بعد الإعفاء الرئاسي.. الرئيس السيسي ينحاز للشباب والحريات المصرية
الأربعاء 16/مايو/2018 - 04:32 م
محمد عماد
طباعة
في إطار قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسي للعفو عن عدد معين من الشباب المحبوسين، حيث كان القرار بمثابة الأمر القاطع لجميع المزايدين على ملف الحريات في مصر والمتاجرين بقضايا الشباب.
وكان قرار الرئيس سببًا في استحداث نهج مختلف منذ بداية حكمه بفتح قنوات حوار مع الشباب والاستماع إليهم، في سابقة لم تشهدها مصر من قبل، الأمر الذي أوجد روابط وطيدة من الثقة، وروح الأبوة بين الرئيس وأبنائه من شباب مصر.
ومن ثم جاء انحياز الرئيس الدائم للشباب وتبنيه لمطالبهم ووفائهم للوعد الذي قطعه في مؤتمر الشباب الأول الذي عقد بشرم الشيخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تفتح باباً جديداً من الأمل لشباب مصر، والذي يدرك الرئيس جيدًا أنهم ثروة الحاضر واستثمار المستقبل، وأن مصر ماضية في طريقها إلى المكانة التي تليق بها بسواعد أبنائها المخلصين، وفي القلب منهم الشباب دون الالتفات إلى من يزايدون ويتشدقون ويفبركون التقارير المشبوهة عن أوضاع الحريات في مصر.
وكان قرار الرئيس سببًا في استحداث نهج مختلف منذ بداية حكمه بفتح قنوات حوار مع الشباب والاستماع إليهم، في سابقة لم تشهدها مصر من قبل، الأمر الذي أوجد روابط وطيدة من الثقة، وروح الأبوة بين الرئيس وأبنائه من شباب مصر.
ومن ثم جاء انحياز الرئيس الدائم للشباب وتبنيه لمطالبهم ووفائهم للوعد الذي قطعه في مؤتمر الشباب الأول الذي عقد بشرم الشيخ، مؤكدًا أن هذه الخطوة من شأنها أن تفتح باباً جديداً من الأمل لشباب مصر، والذي يدرك الرئيس جيدًا أنهم ثروة الحاضر واستثمار المستقبل، وأن مصر ماضية في طريقها إلى المكانة التي تليق بها بسواعد أبنائها المخلصين، وفي القلب منهم الشباب دون الالتفات إلى من يزايدون ويتشدقون ويفبركون التقارير المشبوهة عن أوضاع الحريات في مصر.