لهذا السبب يجب أن تتوقف عن الطهي بورق الألمنيوم
الأحد 17/يوليو/2016 - 12:46 م
أظهرت دراسة أجراها باحثون مصريون أن استخدام ورق الألمنيوم لتغليف الأطعمة وطهوها مضر بالصحة، ويمكن أن يؤدي للإصابة ببعض الأمراض كالزهايمر.
وحذر الباحثون في جامعة عين شمس من استخدام ورق الألمنيوم لطهي الطعام، وحتى حفظ الأطعمة الباردة. وتقول غادرة بسيوني رئيسة قسم الكيمياء في الجامعة إن بعض أواني الطبخ تحتوي على معدن الألمنيوم، لكنها مزودة بطبقة تعزله عن الطعام، لكن وضع الأطعمة بشكل مباشر داخل ورق الألمنيوم ليس بالأمر المستحسن.
تسرب الألمنيوم للطعام
وأوضحت الدكتورة بسيوني أن هذا الامر ينطبق بشكل خاص على المواد الغذائية الحمضية، أو تلك التي يتم طهيها على درجات حرارة عالية، وتتسرب كمية من الألمنيوم إلى الطعام أثناء عملية طهي الأطعمة الملفوفة بورق الألمنيوم أعلى من المسوح بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأضافت الدكتورة بسيوني أن أجسامنا قادرة على التخلص من معدن الألمنيوم بكفاءة، ولكن عند كميات قليلة، وتحدد منظمة الصحة العالمية الاستهلاك الآمن للألمنيوم عند 40 ميلي غرام لكل كيلو من وزن الجسم.
فإذا كان وزن الإنسان حوالي 60 كيلوغرام، فالحد الآمن لاستهلاك الألمنيوم هو 2400 ميلي غرام، لكن هذا المعدن يمكن أن يتسلل إلى أجسامنا من عدة مصادر كالأجبان والملح والأعشاب والشاي والتوابل وكذلك أواني الطبخ، من الأفضل تجنب المخاطر الناتجة عن طهي الطعام بورق الألمنيوم.
المخاطر المحتملة
ويدرس الباحثون في الوقت الحالي العلاقة المفترضة بين مرض الزهايمر والمستويات العالية من معدن الألمنيوم، بالإضافة إلى أن بعض الدراسات الأخرى اقترحت أن تناول المنتجات الغنية بالألمنيوم يمكن أن يقلل من نمو خلايا المخ ويشكل ضرراً على الأشخاص الذين يعانون من أمراض العظام.
وحذر الباحثون في جامعة عين شمس من استخدام ورق الألمنيوم لطهي الطعام، وحتى حفظ الأطعمة الباردة. وتقول غادرة بسيوني رئيسة قسم الكيمياء في الجامعة إن بعض أواني الطبخ تحتوي على معدن الألمنيوم، لكنها مزودة بطبقة تعزله عن الطعام، لكن وضع الأطعمة بشكل مباشر داخل ورق الألمنيوم ليس بالأمر المستحسن.
تسرب الألمنيوم للطعام
وأوضحت الدكتورة بسيوني أن هذا الامر ينطبق بشكل خاص على المواد الغذائية الحمضية، أو تلك التي يتم طهيها على درجات حرارة عالية، وتتسرب كمية من الألمنيوم إلى الطعام أثناء عملية طهي الأطعمة الملفوفة بورق الألمنيوم أعلى من المسوح بها من قبل منظمة الصحة العالمية.
وأضافت الدكتورة بسيوني أن أجسامنا قادرة على التخلص من معدن الألمنيوم بكفاءة، ولكن عند كميات قليلة، وتحدد منظمة الصحة العالمية الاستهلاك الآمن للألمنيوم عند 40 ميلي غرام لكل كيلو من وزن الجسم.
فإذا كان وزن الإنسان حوالي 60 كيلوغرام، فالحد الآمن لاستهلاك الألمنيوم هو 2400 ميلي غرام، لكن هذا المعدن يمكن أن يتسلل إلى أجسامنا من عدة مصادر كالأجبان والملح والأعشاب والشاي والتوابل وكذلك أواني الطبخ، من الأفضل تجنب المخاطر الناتجة عن طهي الطعام بورق الألمنيوم.
المخاطر المحتملة
ويدرس الباحثون في الوقت الحالي العلاقة المفترضة بين مرض الزهايمر والمستويات العالية من معدن الألمنيوم، بالإضافة إلى أن بعض الدراسات الأخرى اقترحت أن تناول المنتجات الغنية بالألمنيوم يمكن أن يقلل من نمو خلايا المخ ويشكل ضرراً على الأشخاص الذين يعانون من أمراض العظام.