"سبوت المواطن (6)" هل تشوه عالم "نجيب محفوظ" في الحلقة 2 من رحيم
السبت 19/مايو/2018 - 09:22 م
وسيم عفيفي
طباعة
مطاردة شبه موضوعية شهدتها الحلقة الثانية من مسلسل رحيم، حيث نجح "رحيم" وصديقه "حلمي" في الهرب من مراقبة اثنين من المخبرين، حتى ذهبا إلى أحد المخازن التي ترك فيها "حلمي" الأوراق الهامة التي تتعلق بعمليات التهريب ولكن يكتشفان اختفائها.
قيمة مشهد المطاردة ليس في الغمزة التي صدرت من ياسر جلال إلى بائعة السمك في أحد أزقة الجمالية بمنطقة القاهرة الفاطمية، إنما في الكادرات التي أخذها المخرج محمد سلامة، حيث تظهر الأماكن الأثرية لـ "حي الجمالية" ومنطقة المعز بالكامل، غير أن هناك لمسة من أشكال البلطجة اتسم بها الحي في شكل يطرح تساؤل وهو هل تشوه عالم نجيب محفوظ؟.
سر التلازم بين "الجمالية" ونجيب محفوظ، هو ما قاله أديب نوبل عن هذا الحي الذي صنع أكثر من 70 % من تراثه الأدبي حيث يقول "وأنا فى الحى العتيق بالجمالية، كنت أعرفهم معرفة سطحية، ولكن لما رحت العباسية، بجوار أشهر فتوة فى مصر وقتها "عرابى"، اللى لو شفت شكله ومهبته، لو تلبسه فى بدلة يطلع زعيم، كان نفوذه ضخم جدًا، وفضل على هذا النفوذ، لدرجة أنه حمى قدامنا مرة مأمور بوليس، وعلى قهوة عرابى كان ييجى الأعيان والبشوات، وكانوا بيقعدوا عنده لحاجاتهم ليه أيام الانتخابات، فهو كان ملك الحسينية، وشوف الحسينية كام صوت فى الانتخابات".
بشكلٍ من أشكال الواقع ربما لا تجد تشوهاً لعالم نجيب محفوظ في حي المعز والجمالية، ليس لشيء سوى أن الواقع يفرض سيطرته على المسألة، ففي عالم نجيب محفوظ كان هناك بلطجية تحت اسم "الفتوات"، وكان أيضاً هناك تجار مخدرات.
الأمر نفسه يتضح في أنه لا انفصال بين ما جاء في مشهد "رحيم" وبين الواقع وعالم نجيب محفوظ حتى لو كان شارع المعز وحي الجمالية منطقة أثرية سياحية.
فمنذ عام ووفق لنشرة أخبار وزارة الداخلية للحوادث، تمكنت الإدارة العامة لمباحث شرطة السياحة والآثار من القبض على حداد أثناء ترويجه المخدرات بشارع المعز لدين الله الفاطمى بحى الجمالية.
كشفت تحريات شرطة سياحة وآثار منطقة خان الخليلى قيام "تهامى. ع"، 34 سنة، حداد، بالتردد على شارع المعز لدين الله الفاطمى وترويجه للمخدرات على عملائه.
وبالعرض على اللواء أشرف عز العرب مدير مباحث شرطة السياحة أمر بسرعة القبض عليه وبعمل الأكمنة اللازمة، تم ضبطه فى إحداها وبحوزته قطعتين من مخدر الحشيش.
وتبين أنه هارب من حكم بالسجن لمدة شهر فى القضية رقم 2023 لسنة 2016جنح قسم روض الفرج، واعترف بحيازتها بقصد الاتجار فيها والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه.
قيمة مشهد المطاردة ليس في الغمزة التي صدرت من ياسر جلال إلى بائعة السمك في أحد أزقة الجمالية بمنطقة القاهرة الفاطمية، إنما في الكادرات التي أخذها المخرج محمد سلامة، حيث تظهر الأماكن الأثرية لـ "حي الجمالية" ومنطقة المعز بالكامل، غير أن هناك لمسة من أشكال البلطجة اتسم بها الحي في شكل يطرح تساؤل وهو هل تشوه عالم نجيب محفوظ؟.
سر التلازم بين "الجمالية" ونجيب محفوظ، هو ما قاله أديب نوبل عن هذا الحي الذي صنع أكثر من 70 % من تراثه الأدبي حيث يقول "وأنا فى الحى العتيق بالجمالية، كنت أعرفهم معرفة سطحية، ولكن لما رحت العباسية، بجوار أشهر فتوة فى مصر وقتها "عرابى"، اللى لو شفت شكله ومهبته، لو تلبسه فى بدلة يطلع زعيم، كان نفوذه ضخم جدًا، وفضل على هذا النفوذ، لدرجة أنه حمى قدامنا مرة مأمور بوليس، وعلى قهوة عرابى كان ييجى الأعيان والبشوات، وكانوا بيقعدوا عنده لحاجاتهم ليه أيام الانتخابات، فهو كان ملك الحسينية، وشوف الحسينية كام صوت فى الانتخابات".
بشكلٍ من أشكال الواقع ربما لا تجد تشوهاً لعالم نجيب محفوظ في حي المعز والجمالية، ليس لشيء سوى أن الواقع يفرض سيطرته على المسألة، ففي عالم نجيب محفوظ كان هناك بلطجية تحت اسم "الفتوات"، وكان أيضاً هناك تجار مخدرات.
الأمر نفسه يتضح في أنه لا انفصال بين ما جاء في مشهد "رحيم" وبين الواقع وعالم نجيب محفوظ حتى لو كان شارع المعز وحي الجمالية منطقة أثرية سياحية.
فمنذ عام ووفق لنشرة أخبار وزارة الداخلية للحوادث، تمكنت الإدارة العامة لمباحث شرطة السياحة والآثار من القبض على حداد أثناء ترويجه المخدرات بشارع المعز لدين الله الفاطمى بحى الجمالية.
كشفت تحريات شرطة سياحة وآثار منطقة خان الخليلى قيام "تهامى. ع"، 34 سنة، حداد، بالتردد على شارع المعز لدين الله الفاطمى وترويجه للمخدرات على عملائه.
وبالعرض على اللواء أشرف عز العرب مدير مباحث شرطة السياحة أمر بسرعة القبض عليه وبعمل الأكمنة اللازمة، تم ضبطه فى إحداها وبحوزته قطعتين من مخدر الحشيش.
وتبين أنه هارب من حكم بالسجن لمدة شهر فى القضية رقم 2023 لسنة 2016جنح قسم روض الفرج، واعترف بحيازتها بقصد الاتجار فيها والهاتف المحمول للتواصل مع عملائه.