ما هو الفرق بين فرح الأمير هاري وميجان و"ميرفت وعيلاء" فى مصر؟
الأحد 20/مايو/2018 - 12:23 م
صابرين عبد الحكيم
طباعة
احتفل القصر الملكي، أمس، بزفاف الأمير هاري حفيد الملكة اليزابيث ملكة إنجلترا، وابن الأميرة ديانا على "ميجان ماركلي"، وذلك وسط تعليق من مواقع التواصل الإجتماعي والصحف العالمية على مراسم الحفل الفخم والراقي الذي حضره جميع مشاهير هوليود "بس السؤال بقى ايه الفرق بين فرح ميرفت وعيلاء عندنا".
ياي دي مش من مستوانا
في مصر لن ترضى أم عيلاء أن تزوج أبنها "ننوس عين أمه" إلى أي فتاة، بل ولابد أن تتوافق مع مستواه الإجتماعي، مرددة تلك العبارة الكليشية "أنت إزاي تتجوز أي حد أنت مش عارف انت ابن مين ولا ايه.. حتى لو عيلاء ده ولا يسوى أصلاً" بالإضافة الى فكرة أن المطلقة لا تصلح للزواج ، ففي المجتمعات الشرقية تتعامل المُطلقة على أنها نكرة وخطافة للرجال أما في حالة الأمير هاري وزوجته ميجان فهي فتاة من أسرة بسيطة ومطلقة وتكبره بثلاثة سنوات " يعني لو عيلاء كان اتجوز واحدة بظروف ميجان أمه كانت قطعته".
في مصر لن ترضى أم عيلاء أن تزوج أبنها "ننوس عين أمه" إلى أي فتاة، بل ولابد أن تتوافق مع مستواه الإجتماعي، مرددة تلك العبارة الكليشية "أنت إزاي تتجوز أي حد أنت مش عارف انت ابن مين ولا ايه.. حتى لو عيلاء ده ولا يسوى أصلاً" بالإضافة الى فكرة أن المطلقة لا تصلح للزواج ، ففي المجتمعات الشرقية تتعامل المُطلقة على أنها نكرة وخطافة للرجال أما في حالة الأمير هاري وزوجته ميجان فهي فتاة من أسرة بسيطة ومطلقة وتكبره بثلاثة سنوات " يعني لو عيلاء كان اتجوز واحدة بظروف ميجان أمه كانت قطعته".
أنا أبني لازم يتجوز واحدة بيضة قشطة
تنتمي "ميجان" إلى أصول أفريقية، فهي تميل للسمار قليلاً تخيل في مصر لو تزوج رجل أبيض من فتاة سمراء "يا ختاااي" لا تعترف الأمهات كأم عيلاء من الفتيات ذو البشرة السمراء حيث تعتبرها "فتاة فرز تاني" فلا يعقل أن تعاير الأميرة زوجة ابنها وتقول لها "يلا يا سودا".
تنتمي "ميجان" إلى أصول أفريقية، فهي تميل للسمار قليلاً تخيل في مصر لو تزوج رجل أبيض من فتاة سمراء "يا ختاااي" لا تعترف الأمهات كأم عيلاء من الفتيات ذو البشرة السمراء حيث تعتبرها "فتاة فرز تاني" فلا يعقل أن تعاير الأميرة زوجة ابنها وتقول لها "يلا يا سودا".
فين البودرة فين الروج المسخسخ والأفورة
حتى لو كانت الشروط الملكية تنص على أن تظهر الأميرات برقة ورقي، ولكن المقارنة لكن لزم المقارنة "الأميرة باهتة يعني" تخيل لو فتاة مصرية حضرت فرحها وهي ترتدي مثل "ميجان" " مستخسرة في نفسها وبهتانة"، حيث أن "ميرفت المصرية" ربما لا تقبل أن تظهر في فرحها بكم من "المكياج" لا بأس به ولا تقبل أن يكون فستانها من تفصيل شخص أقل من "هاني البحيري" أو "سامو هجرس"، وذلك حتى لو كانت من الطبقات المتوسطة، فهي دائماً متطلعة إلى ذلك أولاً تفكر أن تكون على قدر كبير من البساطة والشياكة، وممكن أن يكون الفستان بسيط وغالي، لكن لو هذا حدث مع "ميرفت" وقررت لا سمح الله أن ترتدي فستان هادئ وغالي "رمت فلوس إبني على الأرض ياللي منها لله".
حتى لو كانت الشروط الملكية تنص على أن تظهر الأميرات برقة ورقي، ولكن المقارنة لكن لزم المقارنة "الأميرة باهتة يعني" تخيل لو فتاة مصرية حضرت فرحها وهي ترتدي مثل "ميجان" " مستخسرة في نفسها وبهتانة"، حيث أن "ميرفت المصرية" ربما لا تقبل أن تظهر في فرحها بكم من "المكياج" لا بأس به ولا تقبل أن يكون فستانها من تفصيل شخص أقل من "هاني البحيري" أو "سامو هجرس"، وذلك حتى لو كانت من الطبقات المتوسطة، فهي دائماً متطلعة إلى ذلك أولاً تفكر أن تكون على قدر كبير من البساطة والشياكة، وممكن أن يكون الفستان بسيط وغالي، لكن لو هذا حدث مع "ميرفت" وقررت لا سمح الله أن ترتدي فستان هادئ وغالي "رمت فلوس إبني على الأرض ياللي منها لله".
