هل تشابه مسلسل مليكة مع أعمال أخرى يضمن نجاحه؟
الجمعة 18/مايو/2018 - 07:52 م
صابرين فتحي
طباعة
بدأ الموسم الرمضاني للمسلسلات، ومن الواضح انخفاض مستوى الصناعة في الدراما عن كل عام سواء في القصة أو التصوير وعوامل الإبهار التي اعتدنا أن نراها كل عام وغابت في رمضان 2018، تتشابه العديد من المسلسلات مع بعضها البعض أو مع مسلسلات أخرى عرضت من قبل أبرزهم مسلسل مليكة.
المسلسل من بطولة دينا الشربيني، ومصطفى فهمي، وندى بسيوني، وشيري مجدي، ورامز أمير، وعمر السعيد، وأحمد العوضي، وصفاء الطوخي تدور الأحداث في إطار درامي اجتماعي حيث إحدى الفتيات التي تحضر حفل زفاف مع ابنة خالتها، ويحدث انفجار مدوي تموت على إثره إحداهما فتتقمص الأخرى شخصيتها، وتعيش حياتها في توتر وقلق.
تتشابه "قصة مليكة" مع الفيلم الشهير" face off" الذي يدور حول إصابة زعيم العصابة إصابة قوية تتسبب في غيبوبته ، بعدها علم الإف بي آي أن زعيم العصابة قد زرع قنبلة في المدينة وستنفجر في يوم محدد ، فيقوم الإف بي آي بطريقة طبية لخلع وجه زعيم العصابة وزرعه في عميل الإف بي آي ، والعكس .
يدخل العميل السجن ويحاول أن يعرف عن القنبلة من خلال أتباع زعيم العصابة ، تحدث مشكلة كبيرة وهي أن زعيم العصابة قد أفاق من غيبوبته بطريقة ما وهو بوجه عميل الإف بي آي ، ويحرق كامل الملفات والأدلة والأشخاص الذين يعرفون بعملية زرع الوجه ولا يبقي شيئا، فتنقلب الأمور على عميل الإف بي آي والذي يعتقد الجميع بأنه المجرم ، بينما المجرم الحقيقي في أروقة الحكومة والشرطة بدون أن يعرف أحد أنه المجرم الحقيقي.
يدخل العميل السجن ويحاول أن يعرف عن القنبلة من خلال أتباع زعيم العصابة ، تحدث مشكلة كبيرة وهي أن زعيم العصابة قد أفاق من غيبوبته بطريقة ما وهو بوجه عميل الإف بي آي ، ويحرق كامل الملفات والأدلة والأشخاص الذين يعرفون بعملية زرع الوجه ولا يبقي شيئا، فتنقلب الأمور على عميل الإف بي آي والذي يعتقد الجميع بأنه المجرم ، بينما المجرم الحقيقي في أروقة الحكومة والشرطة بدون أن يعرف أحد أنه المجرم الحقيقي.
كما يتشابه "مليكة" مع مسلسل "أماكن في القلب "وهو مسلسل مصري بطولة "هشام سليم" و " تيسير فهمي" و "علا غانم" و قد عرض عام 2005 ويدور حول دور الأحداث حول محامي مصري يحكي قصة حياتة منذ وصوله الي أمريكا بحثا عن عمل ثم التقاءه مع د. ايمان الطوبجي للدفاع عن ضد اتهامها في قضية مقتل زوجها جون ادامز ثم تدخل السجن لكي تتعرف بماجي السجينة المصرية. وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001 تدبر أحد السجينات مكيدة للتخلص من ماجي وايمان فتموت ماجي وتعود ايمان لمصر بوجهة ماجي بعد الظن انها هي وبعد رجوعها لمصر تقرر العودة لأمركا سرا لكي تبحث عن ابنها المفقود وتكتشف ان جون علي قيد الحياة فتكشف مع محاميها زيفه وتحصل علي براتها في النهاية وتكشف أيضا الأحداث العلاقة بين بكر ومطلقته وابنته وعلاقته مع المافيا وتكون خلفية الأحداث العلاقة بين العرب واليهود والأمريكيين قبل وبعد أحداث 11 سبتمبر 2001.
بالرغم من تشابه الأحداث الا ان الفكرة الأساسية ليس جديدة، وهذا سلاح ذو حدين، لو الفكرة مأخوذه عن أعمال سابقة من الوارد أن تضمن نجاح الأعمال السابقة التي تناولت نفس الفكرة، ولكنه مؤشرقوي لإفتقارالصناعة من الأفكار الجديدة ، ولكن العبرة "برضة "بالنهاية.
بالرغم من تشابه الأحداث الا ان الفكرة الأساسية ليس جديدة، وهذا سلاح ذو حدين، لو الفكرة مأخوذه عن أعمال سابقة من الوارد أن تضمن نجاح الأعمال السابقة التي تناولت نفس الفكرة، ولكنه مؤشرقوي لإفتقارالصناعة من الأفكار الجديدة ، ولكن العبرة "برضة "بالنهاية.