهمت نشأة رينا في اكتسابها شخصية ذكورية إلى حد كبير، حيث أنها مضت سنوات مراهقتها الأولى وحتى نُضجها برفقة الشبان، وقد كان كثير من أصدقائها المقربين من هواة رياضة الجودو مما جعلها تقع في غرام هذا الفن القتالي من صغرها، لكن المجتمع آنذاك كان لا يزال يعتبر الرياضة وخاصة القتالية حكرًا على الرجال ويجب على النساء فقط الجلوس على المدرجات والهتاف لتشجيع الرجال العظماء.

لكن رينا لم ترد الجلوس على مقعد ولم تخضع للك القواعد، بل أرادت أن تقف في الحلبة فاشتركت ببطولة نيويورك للجودو عام 1959م، وذلك بعد أن انتحلت صفة شاب صغير يُدعى راستي، وبالفعل كانت ثقة رينا بقدراتها في محلها فقد فازت في البطولة وحصدت المركز الأولى.

لكن تم كشفها بعد ذلك، وجُردت رينا من ميداليتها ونُبذت من الموقع وحرمت من المشاركة مستقبلاً بأي دورة رياضية، ولكنها لم تيأس وسافرت إلى اليابان وتدربت لدى أبرز معلّمي الجودو وأتقنت هذه الرياضة بمهارة، ثم عادت لبلدها لتجعل المستحيل مُمكنًا حيث افتتحت أول مركز لتدريب الجودو للنساء وأقامت أول دورة بطولة خاصة بهم في ساحة "ماديسون سكوير جاردن" الشهيرة، مما كان له التّأثير الكبير على ضم النساء إلى الأولمبيات في جميع الفئات.

دوروثي تيبتون
فتاة رقيقة صاحبة حس مُرهف في الموسيقى، وقد تدربت منذ صغرها على العزف بأسلوب مُتفرد على البيانو والساكسفون وخلقت أسلوبها الخاص في الجاز، لكنها كانت بحاجة لفرصة بإحدى عروض الهواة التي تُقام في إحدى الحانات لإظهار موهبتها، ولكن لسوء حظّها كانت تلك العروض مُقتصرة على الرجال فقط، ومحظورة على النّساء آنذاك، ولجأت "دوروثي" إلى حيلة خبيثة، حيث نسبت اسم والدها "بيلي" لها، وإتخذت هيئة الرجال حتى في طريقة إمساكها للآلات الموسيقية لدرجة أن أحدًا لم يشك للحظة بأنها فتاة.

وحصلت على تذكرتها الذهبية بعد أن أذهلت الجمهور، ودخلت عالم الفن بقوة ولاقت نجاحًا باهرًا، وأصدرت عدة ألبومات ناجحة، ودفعت ثمن الشُهرة غاليًا بعدما انتقلت من كونها رجلاً في العروض الموسيقية إلى رجل بدوام كامل بعد أن تخلت عن مظهرها الأنثوي، فيما عدا تلك الأوقات القليلة التي كانت تخرج فيها على حقيقتها لتلتقي بشاب كانت تحبه، وقد تمكنت من إخفاء حقيقتها بإمتياز ولم يُكتشف أمرها إلا بعد مماتها.

منذ قديم الأزل ألزم الرجال النساء البقاء في المنزل، بحجة حمايتهم ورعايتهم، وكثيرًا ما تم دس السم في العسل لإقناع الإناث بالاكتفاء بدور الخادمة الجميلة ذات اللسان المعسول، وق أدى ذلك الفكر إلى ظهور أجيال ضعيفة من النساء اللاتي يعتقدن أن الرجال هُم محور هذا الكون، ولكن وسط كل هذا الإحباط والتحكم، نجد أن بعض النّساء خرجن من سرب تلك القاعدة، وتمردن على القيود في سبيل الحرية وتحقيق الطموح الشخصي.

وتستعرض لكم بوابة المواطن أشهر تلك الشخصيات النسائية التي انتحلت صفة الرجال:
دوروثي لورنس
دوروثي لورنس
دوروثي لورنس
بالطبع نعلم جميعنا شخصية "مولان" أميرة ديزني التّي اتخذت هيئة رجل مقاتل لتتمكن من المشاركة في الدّفاع عن وطنها ضدّ المعتدين، ولكن قليلين فقط هم من يعرفون أنها شخصية مستوحاة من بطلة حقيقة تُدعى "دوروثي" تلك الفتاة الشابة الشجاعة، التي امتلكتها رغبة جامحة في الانضمام للقوات الحربية، ولكنها كانت رغبة مُحرمة على الإناث وقتها، لكن لم يقف ذلك عائقًا في طريقها، فقامت بالتخلّي عن شعرها الطّويل، وحياتها الهادئة، وقامت بسرقة بذلة أحد أصدقائها الضباط، وغيرت اسمها وتطوعت للخدمة.

