أنهي الحكم الدولي إبراهيم نور الدين، المثير للجدل دائماً والمطارد بالشائعات والأحاديث والأقاويل المغلوطة الدوري الممتاز لكرة القدم نهاية سعيدة وتحكيم ممتاز بعد إدارته المميزة لمباراة الأهلي والمصري البورسعيدي والتي حقق فيها ناشئو القلعة الحمراء الفوز بهدفين نظيفين في المباراة الأخيرة للبطولة .

تفوق إبراهيم نور الدين على نفسه في المباراة وأظهر ثباتا ًانفعالياً كبيرا طوال اللقاء بعد شائعات طاردته قبل نهائي بطولة كأس مصر بين الزمالك وسموحة والذي حسمه الأبيض بركلات الترجيح والأحاديث التي انتشرت على جميع وسائل الإعلام حول المكالمة الهاتفية التي تمت بينه وبين فرج عامر رئيس مجلس إدارة نادي سموحة السكندري .

عاد إبراهيم نور الدين مرة أخرى ليؤكد بأنه موهبة تحكيمية لا مثيل لها في مصر وقارة أفريقيا إذا أبتعد عن أي مؤثرات خارجية قد تشغله عن تركيزه أو تبعده عن حلمه الذي يسعي لتحقيقه كحكم يملك موهبة عالية منذ الصغر ومع أول ظهور له بالصافرة في مباريات الدوري الممتاز لكرة القدم وهو حكم صغير .

أزال نور الدين في لقاء الأهلي والمصري أمس أي حساسية بين لاعبي الفريقين ولم يمنح الفرصة لأحد أن يقوم بالاعتراض على قراراته وظهر قوياً حاداً كما أزال الحكم الدولي الصورة الباهتة التي تركها زميله الحكم الدولي المخضرم محمد فاروق الذي أعلن اعتزاله التحكيم رسميا عقب إدارته لنهائي كأس مصر بين الزمالك وسموحة وهي المباراة التي سبقها ولحقها حالة من الغضب الشديد والتوتر والجدل بسبب قرارات الحكم الدولي المخضرم الذي ترك صورة سيئة بقراراته السلبية ومواءماته التي أثرت داخل وخارج الملعب وفي البيوت .

في النهاية كل شخص يؤخذ منه ويرد عليه والحكم الدولي إبراهيم نور الدين تعرض لعدة ضغوط نفسية وعصبية وشخصية على مدار الفترة الماضية وهي ما أثرت عليه بشكل سلبي لكنه في النهاية يملك خامة حكم مميز له كاريزما وشعبية وشخصية داخل أرض الملعب .