دراما رمضان 2018 تشوّه صورة البنت المصرية وتصفها بـ "الغدارة"
الأحد 20/مايو/2018 - 05:17 م
مروة محمد
طباعة
تغنت الفنانة نانسي عجرم للبنات وحنيتهم قائلة "اللي مخلفش بنات مشبعش من الحنية ولا داقش الحلويات"، فالبنت هي صديقة والدتها ورفيقتها في كافة الأشياء، فالأم التي لم تنجب بنتا فهي لم تنجب من الأساس.
يتحدث الكثيرون عن الإنجاب فمنهم من يريد إنجاب الأولاد ومنهم من يريد البنات ولكل منهم ميزته الخاصة فالولد هو الحامي للأم بعد الزوج والأب وهو من ستحيا معاه ما فاتها من الزمن، أما البنت فهى من ترافق والدتها في الأحاديث والاهتمامات وغيرها.
ودائما ما نرى في حياتنا اليومية البنت في مواقفها الممتلئة بالجدعنة والشهامة فنزاها دوما تقوم بدور الرجل والمرأة ويقولوا في الأمثال الشعبية "البنت دايما وقفتها بميه راجل" وغيرها من الأحاديث التي نسمعها دوما ولكن من الواضح أن دراما رمضان هذا العام لها رأي آخر، حيث قامت بإظهار دور البنت بالغدارة التي تقبل ببيع أهلها وأقرب الناس إليها.
برز هذا الدور السيئ للبنت المصرية في مسلسل أيوب وجسدته الفنانة آيتن عامر في أكثر من موقف فمن أول حلقة وبرز سوء البنت المصرية كأخت وكأبنه وظهر ذلك واضحا في استغلالها لأخيها الذي بذل قصارى جهده في جهازها ليراها سعيدة وعندما كان الثمن في ذلك هو السجن.
لم تنتظره وقامت بإقامة حفل زفافها وعندما توفت والدتها حزنا عليها وعلى ابنها وصل إليها الخبر في فرحها وأمرها عريسها بألا تذهب وأن تكمل فرحها وظلت في الفرح ترقص وتغني وتركت أمها للغرباء قاموا بتغسيلها ودفنها.
ومن الواضح الإصرار على تشوية صورة البنت المصرية عندما سمحت لزوجها بإهانة أخيها في بيتها وطرده من البيت، وقبلت بتزوير عقد بيع لبيت والدتها لها حيث قام زوجها بتزوير العقد ليحرم أخيها من حقه في البيت ووافقت هى على ذلك، أهل حقا البنت المصرية هكذا أم ماذا؟.
يتحدث الكثيرون عن الإنجاب فمنهم من يريد إنجاب الأولاد ومنهم من يريد البنات ولكل منهم ميزته الخاصة فالولد هو الحامي للأم بعد الزوج والأب وهو من ستحيا معاه ما فاتها من الزمن، أما البنت فهى من ترافق والدتها في الأحاديث والاهتمامات وغيرها.
ودائما ما نرى في حياتنا اليومية البنت في مواقفها الممتلئة بالجدعنة والشهامة فنزاها دوما تقوم بدور الرجل والمرأة ويقولوا في الأمثال الشعبية "البنت دايما وقفتها بميه راجل" وغيرها من الأحاديث التي نسمعها دوما ولكن من الواضح أن دراما رمضان هذا العام لها رأي آخر، حيث قامت بإظهار دور البنت بالغدارة التي تقبل ببيع أهلها وأقرب الناس إليها.
برز هذا الدور السيئ للبنت المصرية في مسلسل أيوب وجسدته الفنانة آيتن عامر في أكثر من موقف فمن أول حلقة وبرز سوء البنت المصرية كأخت وكأبنه وظهر ذلك واضحا في استغلالها لأخيها الذي بذل قصارى جهده في جهازها ليراها سعيدة وعندما كان الثمن في ذلك هو السجن.
لم تنتظره وقامت بإقامة حفل زفافها وعندما توفت والدتها حزنا عليها وعلى ابنها وصل إليها الخبر في فرحها وأمرها عريسها بألا تذهب وأن تكمل فرحها وظلت في الفرح ترقص وتغني وتركت أمها للغرباء قاموا بتغسيلها ودفنها.
ومن الواضح الإصرار على تشوية صورة البنت المصرية عندما سمحت لزوجها بإهانة أخيها في بيتها وطرده من البيت، وقبلت بتزوير عقد بيع لبيت والدتها لها حيث قام زوجها بتزوير العقد ليحرم أخيها من حقه في البيت ووافقت هى على ذلك، أهل حقا البنت المصرية هكذا أم ماذا؟.