"أكل العيش" يهزم حرارة الجو في كفر الشيخ (فيديو)
الأربعاء 23/مايو/2018 - 08:42 ص
نرمين الشال
طباعة
بالرغم من تجاوز درجة الحرارة ل40 درجة مئوية مما أثر على حركة السير في شوارع كفر الشيخ، إلا أننا نجد الشوارع لا تكاد تخلوا من الباعة وأصحاب المهن الذين يسعون لكسب الرزق وتدبير الاقوات لأسرهم، تحت حرارة أشعة الشمس الحارقة، وسخونة الجو الملتهبة، تجدهم واقفون على النواصي، يفترشون الميادين الرئيسية.
ومنهم على سبيل المثال الذين يعملون فى المخابز أو سائقي التاكسي ومنهم الباعة في الشوارع، ليس لديهم ما يستظلون به، في السعي لكسب الرزق، لا يمكن أخذ أجازة منه، تحملوا كل مشقة إلا أنهم حرصوا على تأدية فريضة الصيام رغم ما يعانون من عناء العمل.
وفى سبيل التعرف على بعض نماذج العمال التى تعمل رغم الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة،التقينا بشعبان إبراهيم يعمل سائق تاكسي- يجوب شوارع المدينة وضواحيها سعيا لتحصيل الرزق، يقول إننى تعودت منذ سنوات طويلة وأنا أعمل فى فترة النهار، لأن بعد الافطار تكون الشوارع مزدحمة لدرجة تجعلنى استغرق في توصيل ذبون واحد أكثر من نصف ساعة، مما يؤثر على الايراد اليومي، ففضلت العمل في درجة الحرارة العالية حتى أستطيع تحصيل إيراد جيد، أعمل من الساعة العاشرة صباحا، وحتى قبل أذان المغرب بحوالي ساعة، والعمل شاق لا أنكر لكن بفعل التعود أصبح الأمر عاديا.
عبد العليم سمير بائع على إحدى عربات المشروبات والعصائر أعمل منذ السابعة صباحا وحتى التاسعة مساء من أجل توفير نفقات البيت والأولاد، ورغم ارتفاع درجة الحرارة فوق المعتاد لكن الحمد لله ربنا بيقدرنا على الصيام،، لأن شهر رمضان أيامه لا تعوض، رغم أن هامش الربح ضئيل جدا إلا أنه مصدر الرزق لي ولأسرتى ونحمد الله كثيرًا، على كل حال.
بينما يقول عبد العزيز السباعي – ويعمل بمخبز أفرنجي - إننى أعمل بالمخبز منذ نحو 8 سنوات والعمل فى هذا المجال يتطلب بذل جهد كبير، إلا انى اعتبره تسلية للوقت أثناء الصيام أيضا، أعمل منذ التاسعة صباحا وحتى الخامسة قبل أذان المغرب، بجانب أن درجة الحرارة مرتفعة بشكل عام داخل المخبز، وحتى لو في البيت، طبعا نحرص على صيام شهر رمضان وأداء هذه الفريضة الغالية التى نجد فيها سعادة كبير، الاقبال على المخبوزات الأفرنجى ضعيف نوعا ما في رمضان، لكن عند منتصف الشهر، نتجه لعمل الكعك والبسكويت فيكون العمل أكثر رواجا من بداية الشهر.
الصورة أيضا لم تخلو من الأطفال فوجدنا حسام 11 عام يعمل رغم الارتفاع الشديد في درجة الحرارة إلا أنه حرص على الصيام حسام يقوم ببيع الخبز، ويقول أعمل منذ العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء، وعندما سألناه عن الربح الذي يحصل عليه قال " الرزق بتاع ربنا" فهو يعمل بجانب والدته التي تفترش الناصية المقابلة من الرصيف تبيع الخبز أيضا
قابلنا أيضا صباح بائعة الجميز تقول: أجلس هنا في الشارع منذ السابعة صباحا وحتى التاسعة ليلا، سعيا خلف الرزق الأسعار في رمضان طبعا أعلي من الأيام العادية لأنها صادفت بداية موسم الجميز فيعتبر بشاير، طبعا أصوم رغم حرارة الجو.
ومنهم على سبيل المثال الذين يعملون فى المخابز أو سائقي التاكسي ومنهم الباعة في الشوارع، ليس لديهم ما يستظلون به، في السعي لكسب الرزق، لا يمكن أخذ أجازة منه، تحملوا كل مشقة إلا أنهم حرصوا على تأدية فريضة الصيام رغم ما يعانون من عناء العمل.
وفى سبيل التعرف على بعض نماذج العمال التى تعمل رغم الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة،التقينا بشعبان إبراهيم يعمل سائق تاكسي- يجوب شوارع المدينة وضواحيها سعيا لتحصيل الرزق، يقول إننى تعودت منذ سنوات طويلة وأنا أعمل فى فترة النهار، لأن بعد الافطار تكون الشوارع مزدحمة لدرجة تجعلنى استغرق في توصيل ذبون واحد أكثر من نصف ساعة، مما يؤثر على الايراد اليومي، ففضلت العمل في درجة الحرارة العالية حتى أستطيع تحصيل إيراد جيد، أعمل من الساعة العاشرة صباحا، وحتى قبل أذان المغرب بحوالي ساعة، والعمل شاق لا أنكر لكن بفعل التعود أصبح الأمر عاديا.
عبد العليم سمير بائع على إحدى عربات المشروبات والعصائر أعمل منذ السابعة صباحا وحتى التاسعة مساء من أجل توفير نفقات البيت والأولاد، ورغم ارتفاع درجة الحرارة فوق المعتاد لكن الحمد لله ربنا بيقدرنا على الصيام،، لأن شهر رمضان أيامه لا تعوض، رغم أن هامش الربح ضئيل جدا إلا أنه مصدر الرزق لي ولأسرتى ونحمد الله كثيرًا، على كل حال.
بينما يقول عبد العزيز السباعي – ويعمل بمخبز أفرنجي - إننى أعمل بالمخبز منذ نحو 8 سنوات والعمل فى هذا المجال يتطلب بذل جهد كبير، إلا انى اعتبره تسلية للوقت أثناء الصيام أيضا، أعمل منذ التاسعة صباحا وحتى الخامسة قبل أذان المغرب، بجانب أن درجة الحرارة مرتفعة بشكل عام داخل المخبز، وحتى لو في البيت، طبعا نحرص على صيام شهر رمضان وأداء هذه الفريضة الغالية التى نجد فيها سعادة كبير، الاقبال على المخبوزات الأفرنجى ضعيف نوعا ما في رمضان، لكن عند منتصف الشهر، نتجه لعمل الكعك والبسكويت فيكون العمل أكثر رواجا من بداية الشهر.
الصورة أيضا لم تخلو من الأطفال فوجدنا حسام 11 عام يعمل رغم الارتفاع الشديد في درجة الحرارة إلا أنه حرص على الصيام حسام يقوم ببيع الخبز، ويقول أعمل منذ العاشرة صباحا وحتى التاسعة مساء، وعندما سألناه عن الربح الذي يحصل عليه قال " الرزق بتاع ربنا" فهو يعمل بجانب والدته التي تفترش الناصية المقابلة من الرصيف تبيع الخبز أيضا
قابلنا أيضا صباح بائعة الجميز تقول: أجلس هنا في الشارع منذ السابعة صباحا وحتى التاسعة ليلا، سعيا خلف الرزق الأسعار في رمضان طبعا أعلي من الأيام العادية لأنها صادفت بداية موسم الجميز فيعتبر بشاير، طبعا أصوم رغم حرارة الجو.