بعد 20 سنة شقى.. عم "طارق": الناس اتعودت تفرح ولادها بالكنافة والقطايف
السبت 19/مايو/2018 - 06:18 م
أحمد حمدي - سارة سيد
طباعة
يعود تاريخ نشأة الكنافة والقطايف لأزمنة قديمة ترجع لمئات السنين، حتى أصبحت تدريجيا جزء لا يتجزأ من تراث الشعوب العربية، حيث انتقلت عبر العصور والأجيال بين كل فئات المجتمع فزينت موائد إفطار الغنى والفقير.
واختلفت الروايات فى بداية الظهور، حيث أكد البعض ظهورها في الشام فى بداية الأمر وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان، وهو أول خلفاء الدولة الأموية، -وقت ولايته للشام- كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذي كان يحس به في نهار رمضان، فقد كان معاوية يحب الطعام، فشكا إلى طبيبه من الجوع الذي يلقاه في الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة لتمنع عنه الجوع، وقيل بعدها أن معاوية بن أبيه.
وأكد آخرون أن بدايات ظهور الكنافة يعود إلى العصر الفاطمي وعرفها المصريون قبل أهل بلاد الشام، وذلك عندما تصادف دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة، وكان وقتها شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار ويتسارعون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة.
واتخذت الكنافة من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصور الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، واتخذت مكانتها الخاصة على موائد الإفطار المختلفة باعتبارها طعاما لكل غنى وفقير، مما أكسبها طابعها الشعبي.
أما القطائف فيرجع تاريخ نشأتها إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي، حيث بدأ العصر الأموي سنة 41 هـ بسيطرة معاوية بن أبي سفيان على الدولة الإسلامية ثم انتهى سنة 132 هـ بسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وفي روايات أخرى أنها تعود الى العصر الفاطمي.
هنا تجولت عدسة "بوابة المواطن" داخل حي "حدائق المعادي"، لترصد فرحة المواطنين باستقبال شهر رمضان الكريم على طريقتهم الخاصة، حيث تتوافد الأسر المصرية إلى محال الكنافة والقطايف لتتسابق في تزيين موائدهم بتلك الحلويات التى اعتبروها حلوة المذاق.
عم "طارق" البالغ من العمر 50 عامًا يعد من أشهر بائعي الكنافة والقطايف داخل الحي الشهير، حيث يعرفه زبائنه منذ زمن بعيد يقول: "هنا فى الشغلانة دى بقالى فوق العشرين سنة كل سنة بقف هنا الناس كلها عارفاني وطبعا الزحام على المحل بيبدا من العصر عشان كله يلحق يشتري الكمية بتاعته قبل الفطار".
وعن ارتفاع الأسعار يقول: "الأسعار غالية بس الناس اتعودت تفرح ولادها بالكنافة والقطايف والحلويات الجميلة دى، وهنا أنا براعي الجزئية دى مبغليش على زبائني لانى ابن الحتة ويعتبروا اهلى".
عن تعلم المهنة يضيف: "اتعلمتها لوحدي كنت بحاول اشوف بتتعمل ازاى وسألت عن المكونات وبدأت اخد سكتي فى انى ابيع ويكون ليا زبايني، الفرحة برمضان لازم تكمل مع الكنافة والقطايف والناس زى ما انت شايف بيحبوا الاكلة دى".
واختلفت الروايات فى بداية الظهور، حيث أكد البعض ظهورها في الشام فى بداية الأمر وقدموها خصيصًا إلى معاوية بن أبي سفيان، وهو أول خلفاء الدولة الأموية، -وقت ولايته للشام- كطعام للسحور لتمنع عنه الجوع الذي كان يحس به في نهار رمضان، فقد كان معاوية يحب الطعام، فشكا إلى طبيبه من الجوع الذي يلقاه في الصيام، فوصف له الطبيب الكنافة لتمنع عنه الجوع، وقيل بعدها أن معاوية بن أبيه.
وأكد آخرون أن بدايات ظهور الكنافة يعود إلى العصر الفاطمي وعرفها المصريون قبل أهل بلاد الشام، وذلك عندما تصادف دخول الخليفة المعز لدين الله الفاطمي القاهرة، وكان وقتها شهر رمضان، فخرج الأهالي لاستقباله بعد الإفطار ويتسارعون في تقديم الهدايا له ومن بين ما قدموه الكنافة.
واتخذت الكنافة من العادات المرتبطة بشهر رمضان في العصور الأيوبي والمملوكي والتركي والحديث والمعاصر، واتخذت مكانتها الخاصة على موائد الإفطار المختلفة باعتبارها طعاما لكل غنى وفقير، مما أكسبها طابعها الشعبي.
أما القطائف فيرجع تاريخ نشأتها إلى أواخر العهد الأموي وأول العباسي، حيث بدأ العصر الأموي سنة 41 هـ بسيطرة معاوية بن أبي سفيان على الدولة الإسلامية ثم انتهى سنة 132 هـ بسقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية، وفي روايات أخرى أنها تعود الى العصر الفاطمي.
هنا تجولت عدسة "بوابة المواطن" داخل حي "حدائق المعادي"، لترصد فرحة المواطنين باستقبال شهر رمضان الكريم على طريقتهم الخاصة، حيث تتوافد الأسر المصرية إلى محال الكنافة والقطايف لتتسابق في تزيين موائدهم بتلك الحلويات التى اعتبروها حلوة المذاق.
عم "طارق" البالغ من العمر 50 عامًا يعد من أشهر بائعي الكنافة والقطايف داخل الحي الشهير، حيث يعرفه زبائنه منذ زمن بعيد يقول: "هنا فى الشغلانة دى بقالى فوق العشرين سنة كل سنة بقف هنا الناس كلها عارفاني وطبعا الزحام على المحل بيبدا من العصر عشان كله يلحق يشتري الكمية بتاعته قبل الفطار".
وعن ارتفاع الأسعار يقول: "الأسعار غالية بس الناس اتعودت تفرح ولادها بالكنافة والقطايف والحلويات الجميلة دى، وهنا أنا براعي الجزئية دى مبغليش على زبائني لانى ابن الحتة ويعتبروا اهلى".
عن تعلم المهنة يضيف: "اتعلمتها لوحدي كنت بحاول اشوف بتتعمل ازاى وسألت عن المكونات وبدأت اخد سكتي فى انى ابيع ويكون ليا زبايني، الفرحة برمضان لازم تكمل مع الكنافة والقطايف والناس زى ما انت شايف بيحبوا الاكلة دى".