انتهاء العملية الأمنية بقاعدة جوية في قونية التركية بتوقيف 6 عسكريين
الأحد 17/يوليو/2016 - 08:20 م
انتهت العملية الأمنية التي نفذتها الشرطة التركية في قيادة القاعدة الجوية الثالثة بولاية قونية (وسط)، بتوقيف ستة عسكريين، على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، بحسب مصادر أمنية.
وأفادت المصادر للأناضول، أن وحدات الشرطة بدأت بمغادرة القاعدة بعد انتهاء العملية، مشيرةً إلى إغلاق مدرجات المطار بعربات عسكرية، وجرافات.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن توقيف ستة عسكريين، بينهم العقيد "مصطفى إرتورك"، قائد الطلعات الجوية، وعدد من الضباط، مشيرةً أنه يتم نقل المشتبهين إلى فرع مكافحة التهريب والجرائم المنظمة، في مديرية أمن الولاية.
وكانت مصادر أمنية أفادت للأناضول في وقت سابق اليوم، أن الشرطة أوقفت سبعة من العاملين في قيادة القاعدة بينهم "إرتورك"، فيما تبين عقب انتهاء العملية توقيف ستة أشخاص فقط.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".
وأفادت المصادر للأناضول، أن وحدات الشرطة بدأت بمغادرة القاعدة بعد انتهاء العملية، مشيرةً إلى إغلاق مدرجات المطار بعربات عسكرية، وجرافات.
وذكرت المصادر أن العملية أسفرت عن توقيف ستة عسكريين، بينهم العقيد "مصطفى إرتورك"، قائد الطلعات الجوية، وعدد من الضباط، مشيرةً أنه يتم نقل المشتبهين إلى فرع مكافحة التهريب والجرائم المنظمة، في مديرية أمن الولاية.
وكانت مصادر أمنية أفادت للأناضول في وقت سابق اليوم، أن الشرطة أوقفت سبعة من العاملين في قيادة القاعدة بينهم "إرتورك"، فيما تبين عقب انتهاء العملية توقيف ستة أشخاص فقط.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، في وقت متأخر، من مساء أول أمس الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، تتبع لـ"منظمة الكيان الموازي" الإرهابية، التي يقودها فتح الله غولن، حاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (غرب)، والسيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المحاولة الانقلاب الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.
وأمس السبت، عقد البرلمان التركي، جلسة اسثنائية لمناقشة التطورات الأخيرة لما قام به الإنقلابيون، ألقى خلالها رئيس الوزراء بن علي يلدريم، كلمة قال فيها إن "الـ15 من يوليو بات عيدًا للديمقراطية في البلاد، والدفاع عنها".