متخصص بالشئون الاقتصادية يطالب بالغاء تأشيرات الدخول والخروج بين دول أفريقية
الأحد 17/يوليو/2016 - 05:15 م
ياسمين مبروك
طباعة
طالب "أبو بكر الديب"، الكاتب الصحفي المتخصص في الشئون الاقتصادية، القادة الأفارقة المشاركين بالقمة الإفريقية التي بدأت اجتماعاتها الرسمية اليوم في العاصمة الرواندية "كيجالى"، بسرعة الانتهاء من المفاوضات حول إنشاء منطقة تجارة حرة إفريقية، لدعم التجارة البينية لدول القارة.
وأشاد "الديب"، في بيان اليوم الأحد، باتفاق الرؤساء الأفارقة على قيام المفوضية والتكتلات الإقليمية الأفريقية بإعداد خارطة طريق لمتابعة المفاوضات الخاصة بالتكامل الأفريقي، بحيث يتم عرضها على القمة القادمة في "أديس أبابا"، خلال شهر يناير 2017، وتكليفهم المفوضية بإعداد رؤية لإنشاء منطقة للتجارة الحرة وفقًا لما تم إقراره خلال القمة الثالثة للتجمعات الاقتصادية الثلاثة التي عقدت بـ "شرم الشيخ" في يونيو 2015.
وقال "الديب"،: إن أفريقيا أصحبت أكثر مراكز الأعمال نموًا في العالم، إذ بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 128 مليار دولار، خلال عام 2015، حيث ارتفعت بنسبة 36% عن العام السابق، لافتًا إلى أن المستثمرين الأفارقة يمثلون 30% من مساهمات الاستثمار الأجنبي بالقارة.
وأوضح "الديب"، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى حجم الاستثمار المصري في أفريقيا بلغ نحو 8 مليارات دولار، بينما تجاوز حجم التجارة البينية 5 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، مع شركات مصرية، وهو رقم لا يذكر مقارنة بالاستثمارات الأجنبية بالقارة السمراء.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن أفريقيا لم تعد مكانًا لاستخراج المواد الخام فقط بل أصبحت طرفًا مؤثرًا في صناعة التكنولوجيا، مشيرًا إلى الطبقة المتوسطة وصلت إلى 370 مليون نسمة بأفريقيا ما ساهم في نمو قاعدة المستهلكين.
وأشار "الديب"، إلى أن قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الطبية شهدت تطورًا كبيرًا بأفريقيا، ووصل مستخدمو التليفون المحمول بأفريقيا نحو 720 مليون أفريقي إذ أن جميع المعاملات المالية في كينيا تتم عبر الهاتف المحمول.
وأكمل "الديب"، أن هناك دولا أفريقية مثل نيجيريا وكينيا تقوم بتصنيع السيارات الخاصة، ومن المتوقع أن يصل حجم اقتصاد القارة 4.2 تريليون دولار بحلول 2025.
وطالب "الديب"، بتحرير تأشيرات الدخول والخروج عبر الحدود بين البلدان الأفريقية، لتسهيل حركة التجارة والاستثمار، داعيًا الحكومة ورجال الأعمال إلى استغلال المؤتمر لتوطيد العلاقات مع دول أفريقيا وفتح آفاق استثمارية جديدة، بدلا من ترك الساحة فارغة لإسرائيل وغيرها.
وأكد "الديب"، أن الاندماج وإقامة المنطقة الحرة، سيحققان العديد من الفوائد، منها إعادة مصر لدورها الريادي في القارة، وزيادة حجم الصادرات والتبادل التجاري، وسيجعل دول القارة أكثر قوة وتأثيرا في المحافل الدولية.
ولفت "الديب"، إلى أن السوق الأفريقي كبير حيث يتخطي 600 مليون نسمة، وبالتالي فإن الاندماج سيعزز الصادات ويعود بفائدة إيجابية على مصر وأفريقيا، وسيزيد حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا.
وأشاد "الديب"، في بيان اليوم الأحد، باتفاق الرؤساء الأفارقة على قيام المفوضية والتكتلات الإقليمية الأفريقية بإعداد خارطة طريق لمتابعة المفاوضات الخاصة بالتكامل الأفريقي، بحيث يتم عرضها على القمة القادمة في "أديس أبابا"، خلال شهر يناير 2017، وتكليفهم المفوضية بإعداد رؤية لإنشاء منطقة للتجارة الحرة وفقًا لما تم إقراره خلال القمة الثالثة للتجمعات الاقتصادية الثلاثة التي عقدت بـ "شرم الشيخ" في يونيو 2015.
وقال "الديب"،: إن أفريقيا أصحبت أكثر مراكز الأعمال نموًا في العالم، إذ بلغ حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة نحو 128 مليار دولار، خلال عام 2015، حيث ارتفعت بنسبة 36% عن العام السابق، لافتًا إلى أن المستثمرين الأفارقة يمثلون 30% من مساهمات الاستثمار الأجنبي بالقارة.
وأوضح "الديب"، أن ذلك يأتي في الوقت الذي تشير فيه الإحصائيات إلى حجم الاستثمار المصري في أفريقيا بلغ نحو 8 مليارات دولار، بينما تجاوز حجم التجارة البينية 5 مليارات دولار على مدى السنوات الخمس الماضية، مع شركات مصرية، وهو رقم لا يذكر مقارنة بالاستثمارات الأجنبية بالقارة السمراء.
وأضاف الخبير الاقتصادي، أن أفريقيا لم تعد مكانًا لاستخراج المواد الخام فقط بل أصبحت طرفًا مؤثرًا في صناعة التكنولوجيا، مشيرًا إلى الطبقة المتوسطة وصلت إلى 370 مليون نسمة بأفريقيا ما ساهم في نمو قاعدة المستهلكين.
وأشار "الديب"، إلى أن قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والرعاية الطبية شهدت تطورًا كبيرًا بأفريقيا، ووصل مستخدمو التليفون المحمول بأفريقيا نحو 720 مليون أفريقي إذ أن جميع المعاملات المالية في كينيا تتم عبر الهاتف المحمول.
وأكمل "الديب"، أن هناك دولا أفريقية مثل نيجيريا وكينيا تقوم بتصنيع السيارات الخاصة، ومن المتوقع أن يصل حجم اقتصاد القارة 4.2 تريليون دولار بحلول 2025.
وطالب "الديب"، بتحرير تأشيرات الدخول والخروج عبر الحدود بين البلدان الأفريقية، لتسهيل حركة التجارة والاستثمار، داعيًا الحكومة ورجال الأعمال إلى استغلال المؤتمر لتوطيد العلاقات مع دول أفريقيا وفتح آفاق استثمارية جديدة، بدلا من ترك الساحة فارغة لإسرائيل وغيرها.
وأكد "الديب"، أن الاندماج وإقامة المنطقة الحرة، سيحققان العديد من الفوائد، منها إعادة مصر لدورها الريادي في القارة، وزيادة حجم الصادرات والتبادل التجاري، وسيجعل دول القارة أكثر قوة وتأثيرا في المحافل الدولية.
ولفت "الديب"، إلى أن السوق الأفريقي كبير حيث يتخطي 600 مليون نسمة، وبالتالي فإن الاندماج سيعزز الصادات ويعود بفائدة إيجابية على مصر وأفريقيا، وسيزيد حجم التبادل التجاري بين مصر وأفريقيا.