قالت الوزيرة الأولى في اسكتلندا نيكولا ستورجيون اليوم الأحد، إنه ‏يمكن لبلادها البقاء في المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي في ذات الوقت، مع مغادرة باقي ‏مكونات المملكة المتحدة التكتل الأوروبي.‏

وقالت الوزيرة الأول في تصريحات لبرنامج "آندرو مار شو" على شبكة "بي بي سي" إنها لا ‏يمكن أن تستبعد إمكانية حدوث ذلك بعد نتيجة استفتاء 23 يونيو ‏الماضي، والتي شهدت تأييد ‏اسكتلندا البقاء داخل الاتحاد الأوروبي على نقيض النتيجة الإجمالية.‏

وأوضحت ستورجيون إنها تعتقد أن اسكتلندا في موقف "قوي جدا" في محادثات خروج ‏بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بعد أن صرحت رئيسة الوزراء تيريزا ماي إنها لن تبدأ عملية ‏تفعيل مفاوضات الخروج رسميا الا بعد التوصل الى نهج شامل في شتى أنحاء البلاد.‏
وقالت الوزيرة الأولى "أعتقد أنه من النتائج الإيجابية لاجتماعي مع رئيسة الوزراء يوم ‏الجمعة أنها أعربت عن استعدادها للاستماع إلى خيارات الحكومة الاسكتلندية التي تقدمت بها وسنطرح بالتأكيد خيارات أخرى".‏

تأتي تصريحات زعيمة الحزب القومي الاسكتلندي بعدما صرح وزير التجارة الدولية ‏البريطاني الجديد، ليام فوكس، صباح اليوم إنه يتوقع خروج ‏بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ‏في الأول من يناير عام 2019، مشيرا الى أن دولا مثل كندا ‏وأستراليا تسعى إلي إبرام ‏اتفاقيات تجارية مع بلاده في هذا التوقيت. ‏

وصوت معظم الاسكتلنديون في الاستفتاء الماضي على بقاء بريطانيا في التكتل الأوروبي، ‏بينما جاءت النتيجة الإجمالية بنسبة 51.9% مقابل 48.1% لصالح الخروج.‏