"المرأة المصرية والسورية" ثنائية التناقض اللطيف في شوارع القاهرة
الخميس 24/مايو/2018 - 11:09 ص
ندى محمد
طباعة
"ادخلوا مصر ان شاء الله آمنين" تحدوا كل الظروف القاسية بعد أن رحلوا عن بلادهم التي تعاني من ويلات الحرب.. قرروا بدء حياة جديدة، بالحكمة الشهيرة "الغاية تبرر الوسيلة، والحاجة أم الاختراع"، واقتحموا كل مجالات "البيزنس" في مصر.. بعضهم بدأ "من تحت الصفر"، بينما شق آخرون طريقهم بآلاف الجنيهات وأيضا محطات كثيرة تمر بها اللاجئات السوريات في مصر للهروب من ظروفهم الصعبة.
المستقبل مجهول
رابطة سوريات في مصر
تضطّر معظم اللاجئات السوريات في مصر إلى الزواج من مصريين أو من سوريين موجودين في مصر؛ لأن الزواج من خارج مصر يحتاج إلى إجراءات قانونية صعبة ومادية باهظة، وهذا ما خلق مشكلة عند كثير منهن، فالعديد من النساء السوريات أصبحن يخشين العنوسة، بسبب قلة الفرص المتاحة.
هل الزوجة السورية تهدد عرش الزوجة المصرية
المرأة السورية في مصر
إذا سلمنا أن الرجل المصري بلا عرش لتتربع عليه زوجته!
ولكن ما إن ظهرت المرأة السورية في حياة المصريين حتى انبهر بها الزوج المصري، وهذا بالتأكيد شي طبيعي كما ينبهر الزوج المصري بأي امرأة تحمل أي جنسية أخرى، وأيضا يكون هذا الأمر مثيرًا للجدل بين المصريات والسوريات.
وأيضا كتب عدد كبير من الرجال المصريين منشورات عبر صفحاتهم الشخصية يعرضوا من خلالها أسباب رغبتهم في الزواج من امرأة سورية وكان كتب أحدهم منشوراً على الفيسبوك يعرض فيه، وسرد فيه مميزات هذه الزوجة عن المصرية فقال أن زوجته لم تكلفه شيئًا في تجهيز مسكن الزوجية وتكاليف الزفاف وفستان الفرح والشبكة وغيرها من التكاليف التي تشترطها الأسر المصرية.
بدورهن اعترضن المصريات، لأن في ذلك استغلالٌ لظرف انساني تتعرض له "شقيقتها" السورية، وأنه في زمان وظروف غير هذه كانت شروط السورية ستختلف تمامًا كما أن من المعروف عن السيدات السوريات أنهن أذكيات وجميلات.
لم يغفل الزوج المصري علاقه المرأة المصرية الوطيدة ويدعي أن الزوجة المصرية "نكدية" تعشق الخلافات والخصام بينما السورية تدلل زوجها وتتجنب أي خلاف معه بل توفر له أسباب السعادة وحالة من الهدوء.
ولكن للمرأة المصرية رأي آخر تجاه كل هذا حيث ترى أن "النكد" وسيلة لطيفة للتجديد في الحياه الزوجية، بينما الهدوء هو حالة من الرتابة التي تبعث علي الملل، فالمصريات يصنعن حالة من البهجة والتوتر والحزن في نفس الوقت وهذا إعجاز حصري تتميز به المرأة المصرية.
ولكن ما إن ظهرت المرأة السورية في حياة المصريين حتى انبهر بها الزوج المصري، وهذا بالتأكيد شي طبيعي كما ينبهر الزوج المصري بأي امرأة تحمل أي جنسية أخرى، وأيضا يكون هذا الأمر مثيرًا للجدل بين المصريات والسوريات.
وأيضا كتب عدد كبير من الرجال المصريين منشورات عبر صفحاتهم الشخصية يعرضوا من خلالها أسباب رغبتهم في الزواج من امرأة سورية وكان كتب أحدهم منشوراً على الفيسبوك يعرض فيه، وسرد فيه مميزات هذه الزوجة عن المصرية فقال أن زوجته لم تكلفه شيئًا في تجهيز مسكن الزوجية وتكاليف الزفاف وفستان الفرح والشبكة وغيرها من التكاليف التي تشترطها الأسر المصرية.
بدورهن اعترضن المصريات، لأن في ذلك استغلالٌ لظرف انساني تتعرض له "شقيقتها" السورية، وأنه في زمان وظروف غير هذه كانت شروط السورية ستختلف تمامًا كما أن من المعروف عن السيدات السوريات أنهن أذكيات وجميلات.
لم يغفل الزوج المصري علاقه المرأة المصرية الوطيدة ويدعي أن الزوجة المصرية "نكدية" تعشق الخلافات والخصام بينما السورية تدلل زوجها وتتجنب أي خلاف معه بل توفر له أسباب السعادة وحالة من الهدوء.
ولكن للمرأة المصرية رأي آخر تجاه كل هذا حيث ترى أن "النكد" وسيلة لطيفة للتجديد في الحياه الزوجية، بينما الهدوء هو حالة من الرتابة التي تبعث علي الملل، فالمصريات يصنعن حالة من البهجة والتوتر والحزن في نفس الوقت وهذا إعجاز حصري تتميز به المرأة المصرية.