" فيكتور لوستيج ".. أشهر نصاب في التاريخ خدع آل كابوني وباع برج إيفل مرتين
الخميس 24/مايو/2018 - 02:19 م
مريم مرتضى
طباعة
ليس كل من يُذكر إسمه في التاريخ يكون شخصية عظيمة فالتاريخ مليء بالمحتالين، ومن أشهر هؤلاء المحتالين " فيكتور لوستيج " الذي ظهر منذ حوالي قرن في أمريكا، وقام بعمليات نصب لا حصر لها، مستخدمًا مظهره اللائق وبراعته وكلامه المعسول في عمليات النصب التي يقوم بها، ومن اشهر الألقاب التي اشتهر بها فيكتور لوستيج لقب " النصاب عابر البحار " وذلك اللقب حصل عليه بسبب أن ضحاياه الذين إحتال عليهم كانوا من مختلف الدول وليس من نيويورك أو واشنطن فقط.
أول عملية نصب
ولد " فيكتور لوستيج " في عام 1890م، في بوهيميا بأمريكا، ويرجعه أصله إلى التشيك، وقد قام بأول عملية نصب له في باريس حيث قام بصناعة صندوق صغير ووضع به بعض الدولارات وقام ببيع الصندوق على أنه ماكينة طباعة نقود، وبالفعل قام بعض الأشخاص بشراء الصندوق على أمل أنه يقوم بإنتاج دولارات لهم، ولكنها للأسف كانت عملية نصب ابتدعها " فيكتور لوستينج "، والجدير بالذكر أن فيكتور قام ببيع هذا الصندوق لأكثر من شخص وربح من وراءه أكثر من 30 ألف دولار .
ولد " فيكتور لوستيج " في عام 1890م، في بوهيميا بأمريكا، ويرجعه أصله إلى التشيك، وقد قام بأول عملية نصب له في باريس حيث قام بصناعة صندوق صغير ووضع به بعض الدولارات وقام ببيع الصندوق على أنه ماكينة طباعة نقود، وبالفعل قام بعض الأشخاص بشراء الصندوق على أمل أنه يقوم بإنتاج دولارات لهم، ولكنها للأسف كانت عملية نصب ابتدعها " فيكتور لوستينج "، والجدير بالذكر أن فيكتور قام ببيع هذا الصندوق لأكثر من شخص وربح من وراءه أكثر من 30 ألف دولار .
الإحتيال على آل كابوني أشهر رجال المافيا الأمريكية
استطاع فيكتور لوستينج أن يقوم بالنصب على آل كابوني أشهر رجال المافيا الذين عرفهم التاريخ، وكانت عملية النصب تقوم على إقناعه بأن يقوم بإستثمار بقيمة 50 ألف دولار معه، وقام بالنصب والإحتيال عليه ولم يضع أمواله في إستثمار ولكن بعد فترة قرر فيكتور أن يوهمه بأن الإستثمار فشل خوفًا من بطش وقوة كابوني .
استطاع فيكتور لوستينج أن يقوم بالنصب على آل كابوني أشهر رجال المافيا الذين عرفهم التاريخ، وكانت عملية النصب تقوم على إقناعه بأن يقوم بإستثمار بقيمة 50 ألف دولار معه، وقام بالنصب والإحتيال عليه ولم يضع أمواله في إستثمار ولكن بعد فترة قرر فيكتور أن يوهمه بأن الإستثمار فشل خوفًا من بطش وقوة كابوني .
فيكتور وبيع برج إيفل
من أشهر عمليات النصب التي قام بها فيكتور لوستينج أنه قام ببيع برج إيفل وكان ذلك في عام 1925م، حيث استغل فيكتور الحرب العالمية الأولى التي مرت بها فرنسا وبسبب عمليات القذف التي تعرضت لها باريس كان برج إيفل على وشك السقوط وكان بحاجة إلى أموال كثيرة من أجل إعادة ترميمه، فقرر فيكتور أن يقوم بإستغلال الفرصة، وقام بإنتحال شخصية موظف مهم جدًا بالحكومة الفرنسية، وزور أنه مُكلف بإعادة ترميم برج إيفل لكبار التجار في مجال الخردة والمعادن وأقنعهم أن برج إيفل معروض للبيع لأن الحكومة فشلت في ترميمه ولكن قرار البيع سري، وأن الحكومة الفرنسية قامت بتفويضه من أجل بيعه لكبار رجال الخردة والمعادن، وفي النهاية أقنع فيكتور التجار أن يقوموا بشراء البرج منه وأخذ منهم أموال باهظة مقابل ذلك، وقام بعد ذلك ببيع برج إيفل مرة أخرى لتاجر يُدعى " أندري بويسون " وبالفعل أخذ أموال بيع برج إيفل واختفى ولكن التاجر قام بإبلاغ الحكومة الفرنسية بالأمر ولكن لم يستطيعوا أن يقبضوا عليه.
من أشهر عمليات النصب التي قام بها فيكتور لوستينج أنه قام ببيع برج إيفل وكان ذلك في عام 1925م، حيث استغل فيكتور الحرب العالمية الأولى التي مرت بها فرنسا وبسبب عمليات القذف التي تعرضت لها باريس كان برج إيفل على وشك السقوط وكان بحاجة إلى أموال كثيرة من أجل إعادة ترميمه، فقرر فيكتور أن يقوم بإستغلال الفرصة، وقام بإنتحال شخصية موظف مهم جدًا بالحكومة الفرنسية، وزور أنه مُكلف بإعادة ترميم برج إيفل لكبار التجار في مجال الخردة والمعادن وأقنعهم أن برج إيفل معروض للبيع لأن الحكومة فشلت في ترميمه ولكن قرار البيع سري، وأن الحكومة الفرنسية قامت بتفويضه من أجل بيعه لكبار رجال الخردة والمعادن، وفي النهاية أقنع فيكتور التجار أن يقوموا بشراء البرج منه وأخذ منهم أموال باهظة مقابل ذلك، وقام بعد ذلك ببيع برج إيفل مرة أخرى لتاجر يُدعى " أندري بويسون " وبالفعل أخذ أموال بيع برج إيفل واختفى ولكن التاجر قام بإبلاغ الحكومة الفرنسية بالأمر ولكن لم يستطيعوا أن يقبضوا عليه.
القبض على فيكتور لوستيج
كانت نهاية فيكتور لوستينج في عام 1943م بأمريكا، حيث تم القبض عليه وأعتقل ومن ثم تم الحكم عليه بالسجن 20 عامًا، وتوفى في السجن بسبب تقلص رئتاه.
كانت نهاية فيكتور لوستينج في عام 1943م بأمريكا، حيث تم القبض عليه وأعتقل ومن ثم تم الحكم عليه بالسجن 20 عامًا، وتوفى في السجن بسبب تقلص رئتاه.