علماء يتوصلون لجذور التغيرات الجينية التي أدت لانتشار الطاعون
الأحد 17/يوليو/2016 - 01:41 م
عكف عالم البيولوجيا الفرنسي جوزيف هينويوش وفريقه، خلال العشرين عامًا الماضية، على دراسة التغيرات الجينية التي أدت إلى انتشار مرض الطاعون الذي عرف منذ عام 1894، حيث تبين أن بكتيريا Y-PESTIS التي تصيب مجموعة من الثدييات خاصة الفئران ثم تصيب الإنسان وذلك عن طريق لدغة البرغوث والذي ظهر منذ نحو 6 آلاف سنة بواسطة بكتيريا أخرى تعرف باسم "برسيليا السـُل الكاذب" وهاتان البكتريتان تصيبان البرغوث.
وأوضح العالم أن بكتيريا "برسيليا السـُل الكاذب" تقتل أغلب البراغيث التي تصيبها ويقتصر عملها على النقل، أما البكتيريا الثانية Y-PESTIS فهي لا تقتل البراغيث بل تتكاثر داخل أنبوبة الجهاز الهضمي ويجعلهم يتعرضوا للقيء بعد الأكل وبالتالي تنتقل البكتيريا من حيوان إلى آخر.
والجدير بالذكر أن القدرة على التكاثر في أمعاء البرغوث تشير إلى مراحل تطور Y-PESTISودراسة الجينات الوراثية لهذه البكتيريا، والتي أوضحت مدى انتشارها حتى في صورة وباء، مما أشار إلى أن جين بكتيريا Y-PESTIS يسهل لها عملية الانتفال من حيوان إلى آخر وتؤدى إلى قتل الإنسان.
وأوضح العالم أن بكتيريا "برسيليا السـُل الكاذب" تقتل أغلب البراغيث التي تصيبها ويقتصر عملها على النقل، أما البكتيريا الثانية Y-PESTIS فهي لا تقتل البراغيث بل تتكاثر داخل أنبوبة الجهاز الهضمي ويجعلهم يتعرضوا للقيء بعد الأكل وبالتالي تنتقل البكتيريا من حيوان إلى آخر.
والجدير بالذكر أن القدرة على التكاثر في أمعاء البرغوث تشير إلى مراحل تطور Y-PESTISودراسة الجينات الوراثية لهذه البكتيريا، والتي أوضحت مدى انتشارها حتى في صورة وباء، مما أشار إلى أن جين بكتيريا Y-PESTIS يسهل لها عملية الانتفال من حيوان إلى آخر وتؤدى إلى قتل الإنسان.