تعلم لغة جديدة أو العزف على آلة موسيقية يحمي الدماغ من الخرف
الجمعة 18/مايو/2018 - 07:53 م
نيرمين محمد
طباعة
ذكرت صحيفة " Daily mail " ذكرت أنه وفقا لأبحاث، فإن عزف آلة موسيقية أو تعلم لغة أخرى يمكن أن يحمي من الخرف، حيث وجد العلماء أن عملية التعلم عند الكبار تدرب الدماغ ليصبح أكثر كفاءة.
وقد أظهرت فحوصات الدماغ، أن الموسيقيين وثنائيي اللغة قادرون على تنشيط مناطق مختلفة من الدماغ، والتي تستخدم طاقة أقل وهذه المناطق من الدماغ تستفيد من شبكات مختلفة مما يعني أن النشاط الدماغي أقل مطلوب لإتمام وظائف معينة.وكنتيجة للطريقة الفريدة والفعالة من حيث الطاقة التي تعمل بها هذه العقول، فإنها أقل عرضة للإصابة بالخرف.
كأول دراسة من نوعها لاستخدام فحوص الدماغ، تهدف إلى الكشف عن كيفية تعزيز هذه الأنشطة على أجزاء مختلفة من الدماغ بين الأفراد.
اشتملت الدراسة على 41 شابا تتراوح أعمارهم بين 19 و35 عامًا ينتمون إلى ثلاث فئات: غير الموسيقيين الناطقين باللغة الإنجليزية والموسيقيين الذين يتحدثون الإنجليزية واللغتين فقط ممن لم يلعبوا آلة موسيقية.
تم إجراء فحوصات الدماغ حيث طلب من كل مشارك تحديد ما إذا كان الصوت الذي يسمعونه هو نفس النوع الذي سمعوه من قبل، ثم لعبت مجموعة متنوعة من الأصوات من الآلات الموسيقية والبيئة والبشر. وطلب منهم أيضًا تحديد ما إذا كان ما سمعوه قادمًا من نفس اتجاه الضوضاء السابقة.
تذكر الموسيقيون نوع الصوت بشكل أسرع من الأفراد في المجموعات الأخرى، بينما كان ثنائيي اللغة والموسيقيون يؤدون أداءً أفضل في مهمة الموقع.
كان ثنائيو اللغة يؤدون نفس المستوى مثل الأفراد الذين يتحدثون لغة واحدة فقط ولم يلعبوا آلة موسيقية عندما يتعلق الأمر بالمهام، لكنهم أظهروا نشاطًا أقل في الدماغ عند إكمال المهمة.
وأضاف الدكتور آلان: "قد يستغرق الأشخاص الذين يتحدثون لغتين وقتًا أطول لمعالجة الأصوات نظرًا لأن المعلومات يتم تشغيلها من خلال مكتبتين لغويتين بدلًا من واحدة فقط "خلال هذه المهمة"، أظهرت أدمغة ثنائيي اللغة علامات أكبر من التنشيط في المناطق المعروفة بفهم الكلام، مما يدعم هذه النظرية".
وقد نشرت الدراسة في مجلة Annals التابعة لأكاديمية نيويورك للعلوم.