فرنسا تفتح الباب لقبول المتطوعين الراغبين في الالتحاق بقوات الاحتياط
السبت 16/يوليو/2016 - 10:39 م
أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف عن فتح الباب لقبول كل المتطوعين من "المواطنين الوطنيين" الراغبين في الالتحاق بقوات الاحتياط وذلك بعد مرور يومين على اعتداء نيس الذي خلف 84 قتيلا وأكثر من 200 مصاب.
وقال كازنوف - في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت - "لقد لمسنا تضامن مواطنينا في محنة الإرهاب الفظيعة التي تواجهها بلادنا، وأودّ مجددا توجيه نداء للالتحاق بقوات الاحتياط لكل الفرنسيين الوطنيين الراغبين في ذلك".
وأوضح كازنوف أن عدد قوات الاحتياط الحالي 12 ألف من بينهم 9 ألاف تابعين للدرك و3 ألاف ينتمون إلى الشرطة، مضيفا أن عدد قوات الأمن الحالي هو مئة ألف فرد من بينهم 53 ألف للشرطة و36 ألف للدرك بالإضافة إلى 10 ألاف من العسكريين.
وكان الرئيس فرانسوا أولاند قد أعلن غداة هجوم نيس أن فرنسا ستستعين بقوات الاحتياط لتعزيز الأمن على كل التراب الوطني ولتخفيف العبء الذي تتحمله قوات الشرطة والدرك بشأن بعض المهام.
يشار إلى أن قوات الاحتياط تستقبل متطوعين من المواطنين الفرنسيين دون اشتراط الخبرة العسكرية حيث يقومون بالتوقيع على تعهد يمتد من عام إلى خمسة ويتلقون تدريبا خاصا.
وقال كازنوف - في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت - "لقد لمسنا تضامن مواطنينا في محنة الإرهاب الفظيعة التي تواجهها بلادنا، وأودّ مجددا توجيه نداء للالتحاق بقوات الاحتياط لكل الفرنسيين الوطنيين الراغبين في ذلك".
وأوضح كازنوف أن عدد قوات الاحتياط الحالي 12 ألف من بينهم 9 ألاف تابعين للدرك و3 ألاف ينتمون إلى الشرطة، مضيفا أن عدد قوات الأمن الحالي هو مئة ألف فرد من بينهم 53 ألف للشرطة و36 ألف للدرك بالإضافة إلى 10 ألاف من العسكريين.
وكان الرئيس فرانسوا أولاند قد أعلن غداة هجوم نيس أن فرنسا ستستعين بقوات الاحتياط لتعزيز الأمن على كل التراب الوطني ولتخفيف العبء الذي تتحمله قوات الشرطة والدرك بشأن بعض المهام.
يشار إلى أن قوات الاحتياط تستقبل متطوعين من المواطنين الفرنسيين دون اشتراط الخبرة العسكرية حيث يقومون بالتوقيع على تعهد يمتد من عام إلى خمسة ويتلقون تدريبا خاصا.