أوضحت بعض الأبحاث الخاصة بالأطعمة وعلاقتها براحة المعدة والامعاء أن صلصة الطماطم المطبوخة تعزز مستويات البكتيريا السليمة في الأمعاء، حيث تقوم بتنشيط البكتريا المعززة للصحة، وأكدت على أن الطماطم المطبوخة صحية أكثر من النيئة غير المطبوخة.

وذكرت صحيفة "Daily mail" أنه على الرغم من أن البكتيريا السليمة في الأمعاء تمنع امتصاص بعض مضادات الأكسدة من صلصة الطماطم، إلا أن الصلصة تعزز فعالية تلك البكتيريا نفسها، ويقول الباحثون إن هذا يجعل صلصة الطماطم المطبوخة أفضل لصحة الأمعاء من الطماطم الخام، لأن عملية الطهي تحافظ على المادة الكيميائية المهمة التي تعطي الطماطم لونها الأحمر.

تعتبر الطماطم صحية بشكل خاص لأنها تحتوي على الليكوبين المضاد للأكسدة، وهو ما يجعلها حمراء، ووجد الباحثون أن طهي الطماطم يقوي الليكوبين، بمعنى أنه يسهل من عملية الهضم ويمتصه الجسم.

فيما يلي بعض الفوائد المُحتملة لتناول الطماطم:
-تحتوي على الكثير من الفيتامينات، وهي الفيتامينات A، B، C، E وK، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيسيوم والألياف.
-تحتوي على البوتاسيوم، فكل 100 جرام من الطماطم يحتوي على حوالي 6 ٪ من RDA الكبار.
-تحتوي الطماطم على الكاروتينات، التي قد تحمي من الضمور البقعي المرتبط بالعمر وأمراض العيون الأخرى.
- عصير الطماطم قد يخفف بعض أعراض سن اليأس، مثل القلق.
-تساعد على إبطاء نمو سرطان المعدة، ويعتقد أن صلصة الطماطم تساعد في منع سرطان البروستاتا عند الرجال، كما ذكرت BBC Good Food

وقالت صاحبة الدراسة البحثية، دانيلا بارون، من مركز أبحاث الأورام في ميركوجليانو بإيطاليا، "يبدو أن تأثيرات الطماطم لا تتعلق بمكونات معينة، مثل الليكوبين، ولكنها تشير إلى أن الطماطم يجب أن تؤخذ بعين الاعتبار في مجملها".