محللون أتراك يكشف كيف نجا "أردوغان" من محاولة الانقلاب
الأحد 17/يوليو/2016 - 04:32 م
شهد العالم اجمع ليلة أمس.. انقلاب عسكري في تركيا لم يتوقعه حتى ابرع المحللين السياسيين أتراك كانوا او اجانب.. انقلاب نفذه 60% من الجيش التركي بما فيه أركان القوات الجوية والمشاة وحتى جنود الاحتياط خرجوا للشارع لدعم زملائهم اذا هو كان انقلاب منظم على حكم الدكتاتور أردوغان، حسبما أفاد بعض المحللين.
دخلت دبابات الجيش للشوارع في انقرة واسطنبول اكبر المدن التركية وحلقت مروحيات الجيش وهي تحمل جنود يتم انزالهم للمراكز الحيوية للسيطرة عليها وتم ذلك بنجاح، حيث تمت السيطرة على مبنى التلفزيون ومطار اتاتورك الدولي ومبنى البرلمان والقصر الرئاسي.. حيث يتواجد اردوغان الذي تم نقله بمروحية عسكرية للمطار انقره الدولي وطلب منه مغادرة البلاد على الفور، وافق اردوغان على مطالب قادة الانقلاب ...بشرط المحافظة على حياته وحياة أسرته وكان له ذلك.
وبعدها قام بتسجيل صوتي على متن الطائرة على السكايب يطالب أنصاره بالجهاد والخروج للشارع بالسلاح لإيقاف هذا الانقلاب.
لم يخرج للشارع احد في الساعات الأولى من الانقلاب وكان المشهد ضبابي ..اللهم من كانوا يساندون هذا الانقلاب وشاهدناهم بآلاف يسيرون بجانب دبابات الجيش ويحيون الجنود وهم يرفعون رايات تركيا إشارة إلى مؤسس تركيا الحديثة مصطفى أتاتورك، بحسب رواية مواطنين أتراك.
وذكر محلل سياسي تركي، أن طائرة اردوغان طارت من مطار انقرة خارج البلاد وطلب اردوغان اللجوء إلى ألمانيا فرفضت.. ثم إلى اذربيدجان التي أغلقت حدودها الجوية كما فعلت إيران في وجه أردوغان.
لم يبقى لاردوغان غير العودة.. وهنا نقطة التحول الكبيرة، نزلت طائرة اردوغان في قاعدة انجرليك الامريكية في جنوب تركيا.. وحدث قبلها اتصال بين اردوغان واوباما على الهاتف عبر الطائرة .
كما ذكرت الواشنطن بوست.. طلب اردوغان من اوباما السماح بنزول طائرته في القاعدة الأمريكية.
بعدها بلحظات تدخلت 12 طائرة F16 مجهولة في سماء انقرة واسطنبول وأسقطت مروحيات الجيش التركي وكان عددها 25 مروحية تقل جنود وبعض القادة كانوا متوجهين للسيطرة على مراكز حيوية أخرى في البلاد.. ضارت حرب حقيقة في الجو بين القوات الجوية الامريكية ومروحيات الجيش التركي.. قتل من فيها و اسقطت كل المروحيات التركية وقتل معظم الجنود والضباط ممن كانوا عليها وبلغ عددهم اكثر من 800 جندي و50 ضابط.
تلقى قائد القوات الجوية التركية اتصال من المخابرات الامريكية CIA تطالبه بالاستسلام ووقف الانقلاب او سيتم سحق كل الجنود الأتراك على الحدود وفي الشوارع عبر الجو.. لم يكن لقادة الانقلاب خيار غير وقف الانقلاب وأمر الجنود بالانسحاب من الشارع وإنهاء الانقلاب.
هل فهمتم الان سبب وجود اي قاعدة امريكية في اي بلد ؟؟ هو منع حدوث ما كان سيحدث البارحة في تركيا.. نفس الشيء في دول الخليج قطر والسعودية والبحرين والكويت والإمارات.. كلها محاطة بقواعد عسكرية أمريكية لمنع اي انقلاب شعبي او عسكري ضد أنظمة تخدم مصالحهم وتنفذ أوامرهم بالحرف الواحد.. كما يفعل اردوغان .
نعم فشل الانقلاب البطولي الذي قام به قادة اركان القوات الجوية في الجيش التركي فشل بعد تدخل اقوي قوة عظمى على وجه الأرض.
وأضاف المحللون، أن الخطأ الوحيد الذي قام به قادة الجيش التركي وافشل انقلابهم هذا هي الخطوة التي اتخذوها وكانت متسرعة بسحب القوات التركية من العراق والأمر بقصف مراكز داعش على الحدود التركية.
هذا الفعل وهذه الاوامر اعتبرتها امريكا عدوان ضدها وضد مصالحها واستنتجت ان قادة الجيش التركي الانقلابيين ضدها لا محالة، وقد يهددون وجودها العسكري في تركيا ولما لا إغلاق قاعدة انجرليك الامريكية في جنوب البلاد.
