المحللة السياسية نعمات بدر الدين: المشهد السياسي في لبنان شبه محسوم
الأربعاء 23/مايو/2018 - 01:10 م
رانيا منصور
طباعة
أكدت نعمت بدر الدين، المحللة السياسية اللبنانية، أن المشهد السياسي في لبنان بات شبه محسوم حتى قبل إجراء الانتخابات النيابية وإعادة تشكيل الكتل السياسية، مشيرة إلى أن معظم الكتل السياسية أعلنت ولاءها لنبيه بري، واختياره رئيسا لمجلس النواب الجديد، باعتباره الوحيد الباقي على هذا الكرسي منذ 29 عاما، كما بات المشهد محسوما لصالح سعد الحريري ليتولى رئاسة مجلس الوزراء.
وأوضحت بدر الدين، في حوارها لاكسترا نيوز، أنه حتى لو حدث انقسام بين النواب واختار بعضهم التصويت بالبطاقات البيضاء، لكن النتيجة ستأتي لصالح نبيه بري بأغلبية ساحقة، مشيرة إلى أن سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، يريد من تصريحاته بأنه سيصوت بالبطاقات البيضاء في اختيار رئيس البرلمان اللبناني، ما هو إلا محاولة منه للتميز وإبراز نفسه وموقفه السياسي، خاصة وأنه سبق أن أعلن انه سينافس من خلال تواجده في البرلمان على رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة، خاصة مع امتلاكه لكتلة وازنة داخل البرلمان اللبناني.
وأضافت المحللة السياسية أن منصب رئيس الوزراء أيضا بات محسوما لصالح سعد الحريري على الرغم من تغير الوضع وفقدانه للكثير من حجم كتلته الحزبية في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وخسارته للكثير من مؤيديه، وظهور منافسين جدد له، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت تفقد فكرة القطب الأحادي الذي يمثل الأغلبية وبات لدينا تعددية سنية، لافتة إلى أن الحريري سيكسب تأييد حزب الله، لما يرونه من احتياج لبنان خلال الفترة المقبلة لسني معتدل قادر على مواجهة ما سيقابل لبنان من عقوبات من الإدارة الأمريكية لحزب الله أو أي تضييقات من الدول الأخرى.
وأوضحت بدر الدين، في حوارها لاكسترا نيوز، أنه حتى لو حدث انقسام بين النواب واختار بعضهم التصويت بالبطاقات البيضاء، لكن النتيجة ستأتي لصالح نبيه بري بأغلبية ساحقة، مشيرة إلى أن سمير جعجع، رئيس حزب القوات اللبنانية، يريد من تصريحاته بأنه سيصوت بالبطاقات البيضاء في اختيار رئيس البرلمان اللبناني، ما هو إلا محاولة منه للتميز وإبراز نفسه وموقفه السياسي، خاصة وأنه سبق أن أعلن انه سينافس من خلال تواجده في البرلمان على رئاسة الجمهورية في الانتخابات المقبلة، خاصة مع امتلاكه لكتلة وازنة داخل البرلمان اللبناني.
وأضافت المحللة السياسية أن منصب رئيس الوزراء أيضا بات محسوما لصالح سعد الحريري على الرغم من تغير الوضع وفقدانه للكثير من حجم كتلته الحزبية في الانتخابات البرلمانية الاخيرة، وخسارته للكثير من مؤيديه، وظهور منافسين جدد له، مشيرة إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت تفقد فكرة القطب الأحادي الذي يمثل الأغلبية وبات لدينا تعددية سنية، لافتة إلى أن الحريري سيكسب تأييد حزب الله، لما يرونه من احتياج لبنان خلال الفترة المقبلة لسني معتدل قادر على مواجهة ما سيقابل لبنان من عقوبات من الإدارة الأمريكية لحزب الله أو أي تضييقات من الدول الأخرى.