في أول جمعة في شهر رمضان المبارك، استفز المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، مشاعر العرب، وذلك بعد نشره لمنشور على صفحته يوضح فيه كيف لقوات الاحتلال الإسرائيلي أن تساعد الفلسطينيين لكي يدخلون المسجد الأقصى.

وكتب أدرعي، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "بلغ عدد الفلسطينيين الذين دخلوا #إسرائيل لأداء صلاة #الجمعة_الأولى من #رمضان في رحاب #المسجد_الأقصى المبارك حتى الساعة التاسعة صباحًا: نحو ١٥ الف مصلي #رمضان_كريم".

وانهالت التعليقات الساخرة من هذا الشخص الذي يحب دائمًا إظهار أن إسرائيل ديمقراطية رغم ارتكابهم الأسبوع الماضي لمجزرة إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، أثناء إحيائهم الذكرى الـ 70 للنكبة.

وقال أحد النشطاء :"دخلوا فين يا بن المستفزة.. هتفطرنا عليك.. هو انتم ليكم بلد اصلا دانتم طول عمركم مشردين مش لقين ولا حد يقبلكم ولا بلد تلمكم.. عشنا وشوفنا اللي عليهم غضب ربنا وشردهم في الأرض بيتكلموا عن بلد لا وبينسبوها لنفسهم كمان.. متقولنا دليل بقى علي كلامك".

فيما قال أخر: "انتم تزيفون التاريخ ولن تستطيعوا خداعنا مهما امتلكت من قوة على الأرض لأنكم مغتصبون .. أن كل مسلم عربي وغير عربي ينتظر وعد الله ليسوء وجوهكم القذرة .. أنا مسلم عربي مصري انتظر ..انتهي امركم ".

وأشارت وكالة "معا" الفلسطينية، إلى استعدادات قوات الاحتلال الإسرائيلي لـ "جمعة الوفاء للشهداء والجرحى"، وذلك عبر القمع والمواجهة.

فبداية أول جمعة في شهر رمضان، أكدت الهيئة الوطنية لمخيم ومسيرات العودة أن المسيرات تحت عنوان "جمعة الوفاء للشهداء والجرحى" ستكون على طول الحدود لقطاع غزة شعبية وتحمل طابع سلمي.

وتوقعت الوكالة الفلسطينية أن تكون المواجهات مع قوات الاحتلال في جمعة الوفاء للشهداء والجرحى على طول السياج الحدودي مع قطاع غزة ستكون أقل حدة مقارنة مع الأسابيع الماضية، في حين تتوقع قوات الاحتلال مواجهات أقوى في الضفة وخاصة مدينة القدس.

ويذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي كانت قد ارتكبت مجزرة في فلسطين أثناء إحياء الفلسطينيين الذكرى الـ 70 للنكبة، حيث استشهد حوالي 64 فيما أصيب 2800 أخرين، الأمر الذي دعا جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ لبحث الأحداث في غزة.