بعد نقل سفارتها للقدس.. الخارجية الفلسطينية لـ"بارجواي": يا عميلة الصهاينة
الإثنين 21/مايو/2018 - 03:00 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن إدانتها وإعتراضها، لقرار دولة بارغواي، والخاص بنقل سفاراتها لمدينة القدس المحتلة، واعتبرته ارتهانًا للإملاءات والإغراءات الأمريكية الإسرائيلية.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: "إن نقل سفارة الباراغواي هو عدوان صارخ على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاك للقرارات الأممية والقانون الدولي"، مؤكدة متابعتها الحثيثة لهذا الملف، لتعزيز الجبهة الدولية الرافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس، والمنددة بقرار نقل السفارة الأمريكية إليها".
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في البيان، أنها تعمل على التصدي لمواقف الدول التي نقلت سفاراتها لمدينة القدس المحتلة، من خلال اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوق".
وكان رئيس باراغواي تعهد في يوم استقلال بلاده بنقل السفارة إلى القدس المحتلة قبل نهاية ولايته، وهو ما جرى اليوم، لتصبح باراغواي ثاني دولة في أمريكا اللاتينية بعد جواتيمالا، لتحذو حذو الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها إلى القدس.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر عام 2017 الماضي الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة الأمربكية من تل أبيب إليها، وهذا ما تم بالفعل يوم 14 مايو.
وقالت الوزارة في بيان رسمي: "إن نقل سفارة الباراغواي هو عدوان صارخ على الشعب الفلسطيني وحقوقه، وانتهاك للقرارات الأممية والقانون الدولي"، مؤكدة متابعتها الحثيثة لهذا الملف، لتعزيز الجبهة الدولية الرافضة للإعلان الأمريكي بشأن القدس، والمنددة بقرار نقل السفارة الأمريكية إليها".
وأشارت الخارجية الفلسطينية، في البيان، أنها تعمل على التصدي لمواقف الدول التي نقلت سفاراتها لمدينة القدس المحتلة، من خلال اتخاذ الإجراءات السياسية والدبلوماسية والقانونية الكفيلة بملاحقتها على عدوانها غير المبرر ضد شعبنا وحقوق".
وكان رئيس باراغواي تعهد في يوم استقلال بلاده بنقل السفارة إلى القدس المحتلة قبل نهاية ولايته، وهو ما جرى اليوم، لتصبح باراغواي ثاني دولة في أمريكا اللاتينية بعد جواتيمالا، لتحذو حذو الولايات المتحدة التي نقلت سفارتها إلى القدس.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ديسمبر عام 2017 الماضي الاعتراف بالقدس المحتلة "عاصمة لإسرائيل" ونقل السفارة الأمربكية من تل أبيب إليها، وهذا ما تم بالفعل يوم 14 مايو.