باعتباره "الأعظم في سباقات السيارات"، يستعد سباق إنديانابوليس 500، للوصول إلى مستوى التوقعات بعد غد الأحد، مع وجود سائق أمريكي في مركز أول المنطلقين، وسيدة تنهي مسيرتها، والاستعداد لاستقبال عضو جديد.
ولم يخل السباق من قبل، من الإثارة على الحلبة البيضاوية البالغ طولها 2.5 ميل.
لكن النسخة 102، ستكون تاريخية مع مشاركة دانيكا باتريك في سباقها الأخير، وسعي البرازيلي هيليو كاسترونيفيز، لمعادلة الرقم القياسي بالفوز بالسباق للمرة الرابعة، ورغبة إد كاربنتر في تحقيق المجد بانطلاقه من مركز أول المنطلقين.
وفي وقت ما، شاركت 4 سيدات ضمن 33 سيارة في السباق، في أعوام 2010 و2011 و2013، لكن في العام الحالي، ستحمل باتريك الراية بمفردها في سباقها الأخير في مسيرتها الرائعة.
وأعلنت باتريك، وهي السيدة الوحيدة التي فازت بسباق في سلسلة اندي كار، وتنطلق من المقدمة في دايتونا 500، اعتزالها في نوفمبر/تشرين ثان الماضي.
وبينما انتهت مشاركتها في دايتونا 500، في فبراير/شباط الماضي بشكل متواضع، فإن إنديانابوليس ربما تمنح السائقة البالغ عمرها 36 عاما، فرصة استثنائية.
وقالت باتريك "ما سأتذكره هو سباقي الأول في اندي 500، أتمنى من الله أن أتذكر السباق الأخير أكثر. سيكون هذا هو هدفي.
وصنع كاسترونيفيز، الذي انتقل لسلسلة أخرى من السباقات مع فريق روجر بنسكي، ولا ينافس بشكل دائم في اندي كار، اسمه على الحلبة البيضاوية.
وفي أكثر من قرن، نجح 3 سائقين، وهم ايه جيه فويت، وآل أونسر الأب، وريك ميرز، في حصد اللقب، 4 مرات، والفوز يوم الأحد، سيجعل كاسترونيفيز، أول سائق من خارج الولايات المتحدة، يحرز اللقب، 4 مرات، لينضم لهذه المجموعة الاستثنائية.
وسيحاول الأمريكي جوزيف نيوجاردن (بطل 2017)، والفرنسي سيمون باجنو (2016)، والأسترالي ويل باور (2014)، منح القائد روجر بنسكي لقبه الـ 17.
وسينطلق باجنو وباول ونيوجاردن من خلف كاربنتر، بينما تأهل كاسترونيفيز في المركز الثامن، بجانب باتريك، وسكوت ديكسون الفائز في 2008.
وانطلق كاربنتر، 3 مرات من المقدمة، لكنه لم يفز بالسباق، وكان من بين أول 10 سائقين، 3 مرات فقط في 14 مشاركة.