تمسكت الجماهير المصرية ببصيص من الأمل في العودة مجددا للمنافسة على تذكرة مونديال 2010 بجنوب أفريقيا، عقب التعادل مع زامبيا بالقاهرة والخسارة أمام الجزائر 3_1 بالجزائر، وأصبح لزاما على لاعبي الفراعنة تحقيق الفوز في جميع المباريات المتبقية لمحاولة العودة للمنافسة مرة أخرى.

وكانت مصر قد نجحت في الفوز على رواندا في مباراة سهلة على ستاد الكلية الحربية بثلاثة أهداف دون رد، وجاء وقت المباراة الأصعب والاختبار الحقيقى لمعدن لاعبي الفراعنة أمام رواندا على أرضها، حيث تزامن موعد إقامة اللقاء خلال شهر رمضان.

وأقيمت المباراة نهار يوم السبت الخامس من سبتمبر 2009، الموافق 15 رمضان لعام 1430 هـ، أي نتيجة غير الفوز تعني انتهاء فرصة الفراعنة رسميا في التأهل إلى كأس العالم، رواندا تعمدت إقامة المباراة عصرا للتأثير على لاعبي المنتخب، وأتفق اللاعبين على الإفطار خلال المباراة، فيما عدا العميد أحمد حسن الذى تمسك بخوض اللقاء صائما وهو مالم يرفضه الجهاز الفنى للمنتخب.

ونجح العميد فى قيادة المنتخب للفوز على رواندا بهدف نظيف سجله في الدقيقة 57 من عمر المباراة، لتصبح المباراة ذكرى سعيدة للجماهير المصرية في نهار رمضان، حيث أبقت وقتها على حلم المونديال للفراعنة، والذي تبدد في المباراة الفاصلة بأم درمان مع المنتخب الجزائري.