استمرار قصف درنة الليبية واستعدادات عسكرية لاجتياحها
الأحد 20/مايو/2018 - 11:52 ص
عواطف الوصيف
طباعة
حرصت قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على تجديد قصفها بالمدفعية والأسلحة الثقيلة للمدخل الغربي لمدينة درنة، وذلك من أجل التقدم باتجاه المدينة؛ وهو ما أسفر عن وقوع خسائر مادية في الممتلكات والمباني السكنية.
ووفقا لما ورد، فقد شهد محور "الظهر الحمر" قصفا جويا على قوة حماية درنة المتمركزة، بالقرب من وادي جرم جنوب غربي المدينة، مع محاولة تقدم لقوات حفتر، لكنها تراجعت بعد اشتباكات متقطعة مع فرقة تابعة لقوة حماية درنة.
وكان مسؤولون عسكريون ذكروا أن القوات التابعة لحفتر هاجمت، يوم الثلاثاء الماضي؟، أهدافا في المدينة باستخدام طائرات ومدفعية، كما أنها سيطرت على صومعة للقمح، وقرى على مشارفها، وكان ذلك أول هجوم رئيسي منذ إعلان حفتر في وقت سابق أنه سيسيطر على آخر معقل للقوات المناوئة لما يسمى الجيش الوطني الليبي الذي يقوده شرق البلاد.
وكانت قوات حفتر حاصرت المدينة الواقعة على الطريق الرئيسي الساحلي بين بنغازي ومصر، وهددت منذ فترة طويلة ببدء عمليات برية هناك، واقتصرت الهجمات على المدينة في السابق على توجيه ضربات جوية وقصف مدفعي بين الحين والآخر.
ووفقا لما ورد، فقد شهد محور "الظهر الحمر" قصفا جويا على قوة حماية درنة المتمركزة، بالقرب من وادي جرم جنوب غربي المدينة، مع محاولة تقدم لقوات حفتر، لكنها تراجعت بعد اشتباكات متقطعة مع فرقة تابعة لقوة حماية درنة.
وكان مسؤولون عسكريون ذكروا أن القوات التابعة لحفتر هاجمت، يوم الثلاثاء الماضي؟، أهدافا في المدينة باستخدام طائرات ومدفعية، كما أنها سيطرت على صومعة للقمح، وقرى على مشارفها، وكان ذلك أول هجوم رئيسي منذ إعلان حفتر في وقت سابق أنه سيسيطر على آخر معقل للقوات المناوئة لما يسمى الجيش الوطني الليبي الذي يقوده شرق البلاد.
وكانت قوات حفتر حاصرت المدينة الواقعة على الطريق الرئيسي الساحلي بين بنغازي ومصر، وهددت منذ فترة طويلة ببدء عمليات برية هناك، واقتصرت الهجمات على المدينة في السابق على توجيه ضربات جوية وقصف مدفعي بين الحين والآخر.