2400 شخص موقوفين في إسطنبول على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة
الأحد 17/يوليو/2016 - 08:00 م
تخطى عدد الموقوفين في ولاية إسطنبول التركية، اليوم الأحد، الألفين و400 شخص، وذلك على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، التي نفذتها منظمة "فتح الله غولن" الإرهابية أمس الأول الجمعة.
وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن عدد المشتبهين في إسطنبول، المتهمين بضلوعهم في محاولة الانقلاب الفاشلة، آخذة في الارتفاع، مشيرة أن من بين الموقوفين مدنيين وعسكريين وعناصر أمن.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".
وأفادت مصادر أمنية تركية، للأناضول، أن عدد المشتبهين في إسطنبول، المتهمين بضلوعهم في محاولة الانقلاب الفاشلة، آخذة في الارتفاع، مشيرة أن من بين الموقوفين مدنيين وعسكريين وعناصر أمن.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".