"قورة": كنا نتمنى نجاح محاولة الانقلاب التركي التي فشلت
السبت 16/يوليو/2016 - 07:49 م
أسماء صبحي
طباعة
قال المهندس ياسر قورة، مساعد اول رئيس حزب الوفد للشئون السياسية والبرلمانية، أن تركيا الداعم الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين والحزب الحاكم فيها هو حزب ينتمي لفكر جماعة الإخوان ممثلا في حزب العداله والتنمية، ومحاولة الانقلاب التي فشلت كنا نتمني نجاحها ليس دعما منا للإنقلابات العسكرية لأن مصر تدعم الديمقراطية وإرادة الشعوب ولكن نظرا لأن الديمقراطية في تركيا قائمة علي دعم الٱرهاب من حزب العدالة والتنمية، مشيرًا إلى أن نظام أردوغان من الداعمين والمتعاملين مع تنظيم داعش الإرهابي، خاصة وأن داعش تعتمد في بيعها للبترول على تركيا.
وأوضح قورة، في بيان له اليوم السبت، أننا لسنا من الداعمين للنظام التركي ولكننا داعمين للشعب التركي في اختياره، وسقوط حزب أردوغان سيكون بمثابة الضربة القاضية للتنظيم الدولي للإخوان، مؤكدا أنه بالرغم من الخلافات بين الشعب التركي وفكر الحزب الحاكم الإخواني، ولكن نظرا لوجود ديمقراطية حقيقية وتعددية حزبية ودولة مؤسسية داخل تركيا فضلًا عن مرور الأتراك منذ عام 1923 وحتي الآن بالعديد من الإنقلابات التي ذاق منها الشعب التركي الدمار الاقتصادي وعدم الاستقرار، فإن هذا الشعب آثر علي نفسه أن يدعم نظام أردوغان الذي حقق له التنمية الاقتصادية والرخاء وأصبحت تركيا في عهده دولة دائنة بدلا من أنها كانت دولة مدينة، إضافة إلى تجنب الأحزاب المعارضة للنظام التركي تلك الخلافات ورفضت الانقلاب العسكري، ليس لانتماء الشعب التركي إلى فكر الاخوان، ولكن خوفًا من ما كان سيلحق بهم.
وأوضح قورة، في بيان له اليوم السبت، أننا لسنا من الداعمين للنظام التركي ولكننا داعمين للشعب التركي في اختياره، وسقوط حزب أردوغان سيكون بمثابة الضربة القاضية للتنظيم الدولي للإخوان، مؤكدا أنه بالرغم من الخلافات بين الشعب التركي وفكر الحزب الحاكم الإخواني، ولكن نظرا لوجود ديمقراطية حقيقية وتعددية حزبية ودولة مؤسسية داخل تركيا فضلًا عن مرور الأتراك منذ عام 1923 وحتي الآن بالعديد من الإنقلابات التي ذاق منها الشعب التركي الدمار الاقتصادي وعدم الاستقرار، فإن هذا الشعب آثر علي نفسه أن يدعم نظام أردوغان الذي حقق له التنمية الاقتصادية والرخاء وأصبحت تركيا في عهده دولة دائنة بدلا من أنها كانت دولة مدينة، إضافة إلى تجنب الأحزاب المعارضة للنظام التركي تلك الخلافات ورفضت الانقلاب العسكري، ليس لانتماء الشعب التركي إلى فكر الاخوان، ولكن خوفًا من ما كان سيلحق بهم.