مساعد وزير الخارجية يستقبل أهالي مجموعة من المحتجزين في ليبيا
الأحد 17/يوليو/2016 - 02:52 م
عبدالمجيد المصري
طباعة
استقبل مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، أهالي المواطنين المحتجزين من قبل أجهزة الأمن الليبية في مصراته، اليوم الأحد، والبالغ عددهم ثمانية مواطنين، حيث شرح لهم بصورة تفصيلية الإجراءات التي تقوم بها وزارة الخارجية – بالتنسيق مع المؤسسات الوطنية المعنية – للتواصل مع السلطات الليبية لمتابعة حالة المواطنين، وما ستسفر عنه التحقيقات الجارية معهم، خاصة في ضوء عدم تواجد بعثات دبلوماسية مصرية في ليبيا حالياً، وهو الأمر الذي يزيد من صعوبة التعامل مع تلك الحالات.
وشدد مساعد وزير الخارجية، في بيان له اليوم الأحد، على أن المواطنين المحتجزين ليسوا مختطفين من قبل ميليشيات غير نظامية كما يتداول البعض، موضحاً أنهم محتجزون من قبل السلطات الليبية ويخضعون للتحقيق نتيجة تواجدهم في مناطق تنشط فيها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وهو الأمر الذي سبق وأن حذرت منه وزارة الخارجية أكثر من مرة، مضيفاً أن القطاع القنصلي سبق وأن استقبل ذوي المواطنين المحتجزين عدة مرات لشرح حقيقة ما يجري.
وكرر مساعد وزير الخارجية، التحذير من السفر إلى ليبيا والتواجد في مناطق الاشتباكات والتوتر الأمني والسياسي، مشدداً على ضرورة تكاتف كافة الأطراف وتحمل كل منها لمسئوليته لتجنب المشكلات الناجمة عن تجاهل تلك التحذيرات، بما في ذلك أهالي الشباب الراغبين في السفر إلى المناطق التي يشملها التحذير لقدرتهم على لعب دور محوري في الحفاظ على سلامة أبنائهم وتجنيبهم تلك المخاطر.
وشدد مساعد وزير الخارجية، في بيان له اليوم الأحد، على أن المواطنين المحتجزين ليسوا مختطفين من قبل ميليشيات غير نظامية كما يتداول البعض، موضحاً أنهم محتجزون من قبل السلطات الليبية ويخضعون للتحقيق نتيجة تواجدهم في مناطق تنشط فيها التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم داعش، وهو الأمر الذي سبق وأن حذرت منه وزارة الخارجية أكثر من مرة، مضيفاً أن القطاع القنصلي سبق وأن استقبل ذوي المواطنين المحتجزين عدة مرات لشرح حقيقة ما يجري.
وكرر مساعد وزير الخارجية، التحذير من السفر إلى ليبيا والتواجد في مناطق الاشتباكات والتوتر الأمني والسياسي، مشدداً على ضرورة تكاتف كافة الأطراف وتحمل كل منها لمسئوليته لتجنب المشكلات الناجمة عن تجاهل تلك التحذيرات، بما في ذلك أهالي الشباب الراغبين في السفر إلى المناطق التي يشملها التحذير لقدرتهم على لعب دور محوري في الحفاظ على سلامة أبنائهم وتجنيبهم تلك المخاطر.