غرق الزقازيق ومجازاة عشرات العاملين أهم أحداث الأسبوع بـ"الشرقية"
الجمعة 25/مايو/2018 - 10:01 م
هبه عادل
طباعة
شهد حي المنتزة بمدينة الزقازيق غرق عشرات المحال التجارية، وتعثر الحركة المرورية، وتوقفت تماما حركة سير المواطنين وسكان الحي من التجول بالشارع الغارق بمياه الشرب، نتيجة كسر في خط المياه المغزي للحي بالمدينة العاصمة لمحافظة الشرقية.
هذة المشكلة التي حدثت وقت أذان المغرب، وإفطار المواطنين يوم الأثنين الماضي، ظلت قائمة حتي صباح اليوم الثاني، وأغرقت عشرات المحال التجارية بالمياه، وأوقفت حركة سير الأهالي والتجول بالشوارع.
قال عنها المهندس شاكر عبد الفتاح نائب مدير الشركة القابضة لمياه الشرب بالشرقية، أن المهندسين لازالوا يعملون علي إصلاح العطل، موضحاً أنه تم قطع الخدمة وتوقف المياه المتدفكة بالشوارع، وقال: لن نترك المشكلة وسوف نعمل علي حلها خلال ساعات فليلة.
وفي السياق نفسه، واليوم نفسه، تضرر عدد من أهالي الوحدة المحلية بالعزيزية التابعة لمركز منيا القمح، من إنقطاع مياه الشرب، منذ عدة أيام وخاصة مع بداية شهر رمضان المعظم، مما دفع الشباب للهروب من حر الجو، إلي السباحة ببحر مويس، كما إنتقلت النساء لغسيل الأواني والملابس، علي شط نفس البحر.
كما شهد يوم الأثنين الماضي، صدور قرر اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، بمجازاة 45 من العاملين بالإدارة التعليمية بالحسينية، بخصم 3 أيام من الراتب لخروجهم على مقتضى الواجب الوظيفي ومغادرتهم لمقرعملهم قبل إنتهاء مواعيد العمل الرسمية بدون تقديم إذن أو عذر قانوني.
فيما قال أسامة سلطان رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالشرقية، أن الغرفة قامت بإتاحة 1868فرصة عمل حقيقية، بالشركات الخاصة بنطاق دائرة المحافظة، أمام الشباب الجاد الراغب في حياة كريمة، وذلك منذ 2015 من خلال تنظيم ملتقيات توظيف مفتوح بمقر الغرفة بمدينة الزقازيق يوم الأربعاء الماضي.
وعلي مستوي المدارس والجامعة، اعتمدت الهيئة القومية لضمان جودة التعليم عدد 20 مؤسسة تعليمية من مدارس مديرية التربية والتعليم بالشرقية، التي نجحت في تحقيق معايير الجودة والاعتماد التي أقرتها الهيئة وهي 13 روضة من روضات رياض الأطفال.
كما قرر الدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، إنشاء المركز المصري للمعلوماتية الحيوية والجينومية، بكلية الزراعة كمركز متميز (خدمى وعلمى)، واعتماد لائحته المالية والإدارية.
مشيرا، أن المركز سيكون نواة علمية، لنشرعلم وتطبيقات المعلوماتية الحيوية، والجينومية فى الجامعات المصرية المختلفة، ويفتح آفاق للتعاون الدولى وتبادل المعلومات والخبرات، مع المراكز المناظرة فى العالم، حيث يعد الأول من نوعه علي مستوي مصر وفي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.