غزة تواجه حرب حقيقية.. وإسرائيل ترفض الاعتراف بقلة حيلتها في المواجهة
الأربعاء 16/مايو/2018 - 05:29 م
عواطف الوصيف
طباعة
تمكنت أحداث مسيرات العودة، التي وقعت يوم الإثنين الماضي، أن تثير اهتمام العالم أجمع، وواجهنا ردود أفعال غير عادية جميعها، وأعربت عن الغضب وتأكيد أن ما حدث كان بمثابة الاستفزاز لكل عربي حر، لكن لابد من معرفة ردود الفعل الإسرائيلي نفسه على هذا اليوم، والأهم أنها رؤية محلل عسكري إسرائيلي.
سجل يا تاريخ..
حرص المحلل العسكري أليكس فيشمان، على التعبير عن رؤيته، من خلال ما قام بكتابته في صحيفة يديعوت أحرونوت، حيث أكد أن سيذكر التاريخ أن يوم 14 مايو 2018، كان يوما حاسما، باعتباره وعلى حد قوله يوم التحول الكبير في قطاع غزة، وأولئك الذين يعلقون الآمال على حقيقة أن حماس لم تطلق بعد الصواريخ على إسرائيل يدفنون رؤوسهم في الرمال.
خروج للحرب..
يرى فيشمان أن ما حدث، أول من أمس، لم يكن مجرد حادث أو تظاهرات جماعية على السياج، بالنسبة لسكان غزة، فقد خرجوا إلى الحرب، دفاعا عن مصيرهم. 55 قتيلا، وأكثر من 2000 جريح، هو بالفعل عدد مشابه لأحداث يوم في الحرب.
محاولات حماس..
بحسب وجهة نظر المحلل العسكري أليكس فيشمان، والتي نشرتها يديعوت أحرونوت، فقد تم خروج العمال الذين كانوا يعملون في بناء الجدار حول قطاع غزة، من المنطقة، وللمرة الأولى بطريقة متعمدة، منوها أن ذلك كان بترتيب من حركة حماس لجعلهم يضعون العبوات الناسفة على السياج الحدودي من أجل اقتحام الأراضي الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة.
دلائل الحرب..
يعتبر أليكس فيشمان، أن كل ما سبق ذكره هو بمثابة دلائل على أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يعيشان في حالة حرب بدون الإعلان عنها، وكلاهما يحوضون مواجهة عسكرية في قطاع غزة، ومن المحتمل أن يتطور فيها العنف إلى مرحلة إطلاق الصواريخ ومحاولات اختراق الأراضي الإسرائيلية، بوساطة قوات برية وبحرية، انهم جاهزون مع صواريخ مضادة للدبابات وقناصة خلف المتظاهرين، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود، ينظمون ويدفعون السكان إلى الأمام.
حماس تعتمد على الظروف السياسية..
ترى الصحيفة العبرية، أن حركة حماس تعتمد في صراعها القتال الذي تمارسه على الظروف السياسية التي ستتطور مع مرور الوقت، والتساؤلات التي تطرح نفسها الآن هي: هل سيقف العالم العربي وراءها؟ هل ستمارس الدول العربية الضغط على إسرائيل؟ هل الحرب انتهت بالفعل؟.
التكبر الإسرائيلي..
تعيش إسرائيل حالة من التكبر ورفض الاعتراف بالحقائق، فهي ترفض الاعتراف بأنها فقدت السيطرة وتدهورت إلى حالة الحرب، لكن الخطوات التي تم اتخاذها تذكرنا بفترة ما قبل الجرف الصامد هكذا، على سبيل المثال، تهديد إسرائيل لقادة حماس بأنهم سيصبحون أهدافا للاغتيال.
مفاوضات مصر وحماس..
