الألمانية تسخر من الصحف المصرية: فشل انقلاب تركيا وصل متأخرا
السبت 16/يوليو/2016 - 07:47 م
انتقدت وكالة الأنباء الألمانية مانشيتات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم.
وقالت الوكالة: سارعت وسائل الإعلام في مصر، حيث تختلف حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ وقت طويل مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إصدار طبعتها اليوم السبت بتقارير عن الإطاحة بالرئيس التركي.
وكان العنوان الذى يقول "الجيش التركي يطيح بأردوغان" هو العنوان الرئيسي الذى تصدر صحيفة الأهرام الحكومية الرائدة، وصحيفتي المصري اليوم والوطن، الخاصتين ، مع اختلافات طفيفة ..
أما صحيفة اليوم السابع فنشرت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ألبوم صور مرفقا بموضوع عنوانه "أسباب انقلاب الجيش على أردوغان"، أشار إلى "قتل واعتقال المعارضين " و " القيود على الحريات".
يذكر أن تركيا، التي يقودها حزب أردوغان ذو الجذور الإسلامية، "حزب العدالة والتنمية (ايه كيه بي) " ، هى من المؤيدين للرئيس المنتمي للإخوان في مصر، الذي وأطيح به من السلطة في عام .2013
ومنذ ذلك الحين خفضت تركيا العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة المصرية، التي يقودها السيسي، وتنتقد القاهرة بحدة، مصرة على أن أول رئيس ديمقراطي للبلاد قد أطيح به.
فيما ركز البرلماني البارز الموالي للحكومة والصحفي، مصطفى بكري، على سورية، وكتب عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر:" "رحل أردوغان و[الرئيس بشار] الأسد لا يزال باقيا ... يحيا الجيش العربي السوري!".
وكانت هناك تقارير عن إطلاق نار احتفالي وألعاب نارية في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الأسد عقب تواتر الأنباء عن محاولة الجيش التركي الإطاحة بالحكومة.
وأيد أردوغان الانتفاضة السورية ضد نظام الأسد منذ أن بدأت في عام .2011
وقالت الوكالة: سارعت وسائل الإعلام في مصر، حيث تختلف حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ وقت طويل مع حكومة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى إصدار طبعتها اليوم السبت بتقارير عن الإطاحة بالرئيس التركي.
وكان العنوان الذى يقول "الجيش التركي يطيح بأردوغان" هو العنوان الرئيسي الذى تصدر صحيفة الأهرام الحكومية الرائدة، وصحيفتي المصري اليوم والوطن، الخاصتين ، مع اختلافات طفيفة ..
أما صحيفة اليوم السابع فنشرت عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ألبوم صور مرفقا بموضوع عنوانه "أسباب انقلاب الجيش على أردوغان"، أشار إلى "قتل واعتقال المعارضين " و " القيود على الحريات".
يذكر أن تركيا، التي يقودها حزب أردوغان ذو الجذور الإسلامية، "حزب العدالة والتنمية (ايه كيه بي) " ، هى من المؤيدين للرئيس المنتمي للإخوان في مصر، الذي وأطيح به من السلطة في عام .2013
ومنذ ذلك الحين خفضت تركيا العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة المصرية، التي يقودها السيسي، وتنتقد القاهرة بحدة، مصرة على أن أول رئيس ديمقراطي للبلاد قد أطيح به.
فيما ركز البرلماني البارز الموالي للحكومة والصحفي، مصطفى بكري، على سورية، وكتب عبر موقع التواصل الاجتماعي " تويتر:" "رحل أردوغان و[الرئيس بشار] الأسد لا يزال باقيا ... يحيا الجيش العربي السوري!".
وكانت هناك تقارير عن إطلاق نار احتفالي وألعاب نارية في المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الأسد عقب تواتر الأنباء عن محاولة الجيش التركي الإطاحة بالحكومة.
وأيد أردوغان الانتفاضة السورية ضد نظام الأسد منذ أن بدأت في عام .2011