صورة لدوروثي أثناء
صورة لدوروثي أثناء اقتيادها للمحاكمة
ولكن للأسف لم تدم فرحتها طويلًا حيث تم كشف أمرها، وعلى عكس "مولان" لم تُكافئ "دوروثي" على وطنيتها، بل تم إلقائها خلف القضبان متّهمةً بكونها إحدى الجواسيس الألمان، وحتى بعد ظهور برائتها لم يتم إطلاق سراحها إلاّ بعد إجبارها على توقيع عريضة تنم على التّكتم الكامل، وذلك لعدم تشجيع غيرها من النساء على تكرار فعلتها.

رينا كانوكجي
رينا كانوكجي
رينا كانوكجي
ساهمت نشأة رينا في اكتسابها شخصية ذكورية إلى حد كبير، حيث أنها مضت سنوات مراهقتها الأولى وحتى نُضجها برفقة الشبان، وقد كان كثير من أصدقائها المقربين من هواة رياضة الجودو مما جعلها تقع في غرام هذا الفن القتالي من صغرها، لكن المجتمع آنذاك كان لا يزال يعتبر الرياضة وخاصة القتالية حكرًا على الرجال ويجب على النساء فقط الجلوس على المدرجات والهتاف لتشجيع الرجال العظماء.

لكن رينا لم ترد الجلوس على مقعد ولم تخضع للك القواعد، بل أرادت أن تقف في الحلبة فاشتركت ببطولة نيويورك للجودو عام 1959م، وذلك بعد أن انتحلت صفة شاب صغير يُدعى راستي، وبالفعل كانت ثقة رينا بقدراتها في محلها فقد فازت في البطولة وحصدت المركز الأولى.

لكن تم كشفها بعد ذلك، وجُردت رينا من ميداليتها ونُبذت من الموقع وحرمت من المشاركة مستقبلاً بأي دورة رياضية، ولكنها لم تيأس وسافرت إلى اليابان وتدربت لدى أبرز معلّمي الجودو وأتقنت هذه الرياضة بمهارة، ثم عادت لبلدها لتجعل المستحيل مُمكنًا حيث افتتحت أول مركز لتدريب الجودو للنساء وأقامت أول دورة بطولة خاصة بهم في ساحة "ماديسون سكوير جاردن" الشهيرة، مما كان له التّأثير الكبير على ضم النساء إلى الأولمبيات في جميع الفئات.

دوروثي تيبتون
دوروثي تيبتون
دوروثي تيبتون
فتاة رقيقة صاحبة حس مُرهف في الموسيقى، وقد تدربت منذ صغرها على العزف بأسلوب مُتفرد على البيانو والساكسفون وخلقت أسلوبها الخاص في الجاز، لكنها كانت بحاجة لفرصة بإحدى عروض الهواة التي تُقام في إحدى الحانات لإظهار موهبتها، ولكن لسوء حظّها كانت تلك العروض مُقتصرة على الرجال فقط، ومحظورة على النّساء آنذاك، ولجأت "دوروثي" إلى حيلة خبيثة، حيث نسبت اسم والدها "بيلي" لها، واتخذت هيئة الرجال حتى في طريقة إمساكها للآلات الموسيقية لدرجة أن أحدًا لم يشك للحظة بأنها فتاة.

وحصلت على تذكرتها الذهبية بعد أن أذهلت الجمهور، ودخلت عالم الفن بقوة ولاقت نجاحًا باهرًا، وأصدرت عدة ألبومات ناجحة، ودفعت ثمن الشُهرة غاليًا بعدما انتقلت من كونها رجلاً في العروض الموسيقية إلى رجل بدوام كامل بعد أن تخلت عن مظهرها الأنثوي، فيما عدا تلك الأوقات القليلة التي كانت تخرج فيها على حقيقتها لتلتقي بشاب كانت تحبه، وقد تمكنت من إخفاء حقيقتها بإمتياز ولم يُكتشف أمرها إلا بعد مماتها.

أخبار تهمك

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads