وأعلنت المغرب أنها طلبت رسميا من الأمم المتحدة ومن رئيس مجلس الأمن الدولي وأعضاء المجلس، والأمين العام للأمم المتحدة تحمل مسؤوليتهم، واتخاذ التدابير اللازمة للتصدي لهذه التحركات غير المقبولة.

وطالبت بفتح تحقيق دولي من أجل تسليط الضوء على الوضعية في مخيمات "تندوف"، التي تديرها البوليساريو فوق التراب الجزائري، والتي يتم فيها احتجاز مواطنين في ظروف مزرية وغير إنسانية، وحيث يتم تحويل المساعدات الإنسانية التي يمنحها المجتمع الدولي وبيعها في أسواق البلد المضيف، لتحقيق الإثراء لجبهة البوليساريو.

وعبرت الوزارة عن أسفها لدعم الجزائر للجبهة، وهي عضو في اتحاد المغرب العربي، الذي خرق ميثاقه في مناسبتين الأولى بإغلاق الحدود، والثانية باستقبال حركة مسلحة على أرضه، تهدد الوحدة الترابية لدولة أخرى عضو في الاتحاد.