نظمت جامعة بني سويف، مؤتمرا عن دور جامعة بني سويف في دعم مبادرة حلوة يا بلدي والتي أطلقتها مؤسسة أخبار اليوم وذلك بحضور الدكتور حسام حسن مساعد وزير الزراعة ورئيس وحدة التشجير بوزارة الزراعة، والدكتور علاء عبد الحليم مرزوق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد محمود خضر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وعمداء والأساتذة وممثلي منظمات المجتمع المدني وأعداد كبيرة من طلبة الجامعة.

أكد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة، على الاهتمام الدائم والمستمر بالمبادرة التي تهتم بالقضايا القومية وخدمة المجتمع والبيئة المحيطة ومن خلال هذه المبادرة حلوة يا بلدي والتركيز على مفهوم النظافة بالمعنى الواسع والاستدامة في التنفيذ من خلال قطاعات الجامعة المختلفة وآلاف الطلبة والشباب وتحقيق خطة إستراتيجية متكاملة لهذه المبادرة والتنسيق الكامل مع كل مؤسسات الدولة لمواجهة كل القضايا المجتمعية من خلال المؤسسية في العمل وترسيخ مفهوم العمل الجماعي وليس بجديد على جامعة بني سويف فهي سباقة في أي مجالات خاصة التي تهتم بالمشروعات القومية وتحويل الحلم إلى حقيقة والشباب لهم دور كبير جدا وهام جدا في تحقيق ذلك.

وأضاف "رئيس الجامعة " أن إنجاح أي مبادرة هو يترتب الأفكار الاهتمام بموضوع من أهم الموضوعات الكبيرة إلا وهو مواجهة كل أنواع الفساد ومكافحتها بما تسببه من تضليل وعرقلة للمجهودات.

أشاد الدكتور علاء عبد الحليم بالتطور والانجازات التي تحققت في الجامعة في ظل رئيس الجامعة وأصبحت بها الجامعة بلا فخر أكبر جامعة وتضم كليات فريدة من نوعها على مستوى مصر والشرق الأوسط بالإضافة إلى كلية الزراعة التي تواكب طبيعة محافظة بني سويف الزراعية والجامعة قادرة على المساهمة في مبادرة حلوة يا بلدي بأيدي وسواعد طلبة الجامعة ومن خلال منظور النظافة والتوعية والدعوات التثقيفية ودور قطاع خدمة المجتمع بخطط طويلة الأمد لتحقيق أهدافها المجتمعية.

أوضح الدكتور حسام حسن خلال محاضرته أهمية التشجير والاحتياج العظيم له والإكثار من زراعة الأشجار التي لها فوائد عظيمة في إحياء الأرض الميتة وتغير بنية التربة والمساهمة في استصلاح التربة وتحسين البيئة والمناخ بامتصاصها ثاني أكسيد الكربون وتحويلها إلى أكسجين وعلاج مشكلة التصحر والحفاظ على الأرض ضرورة وفوائد الأشجار لأهداف تنموية مثل زيادة الإنتاج ومواجهة التأثيرات البيئة والدور الهام لعنصر التشجير والمطالبة بضرورة وجود تشريع موحد للتشجير في مصر.