وقفت امريكا مع اردوغان لان مصالحهم مشتركة في سوريا او في العراق.. فقرر اوباما افشال الانقلاب بالقوة وعاد اردوغان مرفوعا على الأكتاف وكأنه بطل عاد إلى أنقرة من قاعدة انجر ليك الأمريكية في اكبر طائرة عملاقة حربية في العالم.
دخلت دبابات الجيش للشوارع في انقرة واسطنبول اكبر المدن التركية وحلقت مروحيات الجيش وهي تحمل جنود يتم انزالهم للمراكز الحيوية للسيطرة عليها وتم ذلك بنجاح، حيث تمت السيطرة على مبنى التلفزيون ومطار اتاتورك الدولي ومبنى البرلمان والقصر الرئاسي.. حيث يتواجد اردوغان الذي تم نقله بمروحية عسكرية للمطار انقره الدولي وطلب منه مغادرة البلاد على الفور، وافق اردوغان على مطالب قادة الانقلاب ...بشرط المحافظة على حياته وحياة أسرته وكان له ذلك.
وبعدها قام بتسجيل صوتي على متن الطائرة على السكايب يطالب أنصاره بالجهاد والخروج للشارع بالسلاح لإيقاف هذا الانقلاب.
لم يخرج للشارع احد في الساعات الأولى من الانقلاب وكان المشهد ضبابي ..اللهم من كانوا يساندون هذا الانقلاب وشاهدناهم بآلاف يسيرون بجانب دبابات الجيش ويحيون الجنود وهم يرفعون رايات تركيا إشارة إلى مؤسس تركيا الحديثة مصطفى أتاتورك، بحسب رواية مواطنين أتراك.
وذكر محلل سياسي تركي، أن طائرة اردوغان طارت من مطار انقرة خارج البلاد وطلب اردوغان اللجوء إلى ألمانيا فرفضت.. ثم إلى اذربيدجان التي أغلقت حدودها الجوية كما فعلت إيران في وجه أردوغان.
لم يبقى لاردوغان غير العودة.. وهنا نقطة التحول الكبيرة، نزلت طائرة اردوغان في قاعدة انجرليك الامريكية في جنوب تركيا.. وحدث قبلها اتصال بين اردوغان واوباما على الهاتف عبر الطائرة .
كما ذكرت الواشنطن بوست.. طلب اردوغان من اوباما السماح بنزول طائرته في القاعدة الأمريكية.
بعدها بلحظات تدخلت 12 طائرة F16 مجهولة في سماء انقرة واسطنبول وأسقطت مروحيات الجيش التركي وكان عددها 25 مروحية تقل جنود وبعض القادة كانوا متوجهين للسيطرة على مراكز حيوية أخرى في البلاد.. ضارت حرب حقيقة في الجو بين القوات الجوية الامريكية ومروحيات الجيش التركي.. قتل من فيها و اسقطت كل المروحيات التركية وقتل معظم الجنود والضباط ممن كانوا عليها وبلغ عددهم اكثر من 800 جندي و50 ضابط.
تلقى قائد القوات الجوية التركية اتصال من المخابرات الامريكية CIA تطالبه بالاستسلام ووقف الانقلاب او سيتم سحق كل الجنود الأتراك على الحدود وفي الشوارع عبر الجو.. لم يكن لقادة الانقلاب خيار غير وقف الانقلاب وأمر الجنود بالانسحاب من الشارع وإنهاء الانقلاب.
هل فهمتم الان سبب وجود اي قاعدة امريكية في اي بلد ؟؟ هو منع حدوث ما كان سيحدث البارحة في تركيا.. نفس الشيء في دول الخليج قطر والسعودية والبحرين والكويت والإمارات.. كلها محاطة بقواعد عسكرية أمريكية لمنع اي انقلاب شعبي او عسكري ضد أنظمة تخدم مصالحهم وتنفذ أوامرهم بالحرف الواحد.. كما يفعل اردوغان .
نعم فشل الانقلاب البطولي الذي قام به قادة اركان القوات الجوية في الجيش التركي فشل بعد تدخل اقوي قوة عظمى على وجه الأرض.
وأضاف المحللون، أن الخطأ الوحيد الذي قام به قادة الجيش التركي وافشل انقلابهم هذا هي الخطوة التي اتخذوها وكانت متسرعة بسحب القوات التركية من العراق والأمر بقصف مراكز داعش على الحدود التركية.
هذا الفعل وهذه الاوامر اعتبرتها امريكا عدوان ضدها وضد مصالحها واستنتجت ان قادة الجيش التركي الانقلابيين ضدها لا محالة، وقد يهددون وجودها العسكري في تركيا ولما لا إغلاق قاعدة انجرليك الامريكية في جنوب البلاد.
وقفت امريكا مع اردوغان لان مصالحهم مشتركة في سوريا او في العراق.. فقرر اوباما افشال الانقلاب بالقوة وعاد اردوغان مرفوعا على الأكتاف وكأنه بطل عاد إلى أنقرة من قاعدة انجر ليك الأمريكية في اكبر طائرة عملاقة حربية في العالم.