بلاغ للنائب العام يتهم أحمد كريمة بازدراء الأديان وإثارة الفتنة
الأحد 17/يوليو/2016 - 11:42 ص
تقدم أحد المحامين ببلاغ للنائب العام ضد الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، بتهمة ازدراء الأديان.
وجاء في البلاغ أن هناك كلاما منسوبا للدكتور أحمد كريمة بإحدى الصحف صباح يوم 13 يوليو الجاري بأن هناك حديثا عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال إن أمته سوف تقف أمام ربها يوم القيامة ثلاثة أصناف: صنف سوف يدخل الجنة بغير حساب وصنف سوف يخضع لحساب يسير ثم يلحق بسابقه ثم ثالث سوف يأتي وقد ارتكب أفراده ذنوبًا مثل الجبال الراسيات فيسأل عنهم الله تعالى وهو أعلم بهم فيقال لله: "هؤلاء عبيد من عبادك" فيقول ربنا تعالى: "حطوا عنهم ذنوبهم واطرحوها على اليهود والنصارى ثم أدخلوهم الجنة!، فما معنى هذا الكلام ؟».
وأضاف أن معنى هذا الكلام أن مسلمًا من بيننا يمكن أن يرتكب جرائم وذنوبًا بلا حصر وأنه سوف يأتي يوم القيامة بذنوبه وجرائمه هذه ليحاسبه خالقه عليها فإذا بها بنص الحديث مأخوذة منه وموضوعة في ميزان شخص آخر يهودي أو مسيحي وإذا بصاحبنا الذي جاء محملًا بذنوب وخطايا ارتكبها هو قد دخل الجنة لأن شخصًا آخر لا علاقة له بالموضوع من أوله لآخره قد حملها عنه لا لشيء سوى أنه يهودي أو مسيحي».
وأشار إلى أن ما نسبه "كريمة" للرسول عليه الصلاة والسلام يصطدم اصطدامًا مباشرًا مع عقولنا التي خلقها الرحمن ومع مقاصد ديننا العليا التي تعلمناها من قرآننا الكريم ومن أحاديث نبينا الشريفة وكلها لا تتكلم عن شيء سوى عن السماحة والكرم والنبل والجمال والقيم الرفيعة بشتى أنواعها ثم عن العدل باعتباره القيمة الأعلى في التعامل مع جميع الناس بصرف النظر تمامًا عن دين كل واحد فيهم».
وطالب صاحب البلاغ بإصدار أمر بالتحقيق في الواقعة وفي حالة ثبوتها يجب إحالة الدكتور أحمد محمود كريمة للمحاكمة الجنائية.
وجاء في البلاغ أن هناك كلاما منسوبا للدكتور أحمد كريمة بإحدى الصحف صباح يوم 13 يوليو الجاري بأن هناك حديثا عن الرسول عليه الصلاة والسلام أنه قال إن أمته سوف تقف أمام ربها يوم القيامة ثلاثة أصناف: صنف سوف يدخل الجنة بغير حساب وصنف سوف يخضع لحساب يسير ثم يلحق بسابقه ثم ثالث سوف يأتي وقد ارتكب أفراده ذنوبًا مثل الجبال الراسيات فيسأل عنهم الله تعالى وهو أعلم بهم فيقال لله: "هؤلاء عبيد من عبادك" فيقول ربنا تعالى: "حطوا عنهم ذنوبهم واطرحوها على اليهود والنصارى ثم أدخلوهم الجنة!، فما معنى هذا الكلام ؟».
وأضاف أن معنى هذا الكلام أن مسلمًا من بيننا يمكن أن يرتكب جرائم وذنوبًا بلا حصر وأنه سوف يأتي يوم القيامة بذنوبه وجرائمه هذه ليحاسبه خالقه عليها فإذا بها بنص الحديث مأخوذة منه وموضوعة في ميزان شخص آخر يهودي أو مسيحي وإذا بصاحبنا الذي جاء محملًا بذنوب وخطايا ارتكبها هو قد دخل الجنة لأن شخصًا آخر لا علاقة له بالموضوع من أوله لآخره قد حملها عنه لا لشيء سوى أنه يهودي أو مسيحي».
وأشار إلى أن ما نسبه "كريمة" للرسول عليه الصلاة والسلام يصطدم اصطدامًا مباشرًا مع عقولنا التي خلقها الرحمن ومع مقاصد ديننا العليا التي تعلمناها من قرآننا الكريم ومن أحاديث نبينا الشريفة وكلها لا تتكلم عن شيء سوى عن السماحة والكرم والنبل والجمال والقيم الرفيعة بشتى أنواعها ثم عن العدل باعتباره القيمة الأعلى في التعامل مع جميع الناس بصرف النظر تمامًا عن دين كل واحد فيهم».
وطالب صاحب البلاغ بإصدار أمر بالتحقيق في الواقعة وفي حالة ثبوتها يجب إحالة الدكتور أحمد محمود كريمة للمحاكمة الجنائية.