يا ترى اختفت الكنافة البلدي بتاعت زمان ؟ الإجابة لأ
الخميس 17/مايو/2018 - 01:37 ص
صابرين فتحي
طباعة
سنوات عديدة وكانت الكنافة والقطائف هما الراعيين الرسميين لحلويات الأسرة المصرية، فدائماً ما تجد بائعي الكنافة والقطائف يرصون تلك الفرشة الجميلة في شهر رمضان فقط وما إن يرحل رمضان ترحل معهم الكنافة والقطائف، فالكثير من الناس لا يتذوقون الكنافة والقطائف إلا في رمضان فقط.
مرت السنوات ومثلما تطورت الحياة وظهرت التكنولوجيا، تغيرت كنافة جدتي التي اعتدنا جميعاً عليها، فبعض أن أكتسرت على السكر والسمنة البلدي وبعضا من الزبيب وجوز الهند، وإضافة المكسرات المقرمشة لو سمحت الإمكانيات تحولت الكنافة إلى "ليدي كنافة" وأضيف لها المانجا والشيكولاته و "الكاستر".
أختفت الكنافة البلدي؟ " لأ مختفتش"
ففي السيدة زينب ظل عرفه الكنفاني محافظ على تلك الزحام الذي يملئ أرجاء محله الصغير بالزبائن طالبين الكنافة البلدي التقليدية دون الحلويات الحديثة مثل الـ كاستر والشيكولاته" واللذين يعتبرا عوامل دخيلة جعل سعر الكنافة يتضاعف، فأصبحت الكنافة لها نفقة خاصة، ولكن يظل الأب والموظف والعامل يتعامل مع الكنفاني عرفة على أنه مُبتغاه، ليدخل على زوجته بلفائف الكنافة والجلاش وينتظر إعدادهما بعد الإفطار.
ففي السيدة زينب ظل عرفه الكنفاني محافظ على تلك الزحام الذي يملئ أرجاء محله الصغير بالزبائن طالبين الكنافة البلدي التقليدية دون الحلويات الحديثة مثل الـ كاستر والشيكولاته" واللذين يعتبرا عوامل دخيلة جعل سعر الكنافة يتضاعف، فأصبحت الكنافة لها نفقة خاصة، ولكن يظل الأب والموظف والعامل يتعامل مع الكنفاني عرفة على أنه مُبتغاه، ليدخل على زوجته بلفائف الكنافة والجلاش وينتظر إعدادهما بعد الإفطار.
الأكل أذواق فهناك العديد من البشر لا يحبون شراء الكنافة الجاهزة، وهناك الأكثر لا يستطيعون دفع ثمنها، ولهذا تظل الكنافة البلدي هي الحل الأمثل وفي متناول الجميع حتى لو كلفهم الأمر الوقوف طوابير طويلة وربما خناقات وصراعات من أجل الحصول على تلك الكنافة وفي النهاية " كل زبون يعملها على طريقته".