لم تحقق الأمريكية سلون ستيفنز نجاحا قط في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس ولكن ذلك قد يتغير قريبا عندما تعود اللاعبة التي تجيد اللعب من الخط الخلفي إلى البطولة هذا العام وهي تحمل لقب إحدى البطولات الأربع الكبرى لأول مرة.

وفشلت ستيفنز في تخطي الدور الرابع في مشاركاتها الست في بطولة فرنسا المفتوحة لكن بعد أن فازت بلقب بطولة أمريكا المفتوحة العام الماضي ستشارك بمعنويات عالية قد تساعدها على تحقيق نتائج جيدة على ملاعب رولان جاروس الرملية.

ونتائج ستيفنز (25 عاما) على الملاعب الرملية في البطولات السابقة لفرنسا المفتوحة قد لا تدفع منافساتها للقلق إلا أن كونها حاملة لقب إحدى البطولات الأربع الكبرى هو ما قد يجعلها خطيرة.

وتتحلى ستيفنز بالقوة ورغم أنها لم تحقق نتائج جيدة على الملاعب الرملية فإن سيرتها على موقع رابطة اللاعبات المحترفات على الإنترنت تشير إلى أن هذا النوع المفضل لديها.

ولم ترأف الملاعب الرملية بالأمريكية ستيفنز هذا العام إذ خرجت من الدور الثالث في كل من بطولتي إيطاليا المفتوحة ومدريد المفتوحة كما خرجت من الدور الأول في شتوتجارت.

إلا أن ستيفنز غير معتادة على الشعور بالقلق من النتائج السيئة. وبعد فوزها ببطولة أمريكا على حساب ماديسون كيز في سبتمبر أيلول، مُنيت بثماني هزائم متتالية استمرت حتى فبراير شباط العام الجاري.

وقالت ستيفنز "التنس بالتأكيد مثل الأرجوحة.. ولكني تعلمت ألا أشعر بالذعر. كل شيء سيكون على ما يرام".

وأثبتت ستيفنز أنها كانت محقة إذ فازت ببطولة ميامي المفتوحة في مارس آذار وهو لقب ساعدها على أن تحتل المركز التاسع في التصنيف العالمي لأول مرة في مسيرتها.

ومن بين ستة ألقاب في بطولات رابطة المحترفات أحرزتها ستيفنز كانت بطولة واحدة فقط منها على الملاعب الرملية وتحققت قبل عامين في تشارلستون.

ومنذ ذلك الوقت لم تفز بأي لقب على الملاعب الرملية ولكنها متلهفة لتحقيق ذلك في ثاني البطولات الأربع الكبرى هذا العام.

وغابت ستيفنز عن بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي إذ أبعدتها إصابة في القدم، تطلبت الخضوع لجراحة، عن الملاعب لمدة عشرة أشهر.

ولكن فوزها بلقبي أمريكا المفتوحة وميامي منذ عودتها للملاعب أوضح أن الإصابة لم تؤثر عليها وفي حال تمتعها بحالة ذهنية جيدة قد تكون على موعد مع أسبوعين رائعين في رولان جاروس.