كانت زيارة وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية في وقت سابق من هذا الأسبوع في القاهرة، أقصر زيارة قام بها وفد حماس في أي وقت، وغادروا غزة لمدة ساعتين، ثم طاروا من العريش إلى القاهرة، واستمعوا إلى شروط وقف إطلاق النار من رئيس المخابرات العامة، الجنرال عباس، وسمعوا صراحة بأنهم إذا واصلت التظاهرات على الحدود، فإن إسرائيل ستقوم بإغتيالهم.
سجل يا تاريخ..
حرص المحلل العسكري أليكس فيشمان، على التعبير عن رؤيته، من خلال ما قام بكتابته في صحيفة يديعوت أحرونوت، حيث أكد أن سيذكر التاريخ أن يوم 14 مايو 2018، كان يوما حاسما، باعتباره وعلى حد قوله يوم التحول الكبير في قطاع غزة، وأولئك الذين يعلقون الآمال على حقيقة أن حماس لم تطلق بعد الصواريخ على إسرائيل يدفنون رؤوسهم في الرمال.
خروج للحرب..
يرى فيشمان أن ما حدث، أول من أمس، لم يكن مجرد حادث أو تظاهرات جماعية على السياج، بالنسبة لسكان غزة، فقد خرجوا إلى الحرب، دفاعا عن مصيرهم. 55 قتيلا، وأكثر من 2000 جريح، هو بالفعل عدد مشابه لأحداث يوم في الحرب.
محاولات حماس..
بحسب وجهة نظر المحلل العسكري أليكس فيشمان، والتي نشرتها يديعوت أحرونوت، فقد تم خروج العمال الذين كانوا يعملون في بناء الجدار حول قطاع غزة، من المنطقة، وللمرة الأولى بطريقة متعمدة، منوها أن ذلك كان بترتيب من حركة حماس لجعلهم يضعون العبوات الناسفة على السياج الحدودي من أجل اقتحام الأراضي الإسرائيلية في جنوب قطاع غزة.
دلائل الحرب..
يعتبر أليكس فيشمان، أن كل ما سبق ذكره هو بمثابة دلائل على أن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، يعيشان في حالة حرب بدون الإعلان عنها، وكلاهما يحوضون مواجهة عسكرية في قطاع غزة، ومن المحتمل أن يتطور فيها العنف إلى مرحلة إطلاق الصواريخ ومحاولات اختراق الأراضي الإسرائيلية، بوساطة قوات برية وبحرية، انهم جاهزون مع صواريخ مضادة للدبابات وقناصة خلف المتظاهرين، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود، ينظمون ويدفعون السكان إلى الأمام.
حماس تعتمد على الظروف السياسية..
ترى الصحيفة العبرية، أن حركة حماس تعتمد في صراعها القتال الذي تمارسه على الظروف السياسية التي ستتطور مع مرور الوقت، والتساؤلات التي تطرح نفسها الآن هي: هل سيقف العالم العربي وراءها؟ هل ستمارس الدول العربية الضغط على إسرائيل؟ هل الحرب انتهت بالفعل؟.
التكبر الإسرائيلي..
تعيش إسرائيل حالة من التكبر ورفض الاعتراف بالحقائق، فهي ترفض الاعتراف بأنها فقدت السيطرة وتدهورت إلى حالة الحرب، لكن الخطوات التي تم اتخاذها تذكرنا بفترة ما قبل الجرف الصامد هكذا، على سبيل المثال، تهديد إسرائيل لقادة حماس بأنهم سيصبحون أهدافا للاغتيال.
مفاوضات مصر وحماس..
كانت زيارة وفد حماس برئاسة إسماعيل هنية في وقت سابق من هذا الأسبوع في القاهرة، أقصر زيارة قام بها وفد حماس في أي وقت، وغادروا غزة لمدة ساعتين، ثم طاروا من العريش إلى القاهرة، واستمعوا إلى شروط وقف إطلاق النار من رئيس المخابرات العامة، الجنرال عباس، وسمعوا صراحة بأنهم إذا واصلت التظاهرات على الحدود، فإن إسرائيل ستقوم بإغتيالهم.