رشي الملح على العروسة والعريس واعميهم
غابت التقاليد الشرقية المتأصلة رش الملح على العريس والعروسة حتى " لو هنعميهم عادي"، ربما يتعرض العروسين "ميجان وهاري" للحسد، بسبب غياب تلك التقاليد البالية في فرحهم.
غابت التقاليد الشرقية المتأصلة رش الملح على العريس والعروسة حتى " لو هنعميهم عادي"، ربما يتعرض العروسين "ميجان وهاري" للحسد، بسبب غياب تلك التقاليد البالية في فرحهم.
فين فقرة المشاعل وأغنية طلي بالأبيض طلي؟
لم تدخل ميرفت قاعة الأفراح بدون تلك الأغنية الرسمية "طلي بالأبيض طلي"، ولن يمر حفل "ميرفت وعيلاء" بدون فقرة المشاعل، لم تكن تلك التقليعات في فرح الأمير والأميرة "فرحهم مش اوي لأ".
لم تدخل ميرفت قاعة الأفراح بدون تلك الأغنية الرسمية "طلي بالأبيض طلي"، ولن يمر حفل "ميرفت وعيلاء" بدون فقرة المشاعل، لم تكن تلك التقليعات في فرح الأمير والأميرة "فرحهم مش اوي لأ".
معندهاش braid maids زينا
لم تعد أصحاب الأميرة "ميجان" جروب على الواتس آب بأسم "البناويت" أو" فرحة ميجو"؛ لذلك لم يوجد في الفرح "برايد ميد" يلبسون نفس الفستان بعد خناقات وصراعات وحيرة أيهما أفضل " بيربل ولا منت بلو".
لم تعد أصحاب الأميرة "ميجان" جروب على الواتس آب بأسم "البناويت" أو" فرحة ميجو"؛ لذلك لم يوجد في الفرح "برايد ميد" يلبسون نفس الفستان بعد خناقات وصراعات وحيرة أيهما أفضل " بيربل ولا منت بلو".
DG عمرو حاحا
كان الفرح الملكي بلا طعم ورائحة، بسبب غياب الـ DG "الروش" واختياره لأغاني الأفراح مثل "لأ لأ" و"تلت دقات" و"أقوى كارت في مصر"، إذن لو أصبح فرح ميرفت وعيلاء هكذا لكان المصطلح الأمثل لذلك: "كانوا خربوها".
كان الفرح الملكي بلا طعم ورائحة، بسبب غياب الـ DG "الروش" واختياره لأغاني الأفراح مثل "لأ لأ" و"تلت دقات" و"أقوى كارت في مصر"، إذن لو أصبح فرح ميرفت وعيلاء هكذا لكان المصطلح الأمثل لذلك: "كانوا خربوها".
المعازيم وحلاوة المعازيم
كانت المعازيم في الفرح الملكي على درجة كبيرة من الرقي والشياكة، إذن لو فرح "ميرفت وعيلاء" هكذا ستجد تلك السيدة التي تهمس في آذان صديقاتها "بصي يا ختي العروسة السودا"، وتلك الفتيات اللاتي يرتدن أفضل ما عندهن من الملابس ويتراقصن هنا وهناك "عشان العريس".
كانت المعازيم في الفرح الملكي على درجة كبيرة من الرقي والشياكة، إذن لو فرح "ميرفت وعيلاء" هكذا ستجد تلك السيدة التي تهمس في آذان صديقاتها "بصي يا ختي العروسة السودا"، وتلك الفتيات اللاتي يرتدن أفضل ما عندهن من الملابس ويتراقصن هنا وهناك "عشان العريس".
أم العروسة لازم تلف بالشبكة
أصبحت والدة " ميجان" إحدى الضيوف، وليست كما يقال، صاحبة مكان، وجلست في زاوية تتأمل ابنتها التي أصبحت عروسة وتزوجت من الأمير، ولكن هنا تلف "أم ميرفت" على المعازيم؛ لكي تريهم الشبكة "اللي عريس بنتها جابهلها بالشئ الفلاني".. فالمقارنة حقاً ظالمة لميجان وهاري "عشان افراحنا أحلى الصراحة".
أصبحت والدة " ميجان" إحدى الضيوف، وليست كما يقال، صاحبة مكان، وجلست في زاوية تتأمل ابنتها التي أصبحت عروسة وتزوجت من الأمير، ولكن هنا تلف "أم ميرفت" على المعازيم؛ لكي تريهم الشبكة "اللي عريس بنتها جابهلها بالشئ الفلاني".. فالمقارنة حقاً ظالمة لميجان وهاري "عشان افراحنا أحلى الصراحة".