مطالب باستبعاد روسيا في حال ثبت وجود نظام منشطات من ريو 2016
السبت 16/يوليو/2016 - 10:42 م
طالب رئيس الوكالة الكندية لمكافحة المنشطات اليوم السبت باستبعاد روسيا عن دورة الالعاب الاولمبية في ريو الشهر المقبل في حال اكد تقرير لجنة التحقيق المكلفة من الوكالة الدوليبة (وادا) وجود نظام منشطات اشرفت عليه الدولة الروسية في اولمبياد سوتشي الشتوي مطلع 2014.
وكتب الكندي بول ميليا في موقع المركز الكندي للاخلاق في الرياضة "في حال اكد التقرير الاثنين المزاعم، فان اللجنة الاولمبية الدولية ليس لديها اي خيار سوى ابعاد جميع الرياضيين الروس عن الالعاب الاولمبية الصيفية في ريو 2016".
وتابع "وينبغي ان يكون الامر ذاته بالنسبة الى رياضيي روسيا في الالعاب البارلمبية في سبتمبر".
وسينشر المحامي الكندي ريتشارد ماكلارن بعد غد الاثنين تقريره عن التحقيق الذي اعده بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اتهامات المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات غريغوري رودتشنكوف.
وكان رودتشنكوف كشف في ايار/مايو الماضي ان العشرات من الرياضيين الروس، منهم 15 حصلوا على ميداليات اولمبية، استفادوا من نظام تنشط نظمته واشرفت عليه موسكو واجهزة مخابراتها في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي.
واضاف ميليا "ان التقرير يمكن ان يرسم صورة غير مسبوقة من الفساد بدعم من الدولة".
واوضح "انها لحظة حاسمة بالنسبة الى الرياضة الدولية (...) الطريقة التي ستتعامل فيها اللجنة الاولمبية الدولية مع هذه الحالة ستحدد إرث الالعاب الاولمبية".
واتخذ الاتحاد الدولي لالعاب القوى في نوفمبر قرار ايقاف رياضيي العاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك استنادا الى تحقيقات وادا.
وسمح الاتحاد الدولي لالعاب القوى لرياضية روسية واحدة بالمشاركة في الالعاب الاولمبية هي لاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا التي تتدرب في الولايات المتحدة.
وتقدم 68 رياضيا بطلب اعادة النظر في ايقافهم في اطار فضحية المنشطات في العاب القوى الروسية، لكن الاتحاد الدولي رفض جميع هذه الطلبات، وسمح لكليشينا (25 عاما) فقط بالمشاركة.
ولجأ الرياضيون ال68 الى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) التي ستعلن قرارها النهائي بشأن مشاركتهم من عدمها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.
وكتب الكندي بول ميليا في موقع المركز الكندي للاخلاق في الرياضة "في حال اكد التقرير الاثنين المزاعم، فان اللجنة الاولمبية الدولية ليس لديها اي خيار سوى ابعاد جميع الرياضيين الروس عن الالعاب الاولمبية الصيفية في ريو 2016".
وتابع "وينبغي ان يكون الامر ذاته بالنسبة الى رياضيي روسيا في الالعاب البارلمبية في سبتمبر".
وسينشر المحامي الكندي ريتشارد ماكلارن بعد غد الاثنين تقريره عن التحقيق الذي اعده بناء على طلب الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) بعد اتهامات المدير السابق للوكالة الروسية لمكافحة المنشطات غريغوري رودتشنكوف.
وكان رودتشنكوف كشف في ايار/مايو الماضي ان العشرات من الرياضيين الروس، منهم 15 حصلوا على ميداليات اولمبية، استفادوا من نظام تنشط نظمته واشرفت عليه موسكو واجهزة مخابراتها في دورة الالعاب الاولمبية الشتوية في سوتشي.
واضاف ميليا "ان التقرير يمكن ان يرسم صورة غير مسبوقة من الفساد بدعم من الدولة".
واوضح "انها لحظة حاسمة بالنسبة الى الرياضة الدولية (...) الطريقة التي ستتعامل فيها اللجنة الاولمبية الدولية مع هذه الحالة ستحدد إرث الالعاب الاولمبية".
واتخذ الاتحاد الدولي لالعاب القوى في نوفمبر قرار ايقاف رياضيي العاب القوى الروس وحرمانهم من المشاركة في البطولات الدولية بسبب انتهاك روسيا للقوانين الدولية لمكافحة المنشطات، وذلك استنادا الى تحقيقات وادا.
وسمح الاتحاد الدولي لالعاب القوى لرياضية روسية واحدة بالمشاركة في الالعاب الاولمبية هي لاعبة الوثب الطويل داريا كليشينا التي تتدرب في الولايات المتحدة.
وتقدم 68 رياضيا بطلب اعادة النظر في ايقافهم في اطار فضحية المنشطات في العاب القوى الروسية، لكن الاتحاد الدولي رفض جميع هذه الطلبات، وسمح لكليشينا (25 عاما) فقط بالمشاركة.
ولجأ الرياضيون ال68 الى محكمة التحكيم الرياضي (كاس) التي ستعلن قرارها النهائي بشأن مشاركتهم من عدمها في الحادي والعشرين من الشهر الجاري.