أغنية التخرج" في مصر.. هوس شبابي أم "مجرد موضة"؟
الأحد 17/يوليو/2016 - 12:36 م
لا سبب وحيداً او نهائياً وراء الظاهرة التي انتشرت أخيراً في مصر، بين طلبة الجامعات المصرية، حيث يتم تسجيل أغنية، غالباً تكون ساخرة، يودع بها الطلبة بها مرحلة الدراسة الجامعية.
بدأت الظاهرة قبل سنوات قليلة في الجامعات الخاصة، كالجامعة الأمريكية والألمانية، وظلت محدودة التأثير، حتى انتقلت إلى الجامعات الحكومية، لتتحول إلى ظاهرة، بل وتقفز نسب مشاهدات بعضها إلى أكثر من مليون مشاهدة على يوتيوب، وهو ما يفوق مشاهدات بعض أغاني المطربية المعروفين.
الظاهرة باتت حلماً لكل دفعة جديدة في كليات الجامعة المصرية، والمفارقة أن الأغنيات الأكثر انتشاراً واحترافية جاءت من طلبة الكليات العملية، وتربع طلبة الصيددلة علي قمة المشهد، بأغنيتهم "فاكر أيام لمتنا".
وانتقات الحالة الغنائية من أروقة الجامعات وموقع يوتيوب إلى الشارع، ثم إلى الفضائيات التي حولت صناع هذه الأغنيات إلى نجوم، لا سيما مع نجاح مدوٍ لأغنية "فاكر أيام لمتنا" التي قدمتها دفعة 2016 بكلية صيدلة بجامعة القاهرة، قبل أيام ولاقت نجاحاً كبيراً، وحققت آلاف التعليقات الإيجابية علي مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن البعض اعتبرهم نموذجاً للشباب الإيجابي المقبل علي الحياة، بعيداً عن صداع السياسة وصخب التظاهرات.
شاهد فيديو " أيام لمتنا " الذي تجاوز المليون مشاهدة علي يوتيوب
https://youtu.be/9iQrY6CIG_I
النجاح الملفت للكليب واستضافة أبطاله في عدد من برامج التوك شو، فتح الأعين على الظاهرة، والتي انحرفت أحياناً لمسارات ربما تكون غير مرضية، حيث قدم طلبة كلية صيدلة بجامعة الزقازيق أغنية تخرجهم علي النغمات التقليدية لمجموعات "أولتراس" تحت عنوان "اشرب حشيش".
شاهد الفيديو
https://youtu.be/deF83cmGwCo
شاهد الفيديو
https://youtu.be/ZcaXkfkkJ4k
وقال أستاذ علم الاجتماع الدكتور مصطفى السيد ، إنه لا يعتبر الأغنيات من هذا النوع ظاهرة، بقدر ما يراها امتداداً طبيعياً لرغبة الشباب في هذه المرحلة العمرية في الصراخ تعبيراً عن أنفسهم.
وأضاف السيد "يقلقني اختيار أنماط موسيقية مبتذلة أحياناً، لكن اكتشاف الشباب للإنترنت كمساحة تعبير عن المجتمعي إلى جوار السياسي، والرغبة في إتقان الاغنية/الصرخة، والتي تتضمن في أغلب ما شاهدته من نماذج رفضاً لأسلوب التعليم والتعلم داخل الجامعة، أراه إيجابياً جداً".
بدأت الظاهرة قبل سنوات قليلة في الجامعات الخاصة، كالجامعة الأمريكية والألمانية، وظلت محدودة التأثير، حتى انتقلت إلى الجامعات الحكومية، لتتحول إلى ظاهرة، بل وتقفز نسب مشاهدات بعضها إلى أكثر من مليون مشاهدة على يوتيوب، وهو ما يفوق مشاهدات بعض أغاني المطربية المعروفين.
الظاهرة باتت حلماً لكل دفعة جديدة في كليات الجامعة المصرية، والمفارقة أن الأغنيات الأكثر انتشاراً واحترافية جاءت من طلبة الكليات العملية، وتربع طلبة الصيددلة علي قمة المشهد، بأغنيتهم "فاكر أيام لمتنا".
وانتقات الحالة الغنائية من أروقة الجامعات وموقع يوتيوب إلى الشارع، ثم إلى الفضائيات التي حولت صناع هذه الأغنيات إلى نجوم، لا سيما مع نجاح مدوٍ لأغنية "فاكر أيام لمتنا" التي قدمتها دفعة 2016 بكلية صيدلة بجامعة القاهرة، قبل أيام ولاقت نجاحاً كبيراً، وحققت آلاف التعليقات الإيجابية علي مواقع التواصل الاجتماعي، حتى أن البعض اعتبرهم نموذجاً للشباب الإيجابي المقبل علي الحياة، بعيداً عن صداع السياسة وصخب التظاهرات.
شاهد فيديو " أيام لمتنا " الذي تجاوز المليون مشاهدة علي يوتيوب
https://youtu.be/9iQrY6CIG_I
النجاح الملفت للكليب واستضافة أبطاله في عدد من برامج التوك شو، فتح الأعين على الظاهرة، والتي انحرفت أحياناً لمسارات ربما تكون غير مرضية، حيث قدم طلبة كلية صيدلة بجامعة الزقازيق أغنية تخرجهم علي النغمات التقليدية لمجموعات "أولتراس" تحت عنوان "اشرب حشيش".
شاهد الفيديو
https://youtu.be/deF83cmGwCo
شاهد الفيديو
https://youtu.be/ZcaXkfkkJ4k
وقال أستاذ علم الاجتماع الدكتور مصطفى السيد ، إنه لا يعتبر الأغنيات من هذا النوع ظاهرة، بقدر ما يراها امتداداً طبيعياً لرغبة الشباب في هذه المرحلة العمرية في الصراخ تعبيراً عن أنفسهم.
وأضاف السيد "يقلقني اختيار أنماط موسيقية مبتذلة أحياناً، لكن اكتشاف الشباب للإنترنت كمساحة تعبير عن المجتمعي إلى جوار السياسي، والرغبة في إتقان الاغنية/الصرخة، والتي تتضمن في أغلب ما شاهدته من نماذج رفضاً لأسلوب التعليم والتعلم داخل الجامعة، أراه إيجابياً جداً".