قامت قمة إسلامية طارئة في تركيا، اليوم الجمعة، لبحث خطوات الدفاع عن القدس المحتلة والتطورات الخطيرة في غزة عقب مجزرة الاحتلال بحق المتظاهرين.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الشهر الماضي، صرح عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" برغبته في نقل السفارة الأمريكية من مدينة تل أبيب إلى القدس المحتلة.

وتسبب قرار الرئيس الأمريكي بشأن القدس بموجة غضب في العالمين العربي والإسلامي، لا سيما فلسطين، التي أعلن رئيسها، محمود عباس، أن الولايات المتحدة أنهت بقرارها لعب دور الوسيط في مفاوضات السلام، كما لقيت هذه الخطوة رفض معظم الدول الغربية.

وافتتحت الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي، سفارتها الجديدة في القدس، وسط احتجاجات من الشعب الفلسطيني الذي خرج يتظاهر بالآلاف اعتراضًا على هذا القرار، ووقع أكثر من 66 شهيدًا حتى الآن بعد مواجهات جيش الاحتلال معهم.